إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
| موضوع: سوريا تريد تضامنا عربيا ضد أميركا الجمعة نوفمبر 11, 2011 10:19 am | |
| سوريا تريد تضامنا عربيا ضد أميركاسوريون بمصر يمنعون الخير (يمين) من دخول مقر الجامعة العربية في القاهرة (الفرنسية) طالبت سوريا الجامعة العربية برد على ما اعتبرتها دعوات أميركية إلى الدول العربية لمقاطعتها، في وقت اعتبر فيه مسؤول أميركي رفيع رحيل بشار الأسد حتميا، قائلا إن قادة عربا عرضوا اللجوء على الرئيس السوري، بينما تحدث المجلس الوطني السوري المعارض عن "طريق مسدود" وصلت إليه المبادرة العربية، وسط خلاف بينه وبين "هيئة التنسيق" على مقاربات الحل.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن رسالة من وزير الخارجية وليد المعلم إلى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي تتحدث عن "تحريض أميركي" قد يشكل "مؤشرا لتبرير تدخل خارجي وعقوبات اقتصادية وسياسية ضد سوريا بموافقة من بعض الدول العربية".
وفي رسالة لمجلس الأمن اتهم المعلم واشنطن بأنها "تشجع المجموعات المسلحة على مواصلة نشاطاتها الإجرامية"، في إشارة إلى نصيحة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية للسوريين بألا يسلموا أنفسهم.
وتوصلت جامعة الدول العربية وسوريا إلى ورقة لإنهاء الأزمة، لكن المجلس الوطني السوري –الذي تشكل في تركيا قبل شهرين- بات يرى أنها تواجه "طريقا مسدودا".
غليون: مسعانا الوحيد حاليا لحماية المدنيين هو التواصل مع الأمم المتحدة وطالب المجلس -في رسالة من رئيسه برهان غليون إلى نبيل العربي- بـ"حماية المدنيين بكل الوسائل المشروعة وفقا للقانون الدولي"، داعيا لموقف عربي يحمل "الإدانة الصريحة والواضحة لسلوك النظام".
وقال إن مسعاه الوحيد حاليا "في ضمان حماية المدنيين" هو التواصل مع الأمم المتحدة، مشددا على عدم منح النظام "أي مهلة إضافية"، لأنه "يسعى لتوظيفها من أجل ارتكاب مزيد من عمليات القتل". خلافات المعارضة وبات المجلس يطلب عقوبات تشمل تجميد عضوية سوريا في منظمات وهيئات الجامعة، وفرض الدول الأعضاء عقوبات اقتصادية ودبلوماسية، وإرسال مراقبين عرب ودوليين لتوثيق الانتهاكات، وتمكين وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والإغاثية من دخول سوريا والعمل دون قيود.
لكن رئيس "هيئة التنسيق" المعارضة حسن عبد العظيم وإنْ أيّد نشر مراقبين لتوثيق استهداف المدنيين ورفض منح النظام مهلة جديدة، فإنه عارض التدخل الأجنبي، ولم يطلب تجميد عضوية سوريا في الجامعة، التي ستعقد السبت المقبل اجتماعا وزاريا طارئا لبحث الأزمة.
ولم يتمكن عبد العظيم أمس من دخول مقر الجامعة في القاهرة مع مرافقيه (وبينهم عبد العزيز الخير) بسبب هجوم محتجين سوريين رشقوهم بالبيض، واتهموهم بالعمل سرا لصالح الأسد.
وتواجه "هيئة التنسيق" انتقادَ مكوّنٍ معارضٍ آخر هو "تيار بناء الدولة السورية" الذي هاجم إصرار عبد العظيم على الذهاب منفردا لاجتماع القاهرة، بعد فشل أعضاءِ وفدٍ مشترك في الاتفاق على عدد من الأمور.
وقال العربي عقب لقائه عبد العظيم إن "باب الجامعة العربية مفتوح لأي سوري" في الداخل والخارج، وأعرب عن أسفه لمهاجمة وفد "هيئة التنسيق". اجتماع عربيوحسب دبلوماسي عربي، فمن المقرر أن يقدم ممثلو المعارضة في اجتماع السبت مطالب بينها تجميد عضوية سوريا وطرد سفرائها من الدول العربية.
وتطرق هذا الدبلوماسي –الذي كان يتحدث لرويترز دون كشف هويته- لتوجه من المعارضة نحو مطالبة التكتل العربي بتحويل قائمةِ انتهاكات القوات السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، لكنه استبعد قطع الجامعة علاقاتها بسوريا، فـ"مع من سنتحدث للعمل لحل هذه المشكلة إذا قطعنا كل العلاقات؟"، وتوقع إجراءات أخف كإرسال لجنةٍ لمراقبة الوضع أو وفدٍ ليرى من ينتهك خطة السلام. وقد دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الجامعة إلى "مواقف حاسمة وسريعة"، ردا على عدم تعاون سوريا مع ورقة العمل العربية. عروض اللجوءفيلتمان تحدث عن قادة عرب أبلغوه بأنهم عرضوا اللجوء على الأسد وتحدث مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان من جهته عن قادةٍ عرب أبلغوه -في أحاديث خاصة- أنهم عرضوا اللجوء على الأسد لإقناعه بالتخلي عن السلطة.
وقال -أمام لجنة فرعية للخارجية في مجلس الشيوخ- "كل القادة العرب تقريبا يقولون إن نظام الأسد ينبغي أن ينتهي، وإن التغيير في سوريا حتمي".
لكن فيلتمان أبدى قلقا للجوء بعض المحتجين إلى "حمل السلاح دفاعا عن النفس"، وقال إن ذلك سيكون "كارثيا"، وسيخدم النظام الذي يحاول "دفع المنشقين إلى الانتقال من التظاهر السلمي إلى الانتفاضة المسلحة".
بدورها قالت سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن حماية المدنيين هي التحدي الأكثر "إلحاحا" لمجلس الأمن، وإن الأزمة "ستبقى على جدول أعمال هذه الهيئة رغم الفيتو الروسي الصيني". [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|