hope star
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافي شامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 حوار مع د. منذر خدّام الناطق الرسمي الإعلامي باسم هيئة التنسيق الوطنية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إنانا
Admin
Admin
إنانا


عدد المساهمات : 3510
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

حوار مع د. منذر خدّام الناطق الرسمي الإعلامي باسم هيئة التنسيق الوطنية  Empty
مُساهمةموضوع: حوار مع د. منذر خدّام الناطق الرسمي الإعلامي باسم هيئة التنسيق الوطنية    حوار مع د. منذر خدّام الناطق الرسمي الإعلامي باسم هيئة التنسيق الوطنية  Emptyالسبت نوفمبر 03, 2012 7:45 am



• س : ماهي أسباب عدم تواصل قيادات الداخل مع الأعضاء وعدم التقائها بهم وعدم متابعة انتقاداتهم وتساؤلاتهم والاجابة عليها … وكيف تفكرون في الاستفادة من طاقاتهم وامكانياتهم في الداخل .

Mounzer Khaddam : لا تكفي كلمة تقصير للإجابة على تساؤلك ….يجب أن نعترف أن جميع قوى المعارضة قد فاجأتها انتفاضة ا لشعب السوري وهي غير مهيئة عمليا لمواكبة تغيراتها وديناميكيتها…لذلك حصرت جل اهتمامها في الجانب السياسي ..وكان ذلك خطأ كلّف الهيئة الكثير…نحن نعمل اليوم على إنشاء فروع للهيئة في جميع محافظات سورية من اجل تأكيد تواجد الهيئة على المستوى الشعبي …ينبغي البحث في آلية معينة للتواصل والإجابة عن أسئلة اعضاء الهيئة وغير اعضائها.. .قد ي كون تنظيم لقاء اسبوعي مع مسؤول كل مكتب من مكاتب الهيئة صيغة تستحق التفكير…بالنسبة لي فانا جاهز دوما وفي أي وقت ترونه مناسبا للحوار معكم والاجابة عن تساؤلاتكم .



• س : هل يوجد حقاً جناح عسكري لهيئة التنسيق؟؟؟

: Mounzer Khaddam
لا يوجد أي جناح عسكري لهيئة التنسيق لكن ذلك لا يعني أنه ليس لنا صلات بعناصر وقيادات من الجيش الحر…وغالبا ما تكون رسالتنا لهم الانضباط والحؤول دون التشوهات والانحرافات في مسار الثورة .



• س : كيف يمكن تفعيل عمل الهيئة في الداخل ليصبح وجودها اكثر فاعلية وأكثر شعبية دون التنازل عن مبادئها ومواقفها الثابتة ؟
Mounzer Khaddam: بالنسبة لتفعيل عمل الهيئة فيا لداخل قلنا هذا يكون عبر تشكيل فروع للهيئة…أما بالنسبة لمبادرة هيئة التنسيق فلم يكن لدى الهيئة أي وهم أن النظام سوف يقبل بها…مع ذلك كان لها تأثير إيجابي على جمهوره و كثيرين من أعضاء أجهزته… وعلمنا أن روسيا والصين وبعض الدول الغربية قد حبذت المبادرة…وهاهي ايطاليا تعلن أنها سوف تلتقي مع معارضة الداخل للبحث في الخيارات السياسية المتاحة لبدء المرحلة الانتقالية..



• س : من الواضح وجود صراع وخلاف خفي بين الداخل والخارج … ماهي اسبابه وما هي حلوله المقترحة؟؟

Mounzer Khaddam
بالنسبة للسؤال حول وجود خلافات بين الداخل والخارج أقول بصدق لا توجد خلافات وإنما نفتقر للتنسيق الجيد والضروري… ففي كثير من الحالات يظهر للرأي العام وكأن فرع المهجر هو الهيئة وإن ما يصرح به الصديق هيثم هو بالضبط رأي الهيئة. إضافة إلى ذلك ينبغي أن نأخذ بعين الاعتبار حملة تشويه سمعة الهيئة لتي لم تتوقف. وهي عموما مدفوعة الثمن… •



س : هل يوجد فعلا حوار مع النظام وهل سوف تقبل هيئة التنسيق رجل من داخل النظام لإدارة المرحلة الانتقالية
Mounzer Khaddam : فيما يتعلق بالحوار مع النظام…الهيئة أعلنت موقفها مرارا بأنها لن تتدخل في حوار مع لنظام إلا على ترتيبات المرحلة الانتقالية وبعد أن تتهيأ بيئة ملائمة لذلك… وهي في مجمل الأحوال لن تقبل الحوار مع النظام منفردة بدون باقي أطياف المعارضة…



