ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة 09 ربيع الآخر 1433 هـ الموافق 02 مارس 2012 م على جملة من الملفات والقضايات الراهنة مابين الشأن المحلي والعربي والعالمي، وأبرزها تطورات الوضع في سوريا، وفقا لما ذكرته وكالة "واس" ونطالع التالي، من:
صحيفة الشرق
ففي الشأن المحلي وبعنوان " اليوم العالمي للدفاع المدني .. ومبدأ الوقاية خير من العلاج " كتبت صحيفة "الشرق" في كلمتها تحتفل المملكة العربية السعودية يوم غد السبت باليوم العالمي للدفاع المدني، وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم بأسره لمضاعفة الجهود في سبيل مكافحة الحرائق التي حصدت ولا تزال تحصد المئات سنوياً في المملكة والعالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة خطت خطوات كبيرة في سبيل تطوير آليات مكافحة الحرائق وزيادة الجرعات الثقافية للمجتمع للتقليل من الكوارث التي تنتج عن الحرائق سواء على المستوى البشري أو على المستوى الاقتصادي.
ودعت الصحيفة إلى مضاعفة الجهود عما هي عليه الآن، حيث ما زال أفراد المجتمع السعودي بحاجة إلى زيادة الجرعات في مجال السلامة والإسعافات الاولية والوقاية التي هي خير من العلاج.
صحيفة المدينة
رياضيا, تطرقت صحيفة "المدينة" في كلمتها إلى خروج منتخبنا الوطني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014م في البرازيل.
وقالت الصحيفة تستحق مباراة المنتخب السعودي ضد نظيره الأسترالي وقفة للتحليل، وقراءة في العمق، لمعرفة أسباب خروج المنتخب السعودي خاسرًا بأربعة أهداف لهدفين أمام استراليا، بعدما أنهى الشوط الأول فائزًا بهدفين لهدف.
وأضافت الصحيفة أن المسألة لا تتعلق فحسب بإدارة الجهاز الفني للمنتخب السعودي للمباراة، ولا بمهارات وسرعات الفريق الأسترالي، بل تمضي بعيدًا إلى ما هو أبعد متسائلة بالقول لماذا تحول تفوقنا الواضح في الشوط الأول إلى هزيمة ثقيلة في الشوط الثاني؟
ورأت أن مباراة في كرة القدم ليست معركة وطنية ينهزم فيها الوطن إذا خسر فريقه، لكن ملعب المباراة هو في نفس الوقت، ساحة للتباري في كل شيء بدءًا من العلوم والتربية والسلوك، وانتهاء بالتخطيط العلمي وحسن الاستعداد للمواجهات مهما كان نوعها أو مجال التنافس فيها.
وخلصت "المدينة" إلى القول إن مهمة إعداد فريق قادر على الفوز هي ذاتها مهمة إعداد إنسان قادر على المنافسة في كافة ساحات التنافس الحضاري، الذي يبدأ من البيت والمدرسة ومناهج التعليم وبناء الثقة في الذات.
صحيفة الوطن
وعن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة, قالت صحيفة "الوطن" في كلمتها ليس هناك دولة في العالم انتهكت حقوق الإنسان وقتلت الأبرياء وفرضت أنواعا مختلفة من الحصار وشنت الحروب خلال العقود الماضية مثل إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل لا تتردد في استخدام جميع أنواع الأسلحة ـ بما في ذلك المحرمة دوليا ـ في حروبها ضد العرب والفلسطينيين، كما حدث في غزو لبنان والحرب على غزة مثلا، بل وتستهدف المدنيين بشكل مباشر حتى لو كانوا تحت الحماية الدولية، كما حدث عندما قصفت مخيم قانا في لبنان رغم كونه تحت حماية الأمم المتحدة.
وتابعت بالقول إن الانتهاكات الإسرائيلية لجميع أنواع الحريات، بما في ذلك الحريات الإعلامية والدينية والفكرية والإنسانية والسياسية، تحتاج إلى مجلدات لحصرها وتوثيقها، ومع ذلك يطلع علينا بين الحين والآخر مسؤولون إسرائيليون وغربيون يتبجحون بأن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط! .
وختمت "الوطن" بالقول إذا كانت الديمقراطية الإسرائيلية تتمتع بكل هذه المزايا والخصائص، فهي بالتأكيد الديمقراطية الوحيدة من نوعها ليس في الشرق الأوسط فقط، بل في العالم أيضا!