تبدأ مشكلة ازالة الشعر غير المرغوب فيه بالجسم والوجه عند الفتاة من سن البلوع وترافقها في حياتها كلها
وتكثر الاحاديث عن الطرق الانسب لازالة الشعر والتخلّص منها بشكل نهائي وما التقنيات الاكثر سلاماً واقل ضرراً.
كما ان الفتيات يرغبن في معرفة اسباب نمو الشعر واختلافه وكثافته بين فتاة واخرى وان كانت توجد بعض العوامل التي تساعد في زيادته او التخفيف منه.
نمو الشعر هو شيء طبيعي عند الفتاة اثناء البلوغ، انما كثافة الشعر يعود الى اسباب وراثية او اضرابات هورمونية نتيجة لتكيس في المبيض او اضراب الغدد الصماء وهذه الحالة لا يمكن توصيفها الا عند طبيب مختصّ وبعد اللجوء الى فحوصات مخبرية معينة.
كما ان استخدام بعض الادوية والهرمونات كعلاج يمكنه ان يكون سبباً مباشراً في زيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه في الجسم او الوجه.
وترجع بعض الدراسات الامر الى وجود بعض الهرمونات في بعض الدواجن والثمار.
وبالرغم من وجود العديد من الآلات التقليدية والحديثة في ازالته ، الا ان امل التخلّص منه نهائياً والسر في ذلك هو "الليزر" او ما يسمى بتقنية "الحرق الكهربائي" .
الليزر يزيل الشعر عن طريق حرق بصيلة الشعر وتدميرها ويعد الليزر من انجح واسهل الطرق لازالة شعر الجسم غير المرغوب به.
ولا توجد مدّة محددة للخلّص نهائياً من الشعر عبر الليزر، الا ان الجميع يتفق على ان استخدام الليزر هو من اكثر الطرق الآمنة، بعد انتشار عدد من الجدليات والدراسات حول عوارضه السلبية.
يمكن عمل الليزر لجميع الأعمار الصغير منها والكبير، أشعة الليزر هي أشعة غير متأينة ولا تسبب سرطان الجلد بعكس ما يعتقده بعض المرضى ويجب ان تتم على يد خبير.
وتحدث العملية عبر شعاع الليزر الذي يرسل حزمة من الطاقة الى جذور الشعرة الملون وتقوم البصيلة بإمتصاص هذه الأشعة فيدمرها ويوقف نموها.
والمفيد ان الليزر يناسب أي منطقة من الجسم تعاني من الشعر الزائد، وبما أن الليزر يعالج أكثر من بصيلة في نفس الوقت فقد أصبحت معالجة المساحات الواسعة من الجسم كالظهر والذراعين والرجلين مسألة سهلة مثلها مثل المنطقة فوق الشفة أو الوجه.
وقبل العلاج، بالليزر يجب على المريض اتباع التعليمات التالية:
1-عدم التعرض لأشعة الشمس من 4 إلى 6 أسابيع قبل العلاج.
2- تجنب التقشير، وازالة الشعر بالشمع، واستئصال الشعر بالكهرباء قبل 6 أسابيع من العلاج.
3-اطلاع الطبيب على اي إصابة سابقة بمرض الهربس، حتى يصف دواءً للوقاية منه.
4-حلق المنطقة المراد معالجتها قبل يوم أو يومين من إجراء الليزر.
5-تجنب تسمير الجلد قبل العلاج بالليزر لمدة 6 أسابيع على الأقل.
كما يجب حماية الجلد أثناء المعالجة بالليزر عن طريق عملية تبريد فعالة وذلك بضخ ملطف على الجلد يندفع بنفس سرعة الضوء.
هذا الملطف يعمل على تبريد وتلطيف الطبقات العليا للجلد مؤمناً للأشخاص مزيداً من الراحة، يساعد هذا على حماية الجلد أثناء المعالجة وفي نفس الوقت يساعد على توصيل كميات أكبر من الضوء تصل إلى نهايات البصيلات لتحطيمها.
وبالنسبة لأصحاب الشعر الأشقر، فهم يحتاجون لجلسات أكثر للوصول إلى النتيجة المطلوبة مع الأخذ بعين الاعتبار أن الشعر الأبيض (الشايب) لا يتأثر بالليزر وذلك لعدم وجود مادة صباغية فيه.
أن الليزر صالح لكل أنواع البشرة حتى السوداء ولكن لابد من معرفة كيفية إستخدام الليزر فلا بد من تقليل قوة الليزر للبشرة السمراء.
وهناك أجهزة حديثة تهتم بالبشرة السمراء وهناك أجهزة تبريد تم إضافتها لأجهزة الليزر تتلائم مع هذا النوع من البشرة. فلا بدّ من إختيار الليزر المناسب والقوة المناسبة لكل بشرة وهذا يحتاج الى الخبرة في التعامل مع هذا النوع من البشرة وهذا ما يعرفه الطبيب.
نصائح ما بعد الخضوع لعلاج الليزر1-قد تظهر درجة خفيفة من الاحمرار بعد العلاج بالليزر، فيجب وضع كمادات باردة لمدة 5 ـ 10 دقائق لتخفيف الألم والاحمرار.
2-يمكن وضع كريم من الكورتيزون بعد الكمادات الباردة لمدة يوم فقط.
3-يسمح بالاستحمام بعد الليزر ولكن يجب أن يكون لطيفاً وبدون حك.
4-يمكن استعمال مواد التجميل في اليوم التالي لإجراء الليزر.
5-بعد حوالي 5 ـ 15 يوم من إزالة الشعر بالليزر سوف يظهر شعر غامق على سطح الجلد وهذا هو الشعر التي تمت معالجته ويمكن إزالته بدون أي مقاومة تذكر بمسحه بالماء اوالمنشفة.
6-يجب استخدام الواقي الشمسي بشكل متكرر ويومي.
7-يجب تجنب النتفو التشقير وإزالة الشعر بالكهرباء والشمع حتى الجلسة القادمة.
آثار جانبيةإزالة الشعر بالليزر إجراء مأمون وفعال بصفة عامة ولكن هناك إحتمال لبعض الآثار الجانبية التي تشمل تصبغ أو تفتيح الجلد في المناطق المعالجة، هذه الآثار تكون في غالب الأحيان مؤقتة ولتقليلها قدر الإمكان يرجى إتباع تعليمات الطبيب المعالج كاملة وبدقة قبل وبعد الإجراء.
الرئيسية 