• س : ما هو مصير ما يسمي بالجيش الحر اذا توصلنا الى حل مع النظام؟؟

Mounzer Khaddam
أولا لا حل مع النظام إلا برحيله … للأسف لا يوجد حل في المدى المنظور… وعندما يحين وقت الحل سوف يكون الجيش الحر بالتأكيد جزء منه…أقول الجيش الحر وليس العصابات والمجموعات الجهادية التي تقاتل متلطية باسمه…



• س : ما هو سبب تأييد الهيئة للجيش الحر علما أن معظم الأعضاء حتى الآن رافض هذ التأييد؟؟ ولماذا تم إصدار البيان وتجاهل انتقادات الأعضاء؟؟

: Mounzer Khaddam : الهيئة في مجلسها المركزي الثاني حددت موقفها منا لجيش الحر على الشكل التالي: الجيش الحرهوظاهرة موضوعية حتمها عنف النظام ونحن نعتبره أداة من أدوات الثورة بقدر ما يلتزم بأهدافها ويقتصر دوره على الدفاع عن النفس وعن حماية المظاهرات السلمية. هذا هو الموقف الرسمي للهيئة وأي تصريح مخالف هو رأي شخصي…اليوم للأسف لم تعد تظهر المظاهرات ا لسلمية إلا قليلا. وانتقل الجيش الحر والمسلحون المحليون وغيرهم من حملة السلاح إلى الهجوم…مما خلق ذرائع للنظام للرد بمزيد من العنف مع كل ما يرافق ذلك من قتل وتدمير …في ظل هذا الواقع المعقد نجد انه ينبغي دائما تحميل النظام مسؤولية ما آلت إليها الأوضاع…وفي الوقت ذاته أن ننتقد كل الممارسات العنيفة الخاطئة للجيش الحر او للمسلحين الآخرين… .يبدو لنا في الهيئة أن النظام قد نجح في خلق معارضة مسلحة من جنسه للأسف وتكاد تضيع الثورة…



• س : لماذا تصدرون البيانات دون مشاورة الأعضاء؟؟وما سبب الإخلال بإحدى لاءات الهيئة وتواجد الكثير من الأعضاء من مؤيدي الجيش الحر في الورشة معنا؟؟

Mounzer Khaddam : بالنسبة للبيانات الإعلامية فانا المفوض من المكتب التنفيذي بإصدارها استنادا إلى معطيات يقدمها المكتب التنفيذي أو أعضائه…أما البيانات التي تصدر باسم المكتب التنفيذي فيتم تكليف لجنة لصياغتها وبعد مناقشتها والموافقة عليها بالتوافق أو بالتصويت يتم إصدارها… بالطبع من المستحيل مشاورة جميع الأعضاء عندما نريد إصدار بيان ما تجاه قضية معينة…وان يوجد مؤيدين للجيش الحر في الورشة أو في الهيئة فهذا أمر طبيعي لأن الهيئة ليست ضد الجيش الحر من حيث المبدأ…وكنت قد ذكرت في جوابي على أحد الأسئلة الموقف الرسمي للهيئة من الجيش الحر…



• س : وما سبب الإخلال بإحدى لاءات الهيئة وتواجد الكثير من الأعضاء من مؤيدي الجيش الحر في الورشة معنا؟؟
Mounzer Khaddam : أكرر من الطبيعي أن يوجد في الهيئة أنصار للجيش الحر…ليس في ذلك جريمة…بل ومن حقهم أن يعلنوا ذلك…لكن لدي شك بوجود أناس بيننا لا يفرقون بين دور الجهاديين الذين يتكاثرون في سورية. ودور أولئك الذين انشقوا عن الجيش الرسمي..أو المدنيين الذين أرغموا على حمل السلاح دفاعا عن أنفسهم..



• س : ما هي رؤيتكم لحل واقعي وقابل للتنفيذ ( ويوافق عليه النظام اولاً والمعارضةثانياً ) للازمة في سوريا بعد أن وصلت إلى ما وصلت اليه … هل تنظرون اليها كحرب اهلية … وما موقفكم مما يقال عن تلازم المسارين السلمي والعسكري .

