الحكم على زوجات بن لادن بالحبس 45 يوماًمدة الحكم ستنتهي خلال أسبوعين وبعدها يتم ترحيلهن خارج البلادالعربية.نت - أسدل الستار على قضية أرامل أسامة بن لادن وابنتيه الموقفات بقرار من القضاء الباكستاني الذي قضى بسجنهن لمدة 45 يوماً بتهمة الإقامة غير الشرعية في البلاد، وغرامة عشرة آلاف روبية (85 يورو) لكل منهن، وذلك قبيل ترحيلهن إلى
بلادهن مع أبنائهن، بعد 11 شهراً من الهجوم الأمريكي الذي قتل خلاله زعيم تنظيم القاعدة في شمال باكستان.
وذكرت وكالة "فرانس برس"، أن مدة حبس المتهمات الخمس وهن آخر ثلاث زوجات لبن لادن واثنتين من أبنائهن يزيد عمرهما عن 12 عاما، وهو سن المسؤولية في باكستان، ستنتهي خلال أسبوعين، ليتم بعد ذلك ترحيلهن على عجل.
والجدير بالذكر أن مصادر أمنية باكستانية قد نشرت في وقت سابق تقريراً يفيد بأن عائلة بن لادن التي كانت تقيم في أفغانستان قبل اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر تفرقت بعد غزو التحالف الغربي في نهاية 2001 الذي طرد من الحكم نظام طالبان الذي كان يوفر الحماية لزعيم القاعدة.
وأوضح التقرير نفسه أن بن لادن التقى من جديد بزوجاته وأبنائه بعد صيف 2002 في بيشاور، كبرى مدن شمال غرب باكستان المجاورة.
وقد بقيت العائلة في المنطقة من 2002 الى 2005 منها تسعة أشهر في سوات ثم نحو عامين في هاريبور التي تبعد ساعة ونصف برا عن إسلام أباد. وفي 2005 استقر بها المقام في أبوت اباد الأبعد شمالا حيث وقع الهجوم الأمريكي.
وخلال فترة فرارهن أنجبت آمال اليمنية الجنسية وإحدى زوجات بن لادن أربعة أبناء، غير ابنتها الكبرى من بن لادن التي أنجبتها قبل نهاية 2001، اثنان في هاريبور بين 2003 و2004 والآخران في أبوت اباد عامي 2006 و2008. وما يثير الحيرة أن الطفلين الأولين ولدا في مستشفى عام في هاريبور حيث تقول آمال إنها لم تبق فيه سوى "ساعتين أو ثلاث" هي فترة الولادة.
وخلال الهجوم على أبوت اباد أصيبت آمال بالرصاص وهي تحاول حماية زوجها وفقا للأمريكيين. ومنذ ذلك الحين ندد زكريا شقيق آمال باحتجاز "غير شرعي" لشقيقته وأبنائها وبعواقبه الخطيرة على صحتهم الضعيفة أصلا.