في الذكرى 26 لاستشهاده .. أقوال سليمان خاطر في التحقيقات وبعد الحكم عليه: روحوا أحرسوا سينا
كاتب الموضوع
رسالة
إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
موضوع: في الذكرى 26 لاستشهاده .. أقوال سليمان خاطر في التحقيقات وبعد الحكم عليه: روحوا أحرسوا سينا الأربعاء يناير 11, 2012 9:04 am
في الذكرى 26 لاستشهاده .. أقوال سليمان خاطر في التحقيقات وبعد الحكم عليه: روحوا أحرسوا سينا
روحوا أحرسوا سينا سليمان.. مش عاوز حراسة هكذا قالها سليمان خاطر لزملائه بعد صدور الحكم ضده بالمؤيد .. سليمان خاطر هو الجندى الذى قتل سبعة من الصهاينة الذين تجاوزوا الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة يوم 5 أكتوبر 1985، فتم تحويله إلى محكمة عسكرية حكمت عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة ، وبعد أيام من حبسه وجد مشنوقاً فى زنزانته . يقول سليمان ضمن أقواله فى محاضر التحقيق :”كنت علي نقطة مرتفعة من الأرض، وأنا ماسك الخدمة ومعي السلاح شفت مجموعة من الأجانب ستات وعيال وتقريبا راجل وكانوا طالعين لابسين مايوهات منها بكيني ومنها عرى. فقلت لهم “ستوب نوباسينج” بالانجليزية. ماوقفوش خالص وعدوا الكشك، وأنا راجل واقف في خدمتي وأؤدي واجبي وفيه أجهزة ومعدات ما يصحش حد يشوفها والجبل من أصله ممنوع أي حد يطلع عليه سواء مصري أو أجنبي.. ، وده أمر وإلا يبقي خلاص نسيب الحدود فاضية، وكل اللي تورينا جسمها نعديها”. وعندما سأله المحقق : لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك؟..قال له.. لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه. بعد ساعات مما حدث, صرح الرئيس المخلوع حسني مبارك, أنه “في غاية الخجل” بسبب قيام أحد جنوده بفتح النار على مجموعة من الإسرائيليين”.
في المحكمة العسكرية التي أقامها المخلوع له ، قال سليمان خاطر “أنا لا أخشى الموت ولا أرهبه.. إنه قضاء الله وقدره، لكنني أخشى أن يكون للحكم الذي سوف يصدر ضدي آثار سيئة على زملائي، تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم”. وعندما حكم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة 25 عاماً قال: “إن هذا الحكم، هو حكم ضد مصر، لأني جندي مصري أدى واجبه”.. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه وقال لهم “روحوا احرسوا سينا.. سليمان مش عايز حراسة”. وبعد ترحيله من المحكمة إلى السجن الحربى ، تم نقله إل المستشفى بحجة علاجه ،وبعد عدة أيام من حبسه ،أذيع الخبر صباح السابع من يناير 1986 بانتحار سليمان خاطر فى ظروف غامضة. والدة سليمان أكدت أن ابنها قتل ولم ينتحر ، وقالت عن مبارك وحكومته وقتها ” ابني أتقتل عشان ترضى عنهم أمريكا وإسرائيل”. بعدها خرجت المظاهرات فى جامعات ومدارس مصر تندد بقتل سليمان خاطر .