• هل هناك تفكير بتجديد قيادات الهيئة إما بتغيير الأشخاص او بتغير طرق وأساليب العمل الحالية للقيادات الحالية التي تعتمد في كثير من الحالات على التفرد في اتخاذ القرارات وإصدار البيانات دونا لتشاور مع القواعد .

Mounzer Khaddam : حول رؤيتنا لحل واقعي قابل للتنفيذ اقول بصدق لا يوجد حل في الأفق…ونحن عندما طرحنا مبادرتنا لم يكن لدينا وهم حول إمكانية القبول بها عداك عن تنفيذها…من الأسباب الجوهرية التي تحول دون ذلك هو دورالخارج في الأزمة السورية …ما يجري في سوريا ليس حربا أهلية وإن كانت هذه الحرب ليست مستبعدة.
فلا يزال الصراع العنيف هو بين النظام وأجهزته العسكرية والأمنية والجيش الحر والمسلحين المحليين والجهاديين من كل لون…
في الآونة الأخيرة بدأ النظام بتشكيل وحدات المقاومة الشعبية وتسليحها وغالبا على أساس طائفي أو أقلوي استعدادا لهذا الاحتمال إذا ضاق الخناق عليه أكثر…

اما بالنسبة لتجديد قيادات الهيئة فهذا امر طبيعي في كل دورة اجتماع للمجلس المركزي . مع ان الهيئة بحاجة ماسة اكثر لتغيير أساليب عملها والاقتراب أكثر من ا فئات الصامتة.
وهذا ماسوف نفعله بعد تشكيل الفروع في المحافظات … المستقلون في المكتب التنفيذي ممثلون بستة أعضاء من أصل 23 عضو وهم يمارسون دورهم ….



• س : كيف يتم التواصل والاجتماع بين قيادات الداخل والخارج … لأننا نلاحظ وجود نوع من عدم التنسيق فيما بينهم واحيانا يوجد بعض التعارض والاختلاف في مواقفهم وتصريحاتهم مما بات يوحي بوجود هيئتين لا واحدة ؟؟

: Mounzer Khaddam : نعم ثمة مشكلة في التواصل بين الداخل والخارج. وفي كثير من الأحيان يؤدي الخارج أدوارا باستقلالية عن الداخل…وقد أثير هذا الموضوع اكثر من مرة ولم نجد له حلاً. سوف نعمل فيا لمستقبل على تطبيق النظام الداخلي وإنشاء فرعيات في جميع الدول الاوربية التي يتواجد فيها مناصرون للهيئة كذلك الأمر فيما يتعلق بالوطن العربي ليتشكل من قيادة هذه الفرعيات مؤتمر فرع اوروبا ومن ثم يتم انتخا قيادته. وممثليهم للمجلس المركزي للهيئة الذي بدوره ينتخب المكتب التنفيذي…نفكر في اجتماعات المكتب التنفيذي ارسال جدول العمل لأعضائه في الخارج مسبقا على أن تأتينا اجوبتهم قبل اجتماع المكتب.في حال عدم نجاح تقنية السكايب.



• س – في ظل عسكرة الصراع بين الطرفين وازدياد الدعم من الحلفاء لهذا التوجه …. كيف يلقى الحل السياسي آذان اصاغية ؟؟

: Mounzer Khaddam أنا أدرك جيدا حساسية البعض من مسألة الجيش الحر…وليس سهلا علينا في الهيئة تقبل حمل السلاح وممارسة العنف بلا هدف واضح يخدم الثورة في كثير من الأحيان… لكن لو شاهدتم عنف النظام وفاشيته لوجدتم بعض العذر لمن ينشق عنه أو لمن يحمل السلاح دفاعا عن نفسه وأهله وبيته…النظام لم يسمح بالمظاهراتا لسلمية…ودفع الناس دفعا لكي تحمل السلاح …وخلق كل الظروف لتدخل الآخرين فيا لشؤون السورية بالسلاح والمال وبغيره. لايجوز المساواة بين عنف النظام وعنف الجيش الحر من الناحية السياسية… مع انه ينبغي دائما نقد العنف من أية جهة جاء…لقد دفعت الهيئة ثمنا باهظاً جراء خطاب سياسي رصين ومتوازن…ونحن لن نتخلى عنه… وعندما يدرك الجميع أن السلاح ليس حلا وليس هذا ببعيد سوف يدرك الجميع كم كانت مواقف الهيئة على صواب…



