للمتزوجين حديثاً .. هل ترغبون تاجيل الحمل ام تسريعه ؟؟
يواجه معظم االمقبلين على الزواج سؤالاً جوهرياً يتعلق بتوقيت الحمل ..
فقد يختار البعض تأجيل الحمل لفترة حتى يستطععوا التأقلم مع البيت الجديد، والتعرف على الشريك ، وترتيب الحياة الزوجية ، قبل اتخاذ قرار أن الوقت قد حان للإنجاب >>
لكن البعض الآخر قد يختار الإنجاب بأسرع وقت ممكن ، وقد يعود ذلك لاعتبارات اجتماعية عامة ، أو لعمر الفتاة ..
وقد يختار آخرين ترك الموضوع دون أي تخطيط ، أو قرار مسبق .
سواء كنتم تريدون الانجاب بسرعة أو تأجيله ، فكونكم عرسان جدد ، سيجعل من الصعب عليكم استخدام الوسائل غير الطبيعية لتجنب الحمل ، أو لزيادة فرص حدوثه ، لذا يمكن في المرحلة الأولى من الزواج اللجوء إلى معرفة أيام إباضة الزوجة وبالتالي الاستفادة من هذه المعرفة للتخطيط لوضوع الانجاب .
التخطيط للحملبعيداً عن أية مشاكل صحية خطيرة ، يمكن أن يحاول الزوجان الجديدان الإنجاب بالطرق الطبيعية ..
وإذا لم يكن يعاني الزوج أو الزوجة من مشكلة ما ، يمكن زيادة فرصة حدوث الحمل عبر ممارسة الجنس بالقرب من فترة الإباضة ، التي تعتبر المرحلة الأكثر خصوبة في دورة المرأة .
يحدث الإخصاب عادة خلال 24 ساعة من لحظة الإباضة ، إذ تبدأ البويضة بعد ذلك بالتنكس ، أما المكان الذي يحدث فيه الإخصاب فهو نهاية قناة المبيض وبداية إحدى قرني الرحم ، ومن النادر جداً أن يحدث الإخصاب داخل الرحم نفسه
إذ تحتاج البويضة للوصول للرحم إلى أربعة أيام تقريباً ، والمواد الغذائية التي تتضمنها البويضة لا تكفيها هذه المدة .
من جهة أخرى النطاف حساسة للوقت ، إذ على الرغم من أن حياة النطاف داخل الجهاز التناسلي الأنثوي قد تمتد إلى 72 ساعة إلا أنها تكون نشيطة فقط خلال الـ 24 ساعة الأولى من هبوطها إلى الجهاز التناسلي الأنثوي ، ولذلك يجب توقيت لحظة الجماع الهادف لإنتاج حياة جديدة توقيتاً مناسباً بحيث يتم قرب لحظة الإباضة
وعلى المرأة أن تتجنب التحرك مباشرة بعد ممارسة العملية الجنسية ، وأن لا تقوم بدوش مهبلي قبل مرور بضع ساعات .
يمكن للزوجان أيضاً وخصوصاً المرأة ، زيادة فرصها في الحمل عن طريق تناول غذاء صحي وممارسة الرياضة والتوقف عن شرب الخمر أو التدخين وتجنب التدخين السلبي ومحاولة تقليل التوتر إلى أقصى درجة ممكنة.
منع الحملالوعي بفترة الخصوبة يساعد المرأة على معرفة متى يمكن أن لا تحمل أيضاً، ويتجنب الرجل والمرأة حدوث الحمل بتغيير سلوكهم الجنسي أثناء الأيام الخصبة ويسمى ذلك أيضا "الامتناع الدوري عن الجماع" و"تنظيم الأسرة الطبيعي أو فترة الأمان".
تختلف فاعلية الامتناع الدوري عن الجماع حسب انتظام الإباضة وقدرة المرأة على تحديد يوم إباضتها بدقة وتجنب القذف داخل المهبل في اليوم المعين وقبله بيومين وبعده بيومين .
وتعتبر هذه الطريقة فعالة إذا استخدمت بانتظام وبالطريقة الصحيحة ، لكن يمكن أن تفقد دلالتها أو تكون صعبة الاستعمال إذا أصيبت المرأة بالحمى وإذا كانت تشكو من التهابات في المهبل أو إذا كانت ترضع أو كانت دورتها غير منتظمة .
الإباضةتختلف الإباضة عند كل امرأة وفقاً لدورتها الشهرية ، وتكون الدورة المتوسطة 28 يوماً.
وتحسب الدورة الشهرية من أول يوم في الدورة السابقة إلى أول يوم في الدورة القادمة. ابدئي عدّ الأيام بين دورتين متتاليتين لمعرفة مدة دورتك.
إذا كانت دورتك ثمانية وعشرون يوماً فإن مرحلة الإباضة ستحدث خلال 14 يوماً بعد أول يوم من الدورة السابقة بغض النظر عن عدد أيام تدفق الطمث.
أما إذا كانت دورتك 40 يوماً ، فإن مرحلة الإباضة تكون بعد حوالي 26 يوماً من البدء (لأن 40-14=26).
وإذا كانت 24 يوماً فإن مرحلة الإباضة تكون في اليوم العاشر من بدء بالدورة (لأن 24-14= 10)
أي أن يوم الإباضة هو اليوم الرابع عشر قبل أول يوم من الدورة الجديدة .
وبالنسبة للمرأة التي تعاني من دورات غير منتظمة يكون من الأصعب التنبؤ بوقت الإباضة ، لكن لحسن الحظ يمكن معرفة وقت الإباضة من خلال بعض الدلائل ..
علامات حدوث الاباضة:- تغير في الإفرازات الصادرة من عنق الرحم.
- تغير في درجة حرارة الجسم.
- ألم في أسفل البطن.
- زيادة الرغبة الجنسية.
- شعور بألم في الصدر.