القمح المبرعم " المستنبت " فوائده – وكيفية تحضيرهفوائده : إليكم هذه القصة أولآ ومن ثم ستعرفون وتكتشفون عن الفوائد الكبيرة والكثيرة
أثناء حرب البوسنة أحضرت إلى إحدى المراكز الطبية في بلغراد امرأة في عقدها الرابع وكانت مصابة بجروح وحروق بالغة جدآ إثر قصف بلدتهم الصغيرة الواقعة في ضواحي العاصمة بشتى أنواع الأسلحة ومنها المحرمة دوليآ ..
قام الفريق الطبي الموجود في المركز بالإجراءات الواجب اتخاذها من إسعافات أولية وعلى مضض لعلمهم المسبق بأن حالات كثيرة أقل خطرآ من حالتها لم تنجو وحتى أنهم لم يضعوها في قسم العناية المركزة بذريعة أن لا أمل من شفائها أو أنها ستنجو ..
لكن مشيئة الله فوق كل شيء وليظهر الله قدرته وآيته وليجعلها سببآ لبيان سر من أسراره ..
ذهل الفريق الطبي في اليوم الثاني عندما وجدوها ووجدوا حالتها المتحسنة بأقل من( 24 ساعة ) و بدؤوا
يراقبونها وعلى مدار الساعة .. كانت حالتها تتحسن بشكل سريع يفوق الوصف ..
وهكذا يوم بعد يوم توالت الأيام ، وكانت المفاجأة الكبرى عندما شفيت وتعافت تمامآ و بمدة وزمن قياسي .. في غضون ( 13 يوم ) .
في حين أن هناك مرضى في المركز كانوا قبلها بأسابيع وربما شهور ..
إضافة أن بعض هؤلاء المرضى كانوا أحسن حالآ و وضعآ وأصغر عمراً من حالتها عندما جاءوا بهم إلى المركز ..
لم يستطع الطاقم الطبي من معرفة أو إيجاد التفسير أو السبب العلمي لهذه الظاهرة الغريبة التي مرت عليهم ، اعتبروها ( معجزة ) ، دون البحث أو الدراسة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء ما حدث ..
باستثناء طبيب واحد كان من الطاقم الطبي لم يرد أن يمضي هذا الأمر هكذا دون معرفة السر مما حصل ، فظل على تواصل مع عائلة المرأة يبحث ويحقق .. إلى أن اكتشف أمرا قاده فيما بعد لمعرفة السر
v كانت لهذه المرأة عادة أو نوع من الإدمان منذ أن كانت صغيرة في أكل وقضم البراعم الأولى من النباتات وبالأخص تلك النباتات المنتجة للحبوب ( القمح – فول الصويا )
v تم اتلاف أكثر من( 80 - 90 % ) من المزروعات والمحاصيل الموجودة قي القرية --- حتى أن بعض الأنواع منها احترق بالكامل – حتى من جذوره كالأشجار ----- إلا النباتات الوحيدة التي قاومت هي ( القمح وفول الصويا "80 -90 %" ) – أغلب المنتجات الأخرى للحبوب "40 – 60 %" ) مع أنهم كانوا أقرب للمناطق المقصوفة عن غيرهم من المزروعات الأخرى و بقيت على حالها نوعآ ما ..!! وكانت هي البداية
فما كان من الطبيب إلا مراسلة عدة جهات ومراكز علمية متخصصة في علوم الأحياء والنبات طلبآ للمساعدة ، مع إرساله دراساته وبحوثه التي توصل إليها ..
إلى أن جاءه الرد من إحدى المراكز المتخصصة في العلوم النباتية من ألمانيا ..
1. بأن ما كانت تقوم به تلك المرأة من اعتيادها بقضم وأكل براعم ووريقات النباتات في مراحله الأولى إنما كانت تدخر في جسمها بداية ونشأة الطاقة الأولى والكبيرة الكامنة من مولد النبات في مراحله الأولى والتي تساعد بدورها نمو ونشاط الخلايا بالشكل الصحيح والأمثل كما والأسرع ..
وهذا ما ساعدها في ترميم الخلايا في جسمها من حروق و جروح وبسرعة قياسية وبأقل ما يمكن من الندوب والتقرحات
2. وأن هذه الطاقة المحتفظة بها .. جعلها تمانع التأثيرات الإشعاعية ، مما أدى بها لأن تكون قلعة حصينة أمام كافة التأثيرات الخارجية
3. وأن هذه الطاقة ترفع من سوية الجهاز المناعي لدى الإنسان إلى أقصى حد ممكن بحيث يمكنه مواجه أكثر الأمراض خطرآ والقضاء عليه
4. وأن لبراعم حبة القمح أو فول الصويا في بدايات نشأته الأولى تكون فيها مواد لا حصر لها وأحماض أمينيه عالية التركيز وبكثافة .. قلما نجدها فيما بعد في آي مادة على الإطلاق .
وأن لهذه المواد والأحماض التأثير القوي والفعال لتحفيز وتنشيط الخلايا و استعادة حيويتها من جديد