• س : من في سوريا يرسم سياسة الدولة السورية؟؟إذا كان نائب رئيس مجلس الوزراء يعطي رأيه الشخصي !!!! ؟؟؟ويقول شريف شحادة بنفس المقابلة المذكورة أن الكلام الذي يقوله هو الصحيح وهو الموقف الرسمي وكلام قدري جميل بما معناه .؟

Mounzer Khaddam: السلطة في سورية محكومة من قبل دائرة ضيقة من الأمنيين والماليين تحيط بأعضاء العائلة
السلطة لن تقبل بتنحي الرئيس بل تقبل بهزيمته في الانتخابات هذا ما قاله الروس ولدي شك بصحته… ومادام النظام يمتلك عوامل استمراره العسكرية والاقتصادية فهو لن يتخلى عن السلطة. بالطبع تحصل دائما مفاجآت غير محسوبة مثل حصول اغتيال وانشقاق قطعات عسكرية ..أو توافق دولي يضيق عليه الخناق…وقدري جميل ليس سوى ديكور



• س : د منذر … نتفهم أسباب نشوء الجيش الحر … ولكننا لا نتفهم كيف يكون تأييده أو دعمه ولو بالحد الأدنى الذي تدعونه ( الشرفاء الذين يدافعون عن المدنيين ) … كيف للهيئة ان توافق على ذلك وانتم خير من يعلم أنه بات سببا لزيادةالقتل … عدا عن تجاوزاته وتجاوزات حتى (الشرفاء) منه وأكاذيبهم الكثيرة ؟؟

: Mounzer Khaddam بغض النظرعن الاختلاف في وجهات النظر تجاه الجيش الحرلكن ينبغي الاعتراف بأنه أضعف النظام كثيرا وتسبب له بتصدعات قد تتعمق قريبا… بالطبع جاء ذلك في سياق أثمان باهظة دفعها المجتمع والدولة والشعب…ثمة دائما في الأحداث الكبرى كما هو حال مايجري في سورية أعرض لامفر منها. قد تبدو للبعض وكأنها هي لجوهر والأساس…الثوريون الحقيقيون لا تضيعهم هذها لعوارض… لكن في الوقت ذاته يبقونها تحت النظر والمراقبة والنقد…ثم لاننسى نحن نواجه نظاما لا يعرف سوى القمع والعنف. وهو مبني بطريقة لايقبل معها الاصلاح… ومن سوء حظا لشعب السوري أن جميعا لدول تتدخل في الشأن السوري دفاعا عن مصالحها التي تتعارض في كثير من الحالات مع مصالح الشعب السوري…



• س : د منذر … قلت انه من الطبيعي ان يكون في الهيئة انصار للجيش الحر … أليس هذا الأمر مخالفاً لأحد مبادئ الهيئة الخاص بالعنف … الا ترى ان الهيئة تنزلق شيئاً فشيئاً في الموافقة على العنف بكافةاشكاله … البداية كانت برفض الجيش الحر واحترام الشرفاء الذين انشقوا عنه ومن ثم اصبحت الهيئة تدعم الجيش الحر ( المؤلف من الشرفاء ) … والآن نقول من الطبيعي وجود انصار له داخل الهيئة… هل اتوقع انكم ستقولون باننا نقبل بعضوية مقاتلي لجيش الحر في الهيئة … او ان الهيئة ستبدأ بتطويع المقاتلين لصالح الجيش الحر؟؟

: Mounzer Khaddam : الهيئة ليست حزبا بل احزاب وقوى مستقلة وتنسيقيات وغيرها…وكثيرين من اعضائها استشهدوا اواستشهد لهم قريب أو جار…لايجوز أن لا نشتق لهم عذرا…ثم نحن في مواجهة نظام فاشي ما العمل؟الموقف معقد جدا وليس سهلا لوم الناس. المهم ان لا نضيع البوصلة والخط الاستراتيجي.. في القضايا الكبرى لا يصح غير الصحيح في النهاية….إن تأييد الهيئة للجيش الحر وفق ما جاء في مقررات المجلس المركزي للهيئة لا يخالف أبدا أحد لاءات الهيئة…..بل هو استجابة لظاهرة موضوعية في الحقل السياسي لا يمكن للهيئة أن لا يكون لها موقف سياسي منها….إن من يرفض موقف الهيئة من الجيش الحر كما هو مقر وبالصيغة المقرة هو في الواقع يخالف سياسة الهيئة…مع ذلك نحن نتفهم ذلك نظرا لتعقيد الظاهرة ذاتها…



