افادت عدة وسائل اعلامية بوفاة الرئيس المصري السابق حسني مبارك سريريا
اثر نقله الى مستشفى المعادي العسكري مساء الثلاثاء 19 يونيو/حزيران.
وقالت
وكالة "أنباء الشرق الأوسط،" نقلا عن مصادر أمنية إن قلب الرئيس السابق
حسني مبارك، المحبوس بمستشفى سجن مزرعة طرة، توقف عن النبض، وتم إسعافه
بجهاز الصدمات الكهربائية، غير انه لم يستجب.
وأكدت المصادر أن
الحالة الصحية لمبارك دخلت في مرحلة خطرة، خاصة بعد أن انتابته أزمة تنفس
شديدة، دفعت أطباء سجن مزرعة طرة لوضعه على جهاز التنفس الصناعي.
بينما اكدت وكالة "رويترز" نقلا عن مرافقين لمبارك دخوله في غيبوبة وعدم موته سريريا.
وكان
مصدر أمني في مصلحة السجون المصرية قد اكد نقل الرئيس السابق حسني مبارك
مساء الثلاثاء من مستشفى سجن طرة إلى مستشفى المعادي العسكري، بعد حدوث
تدهور حاد في وضعه الصحي.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، ان
مبارك نقل بعد ان انتابته أزمة تنفس شديدة وحالة ارتفاع كبير في ضغط الدم.
فيما أفاد الفريق الطبي المعالج بأن مبارك أصيب بجلطة دموية في المخ وفي
أحد شرايين الرقبة.
من جهته أكد فريد الديب محامي مبارك في تصريحات
نقلتها "بوابة الأهرام" إنه تم نقل مبارك لمستشفى المعادي العسكري بعد
تدهور حالته الصحية، قائلا: "أشكر القيادة العسكرية على نقله، ومبارك رجل
عسكري لذلك تم نقله لمستشفى المعادي العسكري". وأوضح الديب في تصريحات مساء
اليوم الثلاثاء لقناة "الحياة" أنه كان قد تقدم بطلبات من أجل سرعة نقل
مبارك خارج سجن طرة بعد إصابته بجلطة في المخ.
بدوره قال مصطفي بكري،
عضو مجلس الشعب السابق ان مبارك قد تم نقله اليوم الثلاثاء إلى مستشفى
المعادي العسكري، بعد دخوله في غيبوية تامة، فاتخذت إدارة مصلحة السجون
قرارا بنقله إلى مستشفى المعادي العسكري لمعالجته.
وكانت وكالة أنباء
"الشرق الأوسط" قد نقلت عن مصادر أمنية أن قلب مبارك توقف عن النبض بض
الوقت وتمت اعادة تشغيله عن طريق جهاز الصدمات الكهربائية.
كما علمت
الوكالة أن الحالة الصحية لمبارك دخلت في مرحلة خطرة خاصة بعد أن انتابته
أزمة تنفس شديدة دفعت أطباء سجن مزرعة طرة لوضعه على جهاز التنفس الصناعي.
هذا
وافاد موفد "روسيا اليوم" الى القاهرة بأن "الانباء تتضارب بين ان صحة
مبارك قد ساءت للغاية وبين انباء شبه مؤكدة بوفاته"، مشيرا في نفس الوقت
الى ان الشائعات حاليا تعمل ضعف ما كانت تعمل عليه في فترة ما قبل تنحية
مبارك من الحكم في ضوء ما تشهده الساحة السياسية الآن.