البرازيل تتهم دبلوماسيا ايرانيا بالتحرش بقاصرات

قالت البرازيل إنها ستطالب ايران بايضاحات ، وذلك عقب توجيه الاتهام
لدبلوماسي ايراني بالتحرش بفتيات قاصرات في حمام للسباحة في العاصمة برازيليا .

وكانت الشرطة قد استجوبت الدبلوماسي ، عقب شكوى تقدمت بها اسر الفتيات ولكنها اطلقت سراحه نظرا لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية.

ونفت السفارة الايرانية في البرازيل لاحقا التهم الموجهة لدبلومسيها في بيان جاء فيه «السفارة تعلن ان اتهام دبلوماسي ايراني هو حصرا سوء تفاهم بسبب الاختلاف في المفاهيم الثقافية»

ولكن وزير الخارجية البرازيلي انطونيو باتريوتا وصف التهم بأنها "مقلقة جدا."

وكان الدبلوماسي الايراني و اسمه Ghorbani (غوباني أو قوباني) ، يزيد عمره على 50 سنة ، هو الثالث في التسلسل الهرمي من السفارة الايرانية في برازيليا.وهو في البرازيل منذ عامين تقريبا.
اتهم بلمس فتيات تتراوح اعمارهن بين التاسعة والخامسة عشر بطريقة غير لائقة، وذلك في حمام للسباحة يعود لنادي الحي في 13 March 2012 .
وفقا لتقرير المسؤولين عن القصر،أن واحدة من الفتيات عمرها تقريباً 14 عام ، ادركت ان الايراني كان قد لمس غيرها من الفتيات، فطلبت منه التوقف. وأخبرت حرس النادي، الذي أمر بإغلاق المسبح.
وجاء والد إحدى الفتيات، خوسيه فرنانديز روبرتو رودريغز، إلى التجمع وحاول مهاجمة غرباني.

وأكد نائب قائد الشرطة جونسون ميلر، الذي تولى في الشكوى ، على الرغم من أن الوقائع واضحة ،فقد تم الافراج عن قرباني لتمتعه بالحصانة الدبلوماسية.

واضاف " تحققنا من وقوع الاعتداء ، وستحيله إلى وزارة الخارجية. ولو كان شخص عادي، سوف اتهم بموجب المادة 217 A، لاغتصاب القصر، مع غرامة من 8 إلى 15 سنة في السجن ".

ولكن السفارة الايرانية في البرازيل قالت إن الاتهامات نتجت عن "سوء تفاهم ناتج عن الاختلاف في العادات،" واتهمت الاعلام البرازيلي بتعمد ترويج الحادث.

ولكن وزير الخارجية البرازيلي قال إنه يأخذ الاتهامات مأخذ الجد، وسيطالب السفارة الايرانية بايضاحات قبل ان يتخذ قرارا بصددها.

وقال الوزير "لو قام دبلوماسي برازيلي معتمد في دولة اخرى بهذه التصرفات، ساعتبرها غير مقبولة بالمرة."


.