• س : اثيرت من قبل الكثيرين هنا على الورشة القضية الكردية واعتبر البعض أن مطالب الأكراد هي أولا بالفيديرالية وثانيا ممكن الانفصال عن الدولةالسورية …. ياريت وضحلنا دكتور منذر رأي قيادات الاحزاب الكردية بمستقبل سوريا بعد الثورة … وشكراً ؟؟

Mounzer Khaddam: الهيئة لن تقبل أبدا أي صيغة تقسم سورية سياسياً لا تحت عنوان الفيدرالية او غيرها ويعلم شركاؤنا الإخوة الأكراد ذلك نحن وافقنا على كل ما يعبر عن هويتهم القومية ضمن وحدة سورية أرضا وشعبا. والنص الموجود في ميثاق الهيئة حول القضية الكردية نحن ملتزمون به..هناك بعض الأحزاب الكردية التي كانت معنا في الهيئة وهي تودا لعودة إليها شاركت معنا في كتابة ميثاق الهيئة…إن الأخوة الأكراد عليهم ان يدركوا انه في ظروف الديمقراطية مكنهم الدفاع عن حقوقهما كثر. لذلك فإن أي تسرع بطرح مسائل إشكالية مثل حق تقرير المصير او الفدرالية او غيرها منا لصيغ لن تكون مقبولة من أغلب السوريين …وهي ليست في مصلحة الأخوة الأكراد …وإن طرحها في هذا الظرف سوف يفيد النظام منها الذي شرع بتشكيل تحالفات قبلية عربية في الجزيرة ضد الأخوة الأكراد…لنتبصر…كنت دائما اعتب على شركائنا ممثلي الأحزاب الكردية في الهيئة بأنهم يظلون صامتين إلا عندما تثار مسألة لها علاقة بالأكراد..



• س : هل يتم بحث موضوع لواء اسكندرون في اجتماعات الهيئة … لأننا لانرى اشارة اليه في ادبيات الهيئة اكثر من مرة او مرتين … وهل تم بحثه مع الأطراف الخارجية ( أوروبا اميركا روسي االصين ) … الا تعتقدون انه من المهم الحديث عنه بعد أن امتلت الصحفحات بخرائط سوريا بدون لواء اسكندرون وكأنها حملة لتعميم هذه الخرائط وزرعها في وجدان الناس بحيث ينسون وجود لواء اسكندرون وكيليكيا

Mounzer Khaddam : بالنسبة للواء اسكندرون تنازل النظام عنه بصورة شبه رسمية عندما كانت علاقاته جيدة بتركيا. وجاء في نص التفاهمات الأمنية مع تركيا كما تحدث عنها الإعلام في حينه ما يفيد بان سورية تمتنع عن التذكير به وحذفه من الخرائط الرسمية بصورة تدريجية، في مقابل ذلك تحترم تركيا حقوق العرب السوريين في صلاتهم مع أقاربهم في سورية…وقد جاء ذلك في إطار صفقة شملت المياه والعلاقات الاقتصادية والسياسية وغيرها…بالنسبة لنا نعتبر اللواء جزء من سورية سلخ عنها نتيجة مؤامرة فرنسية تركية معروفة….لكن في الظروف الراهنة فإن قضيتنا الكبرى هي مواجهة النظام …وقبل إسقاط النظام وتحقيق مطالب الشعب في الحرية والكرامة والديمقراطية لا يجوز الإلتهاء بمعارك جانبية….ثم أن قضية لواء اسكندرون معقدة جدا ليس لها حل في الوقت الراهن…المهم عدم التنازل الرسمي عنه…



• س : لنفرض أنه بالإمكان عن طريق الحوار الوصول إلى جميع الأهداف التي قامت من أجلها الثورة (سورية دولة مدنية ديمقراطية، إطلاق سراح جميع المعتقلين ،إصلاحات جزرية ………)

