أبل تطور أداة للكشف عن الفيروسات ومحوهاقالت شركة "أبل" للكمبيوتر إنها تطور أداة للكشف عن فيروس "تروجان" ومسحه، وهو الفيروس الذي تعرض له أكثر من نصف مليون كمبيوتر "ماك".
وقالت الشركة إنها تعمل شركات توفير خدمة الإنترنت لمنع قراصنة الكمبيوتر من استغلال الشبكة الرئيسية وفتح باب للفيروسات إليها.
وفيروس "تورجان" يسمح للقراصنة بالتغلغل إلى أجهزة الكمبيوتر، والتحكم فيها.
ويعد تصريح "أبل" أول بيان لها بشأن هذا الموضوع.
وكانت الشركة قد أصدرت برنامجين قصيرين في تحديث لنظام التشغيل لمنع وضع الفيروسات في حواسيبها.
وكان التحديثان الأمنيان قد صدرا بعد ثمانية أسابيع من إصدار شركة "أوراكل" التي تطور برامج "الجافا" لبرنامج قصير يعالج الموضوع ذاته على الحواسيب الأخرى.
وقالت شركة "أبل" في رسالة نشرت على موقعها –في قسم مساعدة الزبائن- إنها عدلت الخطأ الذي كان موجودا في نظام التشغيل "أو إس 10.7 و أو إس 10.6، والمتعلق بالـ"جافا".
واقترحت الشركة على مستخدمي حواسيبها الذين يستعملون نسخا قديمة من نظام التشغيل، بتعطيل "الجافا" في برامج تصفح الإنترنت لديهم.
وأضافت الشركة أيضا أنها تعمل مع شركات توفير خدمة الإنترنت على إغلاق الشبكات الخاصة بمبرمجي الفيروسات، التي تعرف بـ"فلاشباك".
استهداف "ماك"
وقالت شركة "دكتور ويب" الروسية التي تعمل في مجال مكافحة الفيروسات، إن ملاحقتها لمدى تأثر الحواسيب أظهرت أن نحو 650.000 جهاز تعرض للهجوم.
وأضافت الشركة أنه –طبقا لمجرى الأحداث التي نشرتها على موقعها- أن الأنشطة المتعلقة بالفيروس بدأت في شهر فبراير/شباط الماضي.
وكانت شركة "أبل" التي اعتادت على القول بأن أجهزة حواسيبها لا تتعرض -إلى حد كبير- إلى الفيروسات والهجمات الأخرى، نظرا لأن معظم مصممي الفيروسات يستغلون الأجهزة التي تعمل بنظام "ويندوز" للتشغيل.
وقال ديف ماركوس، الذي يعمل في معامل شركة "ماكافي" لحماية الحواسيب إن جميع ما تعلمه "الشباب السيئون" لمهاجمة الأجهزة الشخصية التي تستعمل نظام "ويندوز"، بدأت في الانتقال إلى عالم "ماك".
"وما قالته شركة "أبل" بشأن تحصن حواسيبها ضد الفيروسات التي تتعرض لها الأجهزة الأخرى، صحيح، لكنها عرضة لفيروسات "ماك".