كندية من اصل ايراني تتوج ملكة جمال كنداأوتاوا – فازت إيرانية الأصل بلقب ملكة جمال كندا في مسابقة امتد حفلها حتى فجر اليوم الأحد بمدينة تورونتو، وأصبحت سحر بنياز بذلك ثاني إيرانية تفوز بلقب ملكة جمال في القارة الأمريكية. وفازت ريما فقيه، وهي من جنوب لبنان أصلاً، عام 2010 بلقب ملكة جمال الولايات المتحدة.
أما ملكة جمال كندا الجديدة فهي أيضاً ثاني إيرانية الأصل تضع تاج الجمال الكندي على رأسها بعد الكردية من إيران، نازانين أفشن جم، زوجة وزير الدفاع الكندي بيتر ماكاي.
وسحر بنياز المولودة منذ 26 سنة في الهند لأبوين إيرانيين، ترعرعت ونشأت في إيران التي تتحدث لغتها للآن، وهاجرت طفلة مع عائلتها الى كندا حيث تعمل كموديل إعلاني في مدينة فانكوفر، وفوزها بالتاج فجر اليوم كان على 61 متنافسة، بينهن 3 كنديات من أصل عربي، ممن تم اختيار إحداهن وصيفة ثانية، فيما فشلت المتحولة الجنسية جينّا تالاكوفا في الوصول الى الدور النهائي.
لكن وسائل إعلام كندية وصفت مشاركة تالاكوفا التي بكت في الحفل حين تم تصنيفها بين أجمل 12 متنافسة، بأنه اختراق تاريخي لم تعرفه مسابقات الجمال منذ أول مسابقة تم تنظيمها في القارة الأمريكية قبل 91 سنة، باعتبارها أول “متأنثة” تشارك في مسابقة ملكة جمال، لذلك كانت أكثر من خطف أضواء الحفل في تورونتو بين المتنافسات أمس.
وكانت تالاكوفا ولدت ذكراً قبل 23 سنة، لكن الطفل راح يشعر بأنوثته منذ كان عمره 4 سنوات، ولأن العائلة لاحظت ميله إلى الأنثوية فإنهم سلّموا أمره الى طبيب عالجه بالهورمونات بعد 10 أعوام قبل أن يخضع وهو بعمر 19 سنة لعملية تحويل وتغيير جنسي تام، وبعد عامين تم تسجيل المتحولة كامرأة في دائرة الأحوال الشخصية وباسم جديد.
أما سحر بنياز التي تم تتويجها ملكة جمال كندا فجر اليوم فستمثل البلاد في مسابقة ملكة جمال الكون التي ستجري في ديسمبر/كانون الأول المقبل. وهي مازالت طالبة في جامعة بريتيش كولومبيا، وتمثل أحياناً في مسلسلات تلفزيونية، وأحياناً تعمل كموديل إعلاني.
وفازت معها كوصيفة ثانية الأردنية الأصل مجد السعودي. ولم يحالف الحظ السورية الأصل ماريا نهري التي وصلت إلى نهائي آخر 5 مرشحات، فيما لم يكن للبنانية الأصل صوفي مقبل أي نصيب في أي تصنيفات بالمسابقة.