في العام 2011 حكمت محكمة بودابست عى ساندور كابيرو، المتهم بقتل ما يزيد عن 1.200 يهودي، وصربي في نوفي ساد .
كابيرو كان لائحة مركز سيمون ويزنتال، دفع ببراءته حتى النهاية، أطلق سراحه في العام الفين وأحد عشر، ليموت بعد أشهر من ذلك.
قصة كابيرو مطابقة للعديد من قصص النازيين الذين تابعوا حياة عادية ،
لازلو كاتشاري.
وفي بودابست أيضاً عثر صحافيو ال “صن“، البريطانية على لازلو كاشتاري، المتهم بالمساهمة في قتل ما يزيد عن خمسة عشر ألف يهودي .
كاشتاري يبلغ اليوم 97 عاماً.
وهو مصنف على لائحة مركز ويزنتال التي ما تزال طويلة.
على غرار الويس برونر الذي شوهد للمرة الأخيرة في سوريا في العام الفين وواحد، والذي يعتقد أنه بات بعداد الموتى.
والغيمانتاس داليديه، الذي حكم عليه في العام الفين وستة في ليتوانيا ، لم ينتهي في السجن ويحتمل أن يكون في المانيا .
أريبرت هايم، طبيب ما نهاوس يعتقد أنه أنهى حياته في مصر.
كارولي زانتاي، هنغاري هو أيضاً،غادر البلاد بعد الحرب الثانية وحصل على الجنسية الأسترالية. وهو بإنتظار القرار بشأن طلب إبعاده الى بودابست.
هيلموت أوبرلاندر وفلاديمير كاتيروك، المتواجدان في كندا وكلاهما متهمان من قبل مركز ويزنتال بإرتكاب جرائم حرب في روسيا البيضاء واوكرانيا .
إفرام زوروف، مدير مركز سيمون ويزنتال، يرى أنها الفرصة الأخيرة لمعاقبة الرجل، كما صرح في العام 2010 بالقول:
“ أمامنا رجلا من بين العشرة الأكثر مطلوبين على اللائحة، وعلينا تقديمه الى القضاء، لكن ما لدينا هو الجزء العائم من جبل الجليد، ولا أحد يعلم كم هو اليوم عدد النازيين الذين ما زالو على قيد الحياة”.
مركز ويزنتال كشف عن وجود العديد من النازيين في مخابئهم وقدمهم الى القضاء.
والمركز يحمل أسم سيمون وزينتال الذي توفي في العام 2005 عن عمر يناهز ال 89 حيث كرس نفسه لملاحقة النازيين بعد اختفاء عائلته بالمحرقة .