المسباح للكبيسي: هذه الاتهامات الباطلة تثير الفتن وتزيد الأحقاد والفرقة
كاتب الموضوع
رسالة
أحمد سلطان مشرف
عدد المساهمات : 409 تاريخ التسجيل : 29/02/2012
موضوع: المسباح للكبيسي: هذه الاتهامات الباطلة تثير الفتن وتزيد الأحقاد والفرقة الثلاثاء أبريل 03, 2012 8:51 pm
(تحديث) استنكر الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور ناظم المسباح هجوم الدكتور الكبيسي على كاتب وحي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه الذي نقل عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (3/151) مقالته المشهورة (والله لا أُخَيَّرُ بين أمرين ، بين الله و بين غيره إلا اخترت الله على سواه ).
وشدد المسباح بأنه لا يصح اتهام أحد من الصحابة الكرام بشق صف المسلمين فمثل هذه الاتهامات الباطلة تثير الفتن وتزيد الأحقاد والفرقة في المجتمعات المسلمة فضلاً عن كونها مغالطة تاريخية كبيرة فالكل يعلم أن المنافقين هم من شقوا صف المسلمين وأشاعوا الفتنة والفوضى في الأمة ومن يرجع لكتب التاريخ الصحيحة والمصادر الموثوقة يعرف تلك الحقائق ، لافتاً إلى أن فضيلة الدكتور الكبيسي قد جانبه الصواب في العديد من الأمور منها تعريف الصحابي وحقيقة الخلاف بين علي ومعاوية رضي الله عنهما ، متسائلاً هل هذا هو العلم الشرعي الذي يحتاجه المسلمون في شتى بقاع الأرض؟!
وزاد الصحابي هو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم أو رآه وآمن به ومات على ذلك ، مؤكداً أن الخلاف وقع بالفعل بين علي ومعاوية رضي الله عنهما لكنه لم يكن بسبب " الكرسي " كما قال فضيلة الدكتور وإنما كان خلافاً على الأولويات فعلي رضي الله عنه كان يرى أن الصواب إقامة الدولة واستتباب الأمن الذي فقد في المدينة ثم بعد ذلك يقتص الخليفة من قتلة عثمان رضي الله عنه ، أما معاوية فكان يرى بالقصاص أولاً وبالتالي فهما لم يختلفان على القصاص من قتلة عثمان وإنما على توقيته ولم ينازع معاوية علياً مطلقاً على الخلافة كما هو معروف.
و نوه د. المسباح أن الطعن في أي من الصحابة الكرام من البدع المنكرات وهو طعن في القرآن والسنة المطهرة ، مذكراً بقوله تعالى في مدحهم وتفضيلهم على من سواهم " وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ? ذَ?لِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "(التوبة:100) ، متسائلاً كيف يكون هذا الثناء والفوز العظيم لقوم يشقون صف الأمة كما قال د. الكبيسي ؟
واستطرد : إذا كان الإمام والمؤذن - الذي يعمل في مسجد لا يتعدى رواده المئات أو عدة آلاف – يمر بعدة مراحل من الاختبارات المتنوعة فإنه من باب أولى أن يتم اختبار كل من يتحدث باسم الإسلام عن طريق لجنة من كبار العلماء الربانين تتولى إجازة المتحدثين باسم الإسلام عبر الفضائيات نظراً لخطورة وتأثير الفضائيات على ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأشاد د. المسباح بتوجيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي بإيقاف برنامج " وأخر متشابهات " الذي شهد الإساءة للصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه من قبل الدكتور الكبيسي ، لافتاً إلى الدور الكبير للفضائيات في تعريف عموم المسلمين بسير ومناقب آل البيت والصحابة رضي الله عنهم أجمعين ، داعياً المولى جل وعلا أن يصلح حال الأمة بالعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بنهج سلفنا الصالح خير هذه الأمة.
(تحديث) "هذا المنحرف سلم منه الخميني والخوئي والسيستاني وصدام وغيرهم ولم يسلم من لسانه القذر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". ..بتلك العبارة وغيرها رد الشيخ عثمان الخميس على ماجاء على لسان د.أحمد الكبيسي على قناة إماراتية بالتهجم على الصحابي معاوية -رضي الله عنه- حين اعتبر أن كل "ما تعانيه الأمة في وقتنا الحالي سببه الصحابي معاوية بن أبي سفيان". وقال الشيخ عثمان الخميس من حسابه على التويتر: "أتقدم ابتداء بالشكر الجزيل لقناة دبي حين منعت المخرف الكبيسي من إكمال برنامجه المليء بالسموم، وأنا أحذر جميع إخواني وأخواتي من أفكار هذا المخرف ولم أكن مهتما كثيرا به حتى زاد الطين بلة وطلب مني أيضا بعض المحبين أن أنبه الى حاله".
وأضاف: "تكلم د أحمد الكبيسي عن معاوية رضي الله عنه كلاما قبيحا ولم أفاجأ كثيرا لأني أعرف أنه منحرف عقديا وقد يخرج من هؤلاء مثل هذا الهذيان، وأخيرا وليس آخر طعن في أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه وقال لا يجتمع حب علي ومعاوية في قلب واحد".
وتابع الخميس: "أما المسائل العقدية فهو ينحو منهج وطريقة معتزلة العصر الذين خلطوا بين الاعتزال والأشعرية ففي الصفات أشعري وفي الغيبيات معتزلي، وأما طعنه في معاوية وادعائه لا يحبه إلا ناصبي أو ما شابه هذا الكلام فهذا باطل من القول وزور بل والله على قوله هذا كل علماء أهل السنة نواصب.. ثم أنسي هذا الحاقد المنحرف أن معاوية اختاره النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليكون كاتبا للوحي".
وأردف: "هذا المنحرف سلم منه الخميني والخوئي والسيستاني وصدام وغيرهم من المجرمين ولم يسلم من لسانه القذر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم".
أثارت تصريحات الشيخ أحمد الكبيسي غضب الكثير من الإمارتيين، وشنوا حملة واسعة عبر المواقع الاجتماعية تطالب بطرده من دولة الإمارات.
وكان الشيخ الكبيسي وهو من العراق قد اعتبر ان كل ما تعانيه الأمة هو بسبب معاوية بن أبي سفيان وذلك في رده على أحد المتصلين قائلا له: النواصب والروافض واحد وكلكم سواء. انتم تحبون معاوية الذي أمر بسب علي بن أبي طالب من على المنابر.
وأقسم الكبيسي أن مصيبة الأمة الإسلامية من معاوية، مطالبا من المتصل أن يكون مع علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وطالب الكبيسي من المتصل أن يختار واحدا فإما أن يكون مع معاوية أو يكون مع علي، داعيا الله أن يحشره مع علي بن أبي طالب.
وعقب ذلك، طالب الإمارتيون بطرد الكبيسي من الإمارات وإلغاء برنامجه الذي يذاع على الهواء مباشرة على قناة دبي.
مقطع الفيديو
المسباح للكبيسي: هذه الاتهامات الباطلة تثير الفتن وتزيد الأحقاد والفرقة