تحايل المتسابق السوري ورد هزاع على لجنة تحكيم Arabs Got Talent وأوهم أعضاءها أنه من العرب المغتربين في أستراليا، وأنه لا يجيد العربية، لكنه تحدى أحد أصحابه أن يشارك في البرنامج، ويثبت للعالم أن المُغربين العرب لن يتخلوا عن لغتهم.
ومنذ بداية عرضه تكلم هزاع بلكنة ركيكة للغاية، وأوهم الفنانة اللبنانية نجوى كرم أنه لا يفهم حديثها باللهجة العامية، وطلب منها أن تتكلم معه بالفصحى، واستجابت نجوى لطلبه.
هزاع أقنع الجميع بأنه لا يجيد العربية جيدًا، وقال: “أنا أعيش في أستراليا، هناك صديقي تحديته أنني لن أتكلم أي كلمة إنجليزية.. سأتكلم بالعربية!.. جئت أتحدى كل أستراليا كل العالم أن العرب عندهم مواهب”.
وبدأ هزاع في تقديم عرضه التمثيلي، وفوجئت اللجنة أنه يتكلم باللهجة السورية بطلاقة، وكانت المفاجأة الكبرى، أن هزاع كان يمثل عليهم منذ أن دخل على المسرح.
وبعد العرض عرف علي نفسه بقوله: “أنا علي بوشناق من سوريا، خريج كلية الفنون الجميلة والتطبيقية، أنا أصلًا جرافيك ديزاين”.
ووضح: “أنا أريد أن أقدم مشهدًا تمثيليًّا، وما يكفي الدقيقتين المسموح بهما لي، ولكي تصل موهبتي، فأنا أدخل على أني مغترب، وبذلك نكسب دقيقتين”.
نجوى قالت: “بالنسبة لي، مرقت علي، بالنسبة لي حبيتك”، ولم تكن نجوى فقط هي التي اقتنعت، لكن الفنان ناصر القصبي أيضًا الذي قال: “مرقت علي أنا أيضًا، وأنت تؤدي كنت مترددًا أني أضغط الزر، كنت كثيرًا مقنعًا”.
لكن علي جابر لم يقتنع بالموهبة وعلق بقوله:”لا أعتقد أنه يستطيع أن يوصل بالموهبة التي قدمها لأي مكان، أنا لا”،غير أن رفض “علي” لم يمنع بوشناق من التأهل إلى المرحلة التالية.