بعد صدور جالاكسي إس 3 بهذه المواصفات
القياسية ما الذي نتوقعة من أبل كي تقوم بالرد بقوة على هذا الجهاز وحتى لا
ينتزع منها لقب أفضل جهاز في العالم مرة أخرى؟
الشاشة : نتوقع أبل أن
تقوم بزيادة حجم شاشة جهازها وهذا بهدفين الأول أن هذا أصبح مطلب جماهيري
كبير والثاني هو إتاحة مساحة داخلية كافية لتزويد الآي فون ببطارية قوية.
كما نتوقع الا تجري أبل تغير جوهري على جودة الشاشة لكن ستكتفي فقط بزيادة
ليست بكبيرة على الشاشة.
السرعة : لا يشتكي
مستخدمي الآي فون 4S من سرعة الجهاز لذلك لا نتوقع أن تزيد أبل من سرعة
الجهاز وربما تقوم كالمتوقع بنقل معالج A5x المتوافر في الآي باد الجديد
لتنقلها إلى الآي فون.
شبكات الجيل الرابع : أصبح بحكم المؤكد أن تقدم أبل شبكة الجيل الرابع في هاتفها الجديد وذلك بعد
تقديمة في الآي باد لكن هذا يجبر أبل أن تضاعف من البطارية.
NFC : يتوقع أن تدعم أبل
هذه التقنية للشراء لكن هناك مطالب قوية أن تستخدم أيضاً لنقل الصور
والفيديو بين أجهزة أبل، لكن هذا الأمر ليس سهل حيث يتطلب أن تعدل أبل من
نظامها لتوفر هذا الأمر بطريقة بديلة لأن الآي فون لا يوفر مدير ملفات
تقليدي ويتوقع الا تضيفه لكن ربما تجد أبل حل ثالث عبقري كالعادة، لكن هذا
الأمر لن ننتظره طويلاً وسوف نعلمه بعد شهر إن شاء الله عند الإعلان عن iOS
6 حيث سيظهر هل سيدعم الجهاز القادم هذا الأمر أم لا.
iOS : نعلم جيداً أن
نظام تشغيل أبل هو الأفضل والشركات مثل سامسونج ونوكيا تحاول تعويض كفائة
الأنظمة الخاصة بإجهزتها بمكونات داخلية ذات قدرة عالية وفي النهاية ولأن
أنظمة التشغيل لا تقدم الدعم لهذه المكونات فيخدع المستخدم بالمواصفات
الكبيرة وفي النهاية يجد ان التحسن في نظام التشغيل هو تحسن طفيف، لذلك من
المتوقع ان تستفيد أبل من هذا التفوق ويجب عليها أن تقدم نظام iOS 6 بمزايا
مبهرة وذلك لدعم نقطة تفوق أبل الأساسية وهى نظام التشغيل فكما نعلم أن
أجهزة سامسونج العليا كلها إلى أندرويد 4 والذي لا يعد منافس قوي لنظام iOS
5 فلو قامت أبل بإصدار النسخة الجديدة بمزايا عالية فهذا يعني زيادة
الفارق بينها وبين منافسها.