مئات الثوار المخمورين يهاجمون مستشفى ويقتلون شخصين بطرابلس
كاتب الموضوع
رسالة
إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
موضوع: مئات الثوار المخمورين يهاجمون مستشفى ويقتلون شخصين بطرابلس الأربعاء نوفمبر 02, 2011 7:31 pm
مئات الثوار المخمورين يهاجمون مستشفى ويقتلون شخصين بطرابلس
شهدت طرابلس، ليلة أول أمس، أعنف اشتباك مسلح منذ مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، دار بين ثوار أكبر كتيبتين مسلحتين في ليبيا، على غرار ثوار الزنتان وثوار طرابلس اللذين استعملا فيه المدافع والأسلحة المضادة للطيران، فضلا عن الرشاشات، حيث دارت المعركة عند المدخل الرئيسي لأحد مستشفيات العاصمة طرابلس، بعدما حاول العشرات من ثوار الزنتان الإجهاز على مصاب كان داخل المستشفى. وقالت صحيفة ديلي تيليغراف البريطانية، أن مئات الثوار اشتبكوا عند مدخل مستشفى بطرابلس، ليلة أول أمس، قتل على إثرها اثنان وجرح سبعة آخرون، حيث استمرت المعركة 5 ساعات كاملة بداية من الواحدة صباحا إلى غاية بزوغ الفجر، حيث أشارت إلى أن ثوار كتيبة طرابلس الذين دافعوا بشراسة عن حرم المستشفى، أكدوا أن ثوار الزنتان حاولوا اقتحام المستشفى من أجل الإجهاز على مصاب كانوا قد استهدفوه من قبل بعدما علموا أنه لم يمت. وامتلأت البوابة الرئيسية وقاعة الإستقبال بالرصاص الذي أطلقه ثوار الزنتان، مما أدى إلى فرار الممرضين والأطباء من المستشفى، فيما توفي مواطنان كانا يتلقيان العلاج بسبب إصابتهما بنوبة قلبية جراء سماعهما لطلقات الرصاص طيلة ليلة كاملة، حيث أشارت الصحيفة إلى أن الثوار الذين قدموا كانوا في حالة سكر.
بعد تعديل القوانين للسماح لمزدوجي الجنسية بالترشح للمنصب
أكاديمي ليبي بجنسية أمريكية على رأس الحكومة الإنتقالية
أثار تعديل القانون الخاص بانتخاب رئيس الحكومة الانتقالية بليبيا القاضي بالسماح لمزدوجي الجنسية بالترشح لرئاسة الحكومة جدلا واسعا، خصوصا أن من بين المترشحين التسعة للمنصب هناك شخصان فقط يحوزان على الجنسية الليبية والأمريكية، وهما علي الترهوني وعبد الرحيم كيب الذي حسمت نتائج الانتخاب لصالحه مما يطرح الكثير من التساؤل حول مصداقية المجلس الانتقالي الليبي ومدى استقلالية قراره عن القوى الأجنبية الخارجية التي تعمل وفق مصالحها.
وأعلنت أول أمس، نتائج انتخاب منصب رئيس الحكومة الانتقالية الليبية، التي كانت متوقعة بفوز عبد الرحيم الكيب بعد تعديل قانون الانتخاب الذي يسمح لمزدوجي الجنسية بالترشح للانتخابات ، وقد خلفت هذه التعديلات والفوز لهذا المرشح جدلا واسعا وسط المتتبعين للشأن الليبي ، خصوصا أن الرجل ذا الجنسية المزدوجة والتكوين الأمريكي والقطري يطرح المزيد من التساؤل حول مصداقية الممثل الوحيد للشعب الليبي المتمثل في المجلس الانتقالي الذي يبدو أنه اتضح جليا أنه يعمل وفق الأوامر التي تأتي من الحلفاء الذين ساهموا في تفجير الوضع في ليبيا وتعيين قياديين سابقين في المجلس الانتقالي بدورهم كممثلين عن الشعب الليبي، ساهموا في إسقاط نظام القائد معمر القذافي.
وتفيد المعطيات المتوفرة، حسب السيرة الذاتية للرجل الذي يملك الجنسية الأمريكية إلى جانب الليبية طبعا، تلقيه التكوين بأمريكا كونه عاش هناك منذ سنة 1975 وتحصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه بجامعة آلابا وعمل سابقا كأستاذ سابق بنفس الجامعة الأمريكية. كما تقلد الرجل منصب وكيل كلية الهندسة للشؤون الأكاديمية بجامعة قطر مؤخرا، مما يدعم أيضا هذه الشكوك، لكون قطر الحليف الأكبر للمجلس الانتقالي وأول دولة اعترفت به كممثل وحيد للشعب الليبي وأول مساند للمشروع الغربي في إسقاط القذافي.