شارك متسابقون من 26 دولة في نهائيات المسابقة التي أُقيمت في قاعة الكريستال في العاصمة الأذربيجانية باكو
فازت السويدية من أصل مغربي، لورين، بالجائزة الكبرى للدورة السابعة والخمسين لمسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجين) 2012، وذلك عن أغنيتها “يوفوريا” (Euphoria) أو (النشوة).
وكانت لورين، التي سبق لها أن شاركت في مسابقة الأغنية السويدية “سويد آيدول”، قد تقدمت على بقية المتنافسين الآخرين على جائزة الأغنية الأوروبية وذلك منذ المراحل الأولى لانطلاق عملية التصويت في المسابقة.
ولورين زينب نوكا طلحاوي، البالغة من العمر 29 عاما، هي من مواليد ستوكهولم لأبوين من مدينة مراكش المغربية، وقد انتقلت وهي صغيرة إلى فاستيراس، وشاركت سنة 2004 في “سويد آيدول”.
وبالإضافة إلى مواجهتها لمنافسة من متسابقين من البلد المضيف أذربيجان، فقد خاضت لورين أيضا مواجهة قوية أمام فرقة “بورانوفسكي بابوشكي” أو فرقة “بورانوفو غرانيز” (جدات بورانوفو) الروسية.
والفرقة الروسية المذكورة مؤلفة من سبع جدات متقدمات في السن، عمر أكبرهن 86 عاما، وتقودهن سيدة تبلغ من العمر 43 عاما.
“حفلة للجميع”لورين هي من مواليد ستوكهولم لأبوين من مدينة مراكش المغربية
وقد شاركت الجدات في المسابقة على الرغم من افتقارهن للمؤهلات التي تخولهن لخوض هذا المضمار، إذ شاركن بأغنية “حفلة للجميع”، وهي مزيج من الفولوكلور التقليدي وموسيقى البوب.
أما مغني البوب البريطاني إنجيلبيرت هومبردينك، البالغ من العمر 76 عاما، فقد حل في المركز ما قبل الأخير، وذلك على الرغم من الآمال الكبيرة التي كانت تحدوه للفوز بالمسابقة التي افتتحها بأغنيته الشعبية الراقصة “الحب سوف يحررك” (Love Will Set You Free).
وكانت المفاجأة هي أن أسطورة الغناء البريطاني هومبردينك، الذي حققت أغنياته مبيعات قياسية في شتى أنحاء العالم تجاوزت 150 مليون شريط، لم ينل سوى 12 نقطة جاءته من إستونيا ولاتفيا وبلجيكا وإيرلندا.
يُشار إلى أن متسابقين من 26 دولة شاركوا في نهائيات المسابقة التي أُقيمت في قاعة الكريستال في العاصمة الأذربيجانية باكو، وقد شهد الحفل الختامي حوالي 20 ألف شخص.
كما تابع الحفل أيضا عبر شاشات التلفزة في مناطق مختلفة من العالم حوالي 125 مليون شخص.