وثيقة لبنانية سرية : هيفاء وهبي امتهنت الدعارة السرية يبدو أن عمر الفنانة هيفاء وهبي، بات الشغل الشاغل للكثير من معجبيها هذه الأيام، خصوصاً أنّ دخولها عالم الجدات أثار حولها الكثير من علامات الاستفهام، بسبب ما سبق أن أعلنته بعيد زواجها في العام 2009 من أنها تبلغ من العمر 32 عاماً، ما يعني أنها اليوم في الخامسة والثلاثين من عمرها بحسب حساباتها التي يبدو أنها لم تعر أية أهمية لوثائق رسمية تكشف أنها ستحتفل بعد أيام بعيد ميلادها الأربعين.
فقد انتشرت عبر أحد المنتديات الفنية، وثيقة خطيرة جداً من القضاء اللبناني، تعود إلى تاريخ الثالث والعشرين من شهر تموز يوليو من العام 1996، وتظهر وقائع التحقيق مع الفنانة في قضية أخلاقية زجّ اسمها فيها آنذاك، واعتبرتها هي محاولة للإيقاع بها من قبل أشخاص لم تحدد هويتهم ولا غايتهم، أقله في إطلالاتها الإعلامية.
فقد ظهرت هيفاء آنذاك باكية مع الزميل زافين، ظهور أثار دهشة الكثيرين، خصوصاً أن اسم هيفاء وهبي لم يكن معروفاً في ذلك الحين، وكانت مجرد حاملة للقب ملكة جمال الجنوب، وبعيدة عن الإعلام بعيد زواجها وسفرها وانفصالها عن زوجها وعودتها إلى لبنان كموديل شاركت زميلات لها في كليب "إرضى بالنصيب" للفنان جورج وسوف، فضلاً عن مشاركتها في كليب "يا ميما" مع الفنان عاصي الحلاني.
بكت هيفاء مع زافين، ودافعت عن نفسها من التهمة الأخلاقية التي أكدت بطريقة غير مباشرة أنها المعنية بها، وقالت إن البعض حاول توريطها، حيث ألقي القبض عليها وتمّ التحقيق معها، في قضية لم تتخذ طابع السريّة نظراً لأن أبطالها فنانون معروفون.
ضج الإعلام اللبناني بتلك الفضيحة آنذاك، ويومها تمّت لفلفة القضية، لتنطلق هيفاء بعدها بسنوات في عالم الفن، دون أن ينسى متابعوها ظهورها غير المبرر مع زافين.
اليوم عادت تلك القضية إلى الذاكرة، مع نشر الوثيقة الموقعة بخط يد هيفاء وهبي شخصياً، وهي تظهر وقائع التحقيق معها، والأهم أنها تظهر تاريخ ميلادها في العام 1972، وهي وثيقة صادرة عن القضاء اللبناني، وتسريبها في هذا الوقت بالذات يطرح أكثر من علامة استفهام.
فهل الهدف العودة إلى تلك الحقبة حين زجّ بهيفاء في قضية لا تزال محفوظة في أدراج القضاء اللبناني؟ أم الهدف هو كشف عمرها فحسب طالما أنها تولت بنفسها كشف أنها كانت المعنية في تلك القضية؟ ويبقى الأهم، ما سر جواز سفر هيفاء الذي بحوزتها اليوم والذي يظهر أنها مولودة في العام 1974؟ ولماذا يتناقض عمر هيفاء في هذا الجواز مع التاريخ الموجود في الوثيقة الصادرة عن القضاء؟ وما مدى صحة ما قيل عن أنّ الفنانة تمكنت من تغيير تاريخ ميلادها في الدوائر الرسمية؟ وهل ستنكر هيفاء صحّة هذه الورقة التي يقول مسربوها إنهم يملكون باقي أوراق التحقيق؟
يذكر أن الوثيقة ما لبثت أن سحبت من المنتدى بعيد نشرها، بعد اعتراض عدد من محبي هيفاء، واعتبارهم أن الحرب التي تشن عليها من بوابة عمرها، إنما تطال محاربيها أيضاً لأن قطار العمر لا يتوقف إلا عند الأموات!
اليوم ينتظر مسربو الوثيقة ردة فعل هيفاء التي يبدو أنها ستتجاهل الرد عليها، كي لا تعطي القضية ضجة تكون هي المتضرر الأكبر منها، خصوصاً أنّ من سرّب ورقة واحدة من التحقيق، توجد بحوزته باقي الأوراق التي قد تكشف أسراراً تطال نجوماً كبار.
الوثيقة الرسمية الموقعة بخط هيفاء وهبي: