إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
| موضوع: ميشيل كيلو: الموافقة السورية على المبادرة العربية "خطوة مهمة" الجمعة نوفمبر 04, 2011 8:59 pm | |
| ميشيل كيلو: الموافقة السورية على المبادرة العربية "خطوة مهمة"
وصف المعارض السوري البارز ميشيل كيلو الجمعة 4/11/2011، الموافقة السورية على خطة الجامعة العربية بأنها " خطوة مهمة جداً ومن شأنها أن تبعد النظام عن الحل الأمني، بالتالي يجب التعاطي معها من هذا المنطلق". وأضاف كيلو في اتصال من باريس مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية، "إن الاقتراحات العربية سبق لنا أن اقترحناها نحن في المعارضة على النظام منذ بداية الأزمة تحت عنوان البيئة التفاوضية، ورفضَها في حينها"، مشيراً إلى إنه "هناك شيء كبير جداً دفع بدمشق إلى الموافقة على الشروط العربية وشروط المعارضة بعدما كانت رافضة للاتفاق". وبينما رفض الافصاح عن نوعية هذا "التطور الكبير" الذي قد يكون له علاقة "بإيصال كلام للقيادة السورية عن ما بعد مبادرة الجامعة العربية إذا رُفضت"، إلا أنه أعلن انه يعوّل على نقطة يراها شديدة الأهمية، وهي أن "تلتزم كل أطراف النظام ببنود الاتفاق
وردّاً على سؤال يتعلق بما إذا كانت التطورات الميدانية ليوم الخميس توحي بأن الحل الأمني لا يزال سارياً، رأى كيلو أنه، رغم "عدم اختلاف التعاطي الأمني" ليوم أمس في المدن السورية، وفي حمص تحديداً، "إلا أنه لا يزال الوقت مبكراً لكي يختلف التعاطي الأمني، بما أنّ الأمر يحتاج إلى يومين أو ثلاثة ليظهر التجاوب الرسمي من عدمه"، مع إصراره على أنه لا يبرّر بهذا الكلام استمرار السلوك الأمني للسلطات السورية.
وعن تقديره بشأن نية دمشق الالتزام بالاتفاق العربي من عدمه، استبعد كيلو أن تكون موافقة النظام على شروط المعارضة والعرب "مجرّد خطوة تكتيكية أو شراء للوقت، لأنه حتى ولو كانت كذلك، فسيكون صعباً جداً عليه التراجع عنها، وقد يعني تراجعه عن موافقته على الاقتراحات العربية نهايته".
ورغم هذا التفاؤل النسبي من كيلو بالموافقة السورية على المبادرة العربية، فإنه شدّد على أنّ الاعلان السوري الرسمي عن قرب تأليف لجنة الحوار الوطني، هي خطوة "تشكّك في جدية النظام، لأن هذه اللجنة إن شُكِّلَت، لن يكون لها موقع من الإعراب إذا كان هناك نية حقيقية في التحاور مع المعارضة".
وبرر رأيه بأن "لجنة الحوار وفكرتها وُلدت أساساً منذ بداية الأحداث للتغطية على عدم رغبة النظام بالتحاور مع المعارضة، وإذا كان هذا الحوار سيجري فعلاً، فإنّ النظام سيكون طرفاً وليس ممثَّلاً بلجنة تضمّ من شاركوا في المؤتمر التشاوري وحوار المحافظات".
وتنص المبادرة على وقف أعمال العنف، الإفراج عن المعتقلين في الأحداث، وسحب كل المظاهر المسلحة من المدن، السماح لمنظمات الجامعة العربية ووسائل الإعلام الدولية بدخول سوريا والتنقل بكل حرية لرصد ما يدور فيها، كما تنص على أنه مع إحراز تقدم على صعيد تنفيذ الحكومة السورية تعهداتها، تباشر اللجنة الوزارية العربية حواراً مع الحكومة والمعارضة السوريتين في غضون أسبوعين للإعداد لمؤتمر وطني. [/center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|