: Mounzer Khaddam (سوف ادمج جوابي على سؤال سابق مع جوابي على السؤال المطروح)….المعارضة الخارجية وخصوصا المجلس الوطني أخذت هيكلها من خلال دعم الدول الخارجية لها(تركيا وقطر على وجه الخصوص) وهي التي رسمت لها سياستها إلى حد بعيد، وهذا ما يقر به كثير من أعضاء وقيادات المجلس الوطني، وكان ذلك من الأسباب الجوهرية للحرب الإعلامية الشرسة التي شنت على هيئة التنسيق التي لم تتنازل أبدا عن استقلاليتها وحرية إرادتها…مع ذلك فلا يمكن تجاهل المعارضة الخارجية في أي حل سياسي محتمل.. أما بالنسبة لوجود دول تدعم الهيئة فأقول نعم … وفي مقدمتها مصر وتونس والجزائر والإمارات العربية وغيرها…بعضها يعلن ذلك وبعضها الأخر يود بقاء ذلك في إطار الدبلوماسية السرية لحسابات تخصهم….أما القول بقبول النظام بحل يحقق أهداف الشعب ويحسم موضوع النظام عبر الانتخابات لم يعد ذلك واقعي اليوم إلا في حال اتفقت الدول الدائمة العضوية على ذلك… بالنسبة لي شخصيا كنت ولازلت اعتقد بان هذا الخيار السياسي هو الأفضل والأقصر والأقل كلفة …لكن لا ينبغي أن نتوهم بقبول النظام بهذا الحل في الظروف الراهنة… في لقاء مع ممثلي كوفي عنان طرحت ثلاث خيارات عليه ليوصلها للنظام وهي 1- ان يقبل النظام باستفتاء شعبي حر ومراقب دوليا عل ىشرعية حكمه..2- ان يسمح بالتظاهر السلمي لمدة شهر للموالين والمعارضين على أن تسلم السلطة للجمهور الأكثر.
3- الخيار الثالث أن يقبل النظام بتنفيذ مبادر جامعة الدول العربية لثانية وينفذها…فلم نحصل منهم على جواب لأن النظام ببساطة رفضها من حيث المبدأ كما قيل لنا…



• س : أمر آخر ألا تعتقدون ان الهيئة تفقد بوصلتها وخطها الاستراتيجي بموافقتها على تبرير العنف المضاد (تدريجيا) … وهل يمكننا بهذه الحالة تبرير العنف الأساس يمن النظام بسبب اخطاء الجيش الحر وهمجية بعض أفراده؟؟

: Mounzer Khaddam نحن لانضيع البوصلة ولا نؤيد العنف هكذا على علاته…. فمن أين جاءت إليكم هذه الأفكار؟!!!. هل هناك تصريح لناطق رسمي باسم الهيئة يخالف فيه ما هو مقر في الهيئة .



• س : سؤالي إذا كنتم ترون أن الشارع المسلح كافر بكل المعارضات السياسية فلماذا إذا هذه المعارضات السياسية تدعم الشارع المسلح لم أحصل على إجابة واضحة لماذا إذا قمتم بدعم الجيش الحر؟

: Mounzer Khaddam قلت واكرر أن الموقف المعتمد رسميا تجاه الجيش الحر هو ما قرره اجتماع المجلس المركزي الأخير وقد كتبته بحرفيته تقريبا خلال جوابي على سؤال بهذا الخصوص…في الاجتماع القادم للمجلس المركزي بالتأكيد سوفي كون الموقف منه على جدول اعمال الاجتماع….وعموما دائما توجد قضايا معقدة لا يكون جوابها سهلا خصوصا في الحقل السياسي…بودي لو اطلب من زملائنا في الورشة ان يزودوا الهيئة برؤيتهم لمسالة الجيش الحر ….لنستفيد منها في الهيئة على أن تكون مبنية عل تحليل رصين ومعطيات موثوقة ورؤية واضح لآفاق الثورة…في مجمل الأحوال علينا أن نميز بين ما هو جوهري وما هو عارض..وان لا نحكم على الكل من خلال الجزء…
هذا الموقف للهيئة من الجيش الحر هو الذي ورد في اتفاقية القاهرة مع المجلس الوطني وورد كذلك في ورقة التفاهمات مع القوى المعارضة في الداخل



• س : الهيئة متهمة كثيرا انها مفصولة عن الشارع الثائر ….. وبما أنك بالداخل دكتور … ماهي الاساليب لزيادة فعالية الهيئة بالداخل .؟

Mounzer Khaddam: الهيئة ليست مفصولة عن الشارع ..هذا غير صحيح بالمطلق …. بالطبع وضعها ليس طبيعيا في الشارع الثائر وتتحمل مسؤولية ذلك جزئيا بعض ممارسات الهيئة العملية وإنشغالها بالعمل السياسي بصورة رئيسية…..ثم ينبغي أن لا ننسى حجم الحرب الإعلامية التي شنت على الهيئة من قبل وسائل إعلام مؤثرة كثيرا في الشارع السوري …مع ذلك فالهيئة موجودة في العمل الاغاثي… وتعمل على إنشاء فروع لها في جميع محافظات القطر من اجل تعزيز صلاتها بالمواطنين…ثم ينبغي عندما نتحدث عن جمهور الهيئة أن لا ننظر فقط بمن يحمل السلاح … حقيقة الشارع المسلح اليوم كافر بكل المعارضات السياسية…وليس وضع المجلس الوطني بأفضل من وضع هيئة التنسيق…غير ان خسارة المجلس هي خسارة استراتيجية تتعلق بفشل نهجه……أما خسارة الهيئة فهي خسارة مؤقتة تتعلق بارتفاع صوت السلاح…وبالمناسبة هناك ثلاث أحزاب جديدة قدمت طلبات انتساب للهيئة… وإن ماقامت به الهيئة في محافظة اللاذقية من خلال حركة معا وأعضاء الهيئة الآخرين سوف يدخل التاريخ…إذ نجحنا في درء صراع طائفي كان يمكن أن يكون كارثيا لو حصل في منطقة الحفة في ريف اللاذقية…عمل عليه شبيحة النظام ….



• س : ماذا عن تصريحات ميس كريدي الأخيرة ..؟؟

Mounzer Khaddam: بالنسبة للأخت ميس كريدي التي انتخبت ممثلة عن الحراك في المكتب التنفيذي وهي مطلوبة اليوم بحسب بعض المعلومات من قبل الأجهزة الأمنية …من حقها أن تعبر عن أرائها بالطريقة التي تريدها …لكن من واجبها أن تميز بين أرائها الشخصية وسياسات الهيئة …من المهم كثيرا أن يكون أعضاء القيادة حذرين في كل ما يصرحون به أو يقومون به…إذ من الصعوبة الفصل بين ما هو شخصي وعام فيما يقولونه ويقومون به…..وعموما ما تضمنته رسالتها مع الأخ منصور الأناسي والأخ بسام الملك إلى المكتب التنفيذي كانت مليئة بالمغالطات وتم رفضها…وقد علقت عضويتها في المكتب التنفيذي مؤقتا بسبب تواجدها في الخارج بإرادتها…سوف يناقش المكتب التنفيذي في اجتماعه القادم تصريحاتها



• س :الاصطفاف السياسي الدولي للهيئة هل هوبالاتجاه الغربي أم القوى الدوليةالصاعدة . ؟

Mounzer Khaddam : نحن منفتحون على جميع الدول لدينا علاقات جيدة مع روسيا والصين ومع مصر والجزائر وتونس والإمارات العربية… ومع الكثير من الدول الأوربية …وحتى الدول التي ناصرت المجلس الوطني بدأت تنفتح على الهيئة وقبل قليل سألتني وكالة الأنباء الإيطالية عن تصريح لوزير الخارجية الإيطالي بان دعوات سوف توجه لمعارضة الداخل وفي مقدمتها هيئة التنسيق لزيارة روما …وكان جوابي سوف تلبيها في حال حصولها رسميا…



حوار مع د. منذر خدّام الناطق الرسمي الإعلامي باسم هيئة التنسيق الوطنية  Hopestarseperator
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hopestar.yoo7.com
 
حوار مع د. منذر خدّام الناطق الرسمي الإعلامي باسم هيئة التنسيق الوطنية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هيئة التنسيق تنتقد قرار الجامعة العربية حجب القنوات السورية وتعتبره خطوة مثيرة الريبة
» سوريا في المخاض : حوار مع عبد العزيز الخيّر
»  ماهو النظام السياسي الملائم للعرب ؟ - د.منذر خدام
» حوار بين طفل فلسطيني و آخر إسرائيلي
» الكويت : إحالة أي جهة إعلامية تمس بالوحدة الوطنية للنيابة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
hope star :: §۞ ۩ ₪» الأقسام العامة «₪ ۩ ۞§ :: ۞ دراسات هامة ومقالات مميزة ۞-
انتقل الى: