عاجل: الإحتلال سينفذ حكم الإعدام بحق أربعة أسرى نهاية هذا الأسبوع
أورد مراسل موقع المقاومة الوطنية "أحوازنا" خبرا عاجلا عن قيام سلطات الإحتلال الفارسي بنقل كل من الأسير طه(علي) طعمه، عباس(جاسم) طعمه وعبدالرحمن(ناصر) طعمه حيدريان والأسير علي الشريفي من سجن كارون سيء الصيت إلى مكان مجهول لتنفيذ حكم الإعدام بحقهم في أخر هذا الأسبوع.
أفاد مراسل أحوازنا بأن سلطات الإحتلال الفارسي قد جاءت بـ13 سيارة محملة بجنود يصل عددهم إلى ما يقارب التسعين جندي، وقامت بعدها بنقل هؤلاء الاسرى الأبطال يوم السبت الموافق 9 يونيو 2012 في تمام الساعة 12 ظهرا من سجن كارون إلى حيث سيتم إعدام هؤلاء الأسرى بعيدا عن أعين العالم.
وحول هذه الجريمة التي سترتكب بعد أيام قال مراسلنا بأنه عندما تم إستدعاء الأسرى الأربعة، لإخبارهم بأمر إعدامهم قاموا بالتكبير والهتاف بإسم الوطن، مما أثار بقية الأسرى الذين تضامنوا معهم بالتكبير والهتافات الوطنية الحرة.
وقد أدت شجاعة الأسرى الأربعة وبقية الإسرى إلى إرتباك وتوتر حاد في صفوف قوات حماية السجن، التي قامت بأخذ الأسير زهير خزعل الهيلجي المحكوم بالسجن المؤبد والأسير علي بطوش الجلداوي المحكوم بعشرة أعوام سجن إلى ساحة السجن وتعذيبهم أمام الأسرى لأنهم تضامنوا مع أخوتهم ورفاقهم في النضال الذين سيعدمون نهاية الأسبوع الجاري.
كما قامت قوات الحماية بعد تعذيب هؤلاء الأسيرين بخلع ملابسهم في ساحة السجن وربطهم على عمود حديدي في نفس الساحة لمدة اكثر من 24 ساعة وذلك تحت أشعة الشمس الحارقة. وبعد كل هذه الأحداث في سجن كارون قامت سلطات الإحتلال الفارسي بإستداء الشقيق الأكبر للأسرى الثلاث الذي يدعى جليل طعمه (رحيم) حيدريان، وقد إستجاب لدعوتهم التي لم يعد بعدها إلى أهله حتى هذه اللحظة.
يذكر بأن الأسرى المقرر إعدامهم في إحدى الأماكن المجهولة هم من مدينة الملّاشية الباسلة، وقد تم إعتقالهم بتاريخ 20 ابريل 2011 في مجينة القصبة، على خلفية إغتيال ضابط فارسي وإصابة 3 من جنود الإحتلال الفارسي في نيسان 2011.
كما تجدر الإشارة إلى بأن الأخوة الثلاث هم جميعهم متزوجون وتبلغ أعمارهم: طه(علي) 28 عام، عباس(جاسم)24 وعبدالرحمن(ناصر) 21 عام، والأسير علي الشريفي يبلغ من العمر 25 ربيعا.
هذا ويذكر بأن جرائم الدولة الفارسية الشنيعة هذه مازالت ترتكب يوميا على أرض الأحواز السليبة دون أن يهتز لها ضمير العالم أو أن تتحرك من أجل إيقافها نخوة عربي. وهاهم أبناء الشعب الأحوازي يتساءلون اليوم أين مؤسسات حقوق الإنسان وأين المجتمع الدولي عن هذه الإعدامات التي تقع يوميا في سجون الدولة الفارسية في الأحواز المحتلة؟