موضوع: البرازيل تحقق فوزاً مُتوَقَعاً على الغابون الجمعة نوفمبر 11, 2011 8:01 am
البرازيل تحقق فوزاً مُتوَقَعاً على الغابون
حقق منتخب السامبا البرازيلي فوزاً مُتوقعاً على مضيفه الغابوني 2-صفر امس الخميس على ملعب أنجوندجي البلدي في ليبروفيل في الغابون في المباراة الدولية الودية التي جمعت الطرفين.
المباراة تأتي في إطار استعدادات الغابون لبطولة الأمم الأفريقية التي تستضيفها على ملاعبها بالمشاركة مع غينيا الاستوائية في كانون الثاني/يناير المقبل، في حين تحضر البرازيل منتخبها الذي سيخوض كأس العالم على أرضه في 2014.
وسجل هدفي المباراة كل من ساندرو لاعب توتنهام الإنكليزي (12) وهيرنانيس لاعب لاتسيو الإيطالي (35).
الشوط الأول وبدأ اللقاء بانقطاع الإضاءة عن الملعب في أكثر من مناسبة وتأخير انطلاق المباراة لـ 19 دقيقة.
ثم انطلقت المباراة، وكادت البرازيل تسجل في الدقيقة (3) لكن تسديدة جوناس ذهبت في الشباك الخارجية.
ثم شكل المنتخب المضيف خطورة لكن الحارس دييغو ألفيس كان بالمرصاد (4).
وأعاد البرازيليون الكرّة وكاد أدريانو يفتتح التسجيل بعدما اخترق من الجهة اليسرى وسدد بين يدي الحارس (7).
وأعلن ساندرو عن تقدم السامبا بعدما استغل الدربكة والأخطاء بين الحارس الغابوني والدفاع ليتدخل ويضع قدمه في طريق الكرة ويودعها الشباك (12).
وانفرد هيرنانيس بالمرمى الغابوني بعد لعبة ثنائية مع أدريانو لكنه أراد لعب الكرة من فوق الحارس فعلت تسديدته العارضة (25).
ثم من خطأ دفاعي كاد هالك يعزز النتيجة بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم (29)، ثم تلاه إلياس بكرة ضائعة أخرى بعدما اخترق الدفاع وسددها قوية لكن الحارس كان له بالمرصاد (30).
وفاجأ الغابوني مولونغي الحارس ألفيس بركلة حرة متقنة أبعدها الأخير لترتطم بالعارضة قبل أن تخرج من الملعب لركنية (33).
وأضاف هيرنانيس الهدف الثاني للبرازيل بعدما تابع تسديدة جوناس التي ارتدت من الحارس فسددها هيرنانيس برأسه في الشباك معلناً التقدم 2-صفر (35).
وكاد المهاجم الغابوني أوباميانغ أن يسجل بعدما راوغ وسدد، لكن تألق ألفيس منعه من ذلك (41)، لينتهي الشوط الأول بتقدم برازيلي بهدفين نظيفين بالإضافة لكمية كبيرة من الفرص الضائعة.
الشوط الثاني في بداية الشوط كاد برونو سيزار يفاجئ الحارس الغابوني المتقدم بتسديدة من نصف الملعب تقريباً مرت بجوار القائم (49).
وعاند الحظ هالك بعدما مر من الحارس وآخر مدافع لكنه لم يستفد من الكرة بعدما تم إيقافه بالمسك داخل المنطقة لكن الحكم لم يحتسب أي خطأ (57).
ثم تابع جوناس إضاعة الفرص الذهبية بعدما انفرد وسدد عالياً فوق العارضة (58)، بعد ذلك دخل لوكاس ليفا من ليفربول مكان ساندرو.
واستمر أوباميانغ بتشكيل الخطر على المرمى البرازيلي بعدما سدد مباغتة تصدى لها ألفيس بثبات (60).
وفي الدقيقة (63) شهدت المباراة دخول نجم الغابون الأبرز دانيال كوزان وسط فرحة هستيرية في المدرجات.
وتفنن هالك بإيصال كرة من ذهب على قدم برونو سيزار الذي سددها من اللمسة الأولى طائرة، تساعَد الحارس والعارضة على صدها.
ثم توالت التبديلات البرازيلية، وأدخل مينيزيس أغلب اللاعبين الشبان الذين نالوا أول فرصهم لتمثيل البرازيل.
وشهد ربع الساعة الأخير من الشوط الثاني فرص ضائعة من هنا ومن هناك أبطالها أوباميانغ من الغابون والبديل ويليان من البرازيل.
وانتهت المباراة دون تعديل على نتيجة الشوط الأول، بفوز منطقي للبرازيل على الغابون 2-صفر.
البرازيل يغيب عنها الكثير من الأسماء
وخاض مينيزيس المباراة بتشكيلة جديدة لم يعتد عليها جمهور الكرة البرازيلية بإشراكه حارس فالنسيا الإسباني دييغو ألفيس، والمدافعون: فابيو (مانشستر يونايتد الإنكليزي)، لويزاو (بنفيكا البرتغالي)، ديفيد لويز (تشلسي الإنكليزي) وأدريانو (برشلونة).
أما في الوسط فأشرك: إلياس (سبورتينغ لشبونة البرتغالي)، ساندرو (توتنهام الإنكليزي)، هيرنانيس (لاتسيو الإيطالي) وبرونو سيزار (بنفيكا البرتغالي).
وفي الهجوم: جوناس (فالنسيا الإسباني) وهالك (بورتو البرتغالي).
وكان كاكا المتألق في الفترة الأخيرة مع ريال مدريد، استُدعي لأول مرة منذ أكثر من سنة للمنتخب لكنه عاد وأصيب وبالتالي غاب عن المباراة شأنه شأن مارسيلو، أما دانيال ألفيش لاعب برشلونة فقد غاب للإيقاف كونه طرد في آخر مباراة ودية للبرازيل أمام المكسيك.
كما غاب عن المنتخب كل نجومه الذين يلعبون في الدوري البرازيلي أمثال غانسو ورونالدينيو ونيمار نظراً لحاجة أنديتهم لهم كون المنافسة في الدوري البرازيلي لا تزال مستمرة وغير متوقفة.
وستلعب البرازيل مباراتها الثانية هذا الأسبوع ضمن جولتها الودية التحضيرية، أمام المنتخب المصري في العاصمة القطرية الدوحة على أرض ملعب نادي الريان يوم الاثنين في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، أي بعد أيام قليلة.