"ميرور ميرور" يفجر خبايا جوليا روبرتس الشريرة
ااكتشفت الممثلة الأميركية جوليا روبرتس، التي كانت قد ابتعدت قليلاً عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، لتكرس وقتها لأولادها الثلاثة؛ متعة أن تكون شريرة ، بحسب قولها ، من خلال تأديتها دور زوجة والد "بياض الثلج" عديمة الرحمة، في نسخة مصورة جديدة من حكاية الأخوين غريم.
والفيلم الذي يأتي بعنوان "ميرور ميرور" "مرآتي مرآتي"، يحمل توقيع المخرج الهندي ترسيم سينغ، الذي أنجز مؤخراً "إيمورتالز".
وتعتبر حكاية الأخوين غريم (بياض الثلج والأقزام السبعة) رائجة جداً في الولايات المتحدة والعديد من الدول العربية.
ومن المتوقع أن يصدر في حزيران/يونيو المقبل فيلم جديد بعنوان "سنو وايت أند ذي هانتسمان" (بياض الثلج والصياد) من بطولة تشارليز ثيرون في دور الملكة الشريرة.
جوليا روبرتس "محبوبة" الأميركيين، البالغة من العمر 44 أكدت مؤخراً أنها لم تحلم في يوم أن تلعب دوراً في حكاية "كلاسيكية".
وكانت الممثلة صرحت سابقاً أن الفيلم لم يلفت انتباهها بتاتاً عندما عرض عليها في بادئ الأمر. وأضافت أنها غيرت رأيها عندما قرأت السيناريو ورأت أنه مثير للاهتمام.
وتؤكد الممثلة أنها وجدت متعة كبيرة في لعب دور زوجة الأب عديمة الرحمة والشريرة، إذ ليس هناك أية قاعدة واقعية أو حقيقة تطبق عليها. وتختم مؤكدة أن الأمر كان مسلياً جداً.
يذكر أن "ميرور ميرور" فيلماً عائلياً، لكن جوليا روبرتس لن تسمح لتوأميها هايزل وفينايوس (7 سنوات) ولولدها الثالث هنري (4 سنوات) بمشاهدته. ففي منزلها لا يشاهدون التلفزيون، بل يفضلون قراءة الكتب. ويقضون ساعات ممتعة بالقراءة قبل النوم.