hope star
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافي شامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كتاب " من تاريخ الإلحاد في الإسلام " بقلم عبد الرحمن بدوي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
همسة حب
مشرف
مشرف
همسة حب


عدد المساهمات : 471
تاريخ التسجيل : 29/02/2012

كتاب " من تاريخ الإلحاد في الإسلام " بقلم عبد الرحمن بدوي Empty
مُساهمةموضوع: كتاب " من تاريخ الإلحاد في الإسلام " بقلم عبد الرحمن بدوي   كتاب " من تاريخ الإلحاد في الإسلام " بقلم عبد الرحمن بدوي Emptyالثلاثاء يوليو 02, 2013 8:16 am

 كتاب " من تاريخ الإلحاد في الإسلام " بقلم عبد الرحمن بدوي 6637613

يعتبر هذا "الكتاب واحداً من أهم الكتب العربية التي صدرت في هذا القرن، فالمؤلف فيلسوف بارز ومفكر رائد هو الدكتور عبد الرحمن بدوي، أما الصفحات فرحلة علمية شيقة تضيء أكثر الجوانب إظلاماً في تاريخنا الإسلامي، ألا وهو "تاريخ الإلحاد في الإسلام" من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب، ومن هنا تبرز قيمته كبحث نادر يتحول في هدوء بين أروقة التاريخ كاشفاُ الأستار عن كثير من الحقائق والمواقف والشخصيات التي بقيت دائماً في طي الظلمة والنسيان
 بل لعله الكتاب الأول الذي يناقش بمثل هذه الدقة وتلك الموضوعية ظاهرة "الإلحاد في الإسلام"، معتبرا لأصولها ومبرزاً لتطورها ودارساً لأهم أعلامها، بداية من الزنادقة الأوائل، وانتهاءً بعالم كابن حيان أو فيلسوف كابن بكر الرازي، فمن خلاله يتوضح للقارئ ما دار حول إعدام ابن المقفع وأسبابه الكامنة في زندقته، كما يعثر على شذرة لابن الرواندي أشهر ملاحدة الإسلام، لذا فالكتاب جمع مادته من هنا وهناك فجاء جامعاً شارحاً ومفسراً لتلك الظاهرة وتلك قيمته الكبرى.

هذا هو الإلحاد، تلك النتيجة اللازمة لحالة النفس التي استنفدت كل إمكانياتها الدينية، فلم يعد في وسعها بعد أن تؤمن. بهذه الرؤية يفتتح الفيلسوف البارز والمفكر الرائد د.عبد الرحمن بدوي كتابه، وبهذه الكلمات يبدأ رحلته الشيقة التي تضيء أكثر الجوانب إظلاماً في تاريخنا الإسلامي، ألا وهو تاريخ الإلحاد في الإسلام. ويمضي الكتاب راصداً حركة الإلحاد، بدايةً من الزنادقة الأوائل وانتهاءً بأشهر الملاحدة كابن الراوندي وابن حيان والرازي، وهو في رصده لهذه الحركة يفسر أولاً خصوصية الروح العربية والإلحاد العربي، ثم يطرح بعد ذلك معنى "الزندقة" كاشفاً عن أصولها وعلاقتها بالمذهب " المانوي"، ثم ينتهي أخيراً إلى أعلام الإلحاد مُتتبعاً أطروحاتهم الفكرية المختلفة.

الكتاب إذن يتحرك داخل المنطقة الملغومة المحاصرة، والتي كانت من ثم دائماً مجهولةً غامضةً في وعينا العربي، ولعل صدوره الآن يشكّل إضافة مهمة في ذلك المنعطف الخطير من تاريخنا المعاصر


268 pages
Published 1993 by سينا للنشر (first published 1945)


للتحميل المباسر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


الكاتب في سطور

عبد الرحمن بدوي أحد أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، ويعتبره بعض المهتمين بالفلسفة من العرب أول فيلسوف وجودي مصري، وذلك لشده تأثره ببعض الوجوديين الأوروبيين وعلى رأسهم الفيلسوف الألماني مارتن هايدجر.
أنهى شهادته الابتدائية في 1929 من مدرسة فارسكور ثم شهادته في الكفاءة عام 1932 من المدرسة السعيدية في الجيزة. وفي عام 1934 أنهى دراسة البكالوريا (صورة شهادة البكالوريا)، حيث حصل على الترتيب الثاني على مستوى مصر، من مدرسة السعيدية، وهي مدرسة إشتهر بأنها لأبناء الأثرياء والوجهاء. إلتحق بعدها بجامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، سنة 1934، وتم إبتعاثه إلى ألمانيا والنمسا أثناء دراسته، وعاد عام 1937 إلى القاهرة، ليحصل في مايو 1938 على الليسانس الممتازة من قسم الفلسفة.
بعد إنهائه الدراسة تم تعينه في الجامعة كمعيد ولينهي بعد ذلك دراسة الماجستير ثم الدكتوراه عام 1944 من جامعة القاهرة، والتي كانت تسمى جامعة الملك فؤاد في ذلك الوقت. عنوان رسالة الدكتوراة الخاصة به كان: "الزمن الوجودي" التي علق عليها طه حسين أثناء مناقشته لها في 29 مايو 1944 قائلا: "أشاهد فيلسوفا مصريا للمرة الأولى". وناقش بها بدوي مشكلة الموت في الفلسفة الوجودية والزمان الوجودي.
[عدل] عمله الجامعي
عين بعد حصوله على الدكتوراه مدرسا بقسم الفلسفة بكلية الاداب جامعة فؤاد في ابريل 1945 ثم صار أستاذا مساعدا في نفس القسم والكلية في يوليو سنة 1949. ترك جامعة القاهرة (فؤاد) في 19 سبتمبر 1950، ليقوم بإنشاء قسم الفلسفة في كلية الآداب في جامعة عين شمس، جامعة إبراهيم باشا سابقا، وفي يناير 1959 أصبح أستاذ كرسى. عمل مستشارا ثقافيا ومدير البعثة التعليمية في بيرن في سويسرا مارس 1956 - نوفمبر 1958
غادر إلى فرنسا 1962 بعد أن جردت ثورة 23 يوليو عائلته من أملاكها. وكان قد عمل كأستاذ زائر في العديد من الجامعات، (1947-1949) في الجامعات اللبنانية، (فبراير 1967 - مايو 1967) في معهد الدراسات الاسلامية في كلية الاداب، السوربون، بجامعة باريس، (1967 - 1973) في بالجامعة الليبية في بنغازى، ليبيا، (1973-1974) في كلية "الالهيات والعلوم الاسلامية" بجامعة طهران، طهران و(سبتمبر سنة 1974-1982) أستاذا للفلسفة المعاصرة والمنطق والاخلاق والتصوف في كلية الاداب، جامعة الكويت. أستقر في نهاية الأمر في باريس


اهداء 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب " من تاريخ الإلحاد في الإسلام " بقلم عبد الرحمن بدوي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علمانية الإسلام ... دراسة موضوعية بقلم : رياض درار
» كتاب عقول المستقبل . كتاب للتحميل . مكتبة hope star
» سورة الرحمن .. للشيخ عبد الباسط عبد الصمد
» القيسي: «السلام في الإسلام»
» التليفزيون الإسرائيلي: أصول نتنياهو سودانية .. واسمه الحقيقي عطا الله عبد الرحمن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
hope star :: §۞ ۩ ₪» الأقسام العامة «₪ ۩ ۞§ :: مكتبة hope star-
انتقل الى: