يشعر مصممو لعبة كرة القدم الأشهر عالمياً “الفيفا” بصعوبة مهمتهم التي تزداد تعقيداً بوجود الموهبة الأرجنتينية الفذة ليونيل ميسي ، الأمر الذي يعقد من تطوير امكانيات اللعبة حتى إن بعضهم يعتقدون أنهم في تحدّ مع ميسي لمواكبة هذه التحديثات في اللعبة.
ويحاول مصممو لعبة “الفيفا” تقديم كل جديد لديهم مع إصدار نسخة جديدة للعام تلو الآخر، وذلك من خلال العمل على تجديد أيقونات التحكم في المهارات لجذب المعجبين .
وفي نفس الوقت، يشعر المصممون بأنهم مدينين لميسي لمضاهاة إمكانياته الهائلة ووضعها في النسخة الحديثة للعبة الفيفا ، ولكن ما يعوق عملهم هو الامكانات الكبيرة والمتجددة للنجم الأرجنتيني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحتار بها مصممو الألعاب الالكترونية في امكانيات ميسي ، فقد سبقه لذلك شركات الرياضة ، حيث وضعت شركة أديداس العام الماضي رقاقة الكترونية ذكية في باطن حذاء ميسي ، وذلك لدراسة مهاراته وتحركاته .
وتقوم هذه الرقاقة بجمع عدد من البيانات خلال المباريات التي يشارك بها ميسي لمعرفة حجم المجهود الذي يقوم به اللاعب وعدد الأمتار التي يقطعها وسرعته القصوى ومتوسطها بل والتقاط تفاصيل التحركات بزاوية 360 درجة.
ويبلغ وزن الرقاقة 165 غراماً فقط ، ويعد ميسي أول لاعب يرتدى الحذاء الجديد الذي ستوفره الشركة لعدد آخر من النجوم في المستقبل.
يُذكر أن لعبة الفيفا تعد من أفضل ألعاب كرة القدم التي تمارس على الكمبيوتر أو البلاستيشن، حيث أدخل المصممون على النسخة الأخيرة مميزات جديدة تجعلها تتربع على رأس سلسلة ألعاب الكرة السابقة.
وظهرت “فيفا 2012″، وهي من أقدم ألعاب كرة القدم على مستوى الانترنت، بنسخة جديدة وتصميم مختلف ، حيث سعت الشركة المصنعة وهي EA Sports للتفوق على منافستها Konami التي تحتكر أكبر نسبة من بيع نسخ ألعاب كرة القدم في العالم في السنوات الثلاث الماضية.
وطورت “فيفا 2012″ الكثير من الخصائص بها خصوصاً في طريقة اللعب ، وكذلك أساليب لعب المباراة ، وأساليب تفاعلية ، وذلك للدخول بشكل تنافسي كبير يضاهي الشركات المنافسة ويقدم للمعجبين أسلوباً جديداً .