samir مشرف قسم الاخبار والرياضة
عدد المساهمات : 484 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: سميح شقير: نظام الأسد آلة للقتل بلا وعي سياسي الجمعة مارس 16, 2012 7:41 pm | |
| سميح شقير: نظام الأسد آلة للقتل بلا وعي سياسي العربية.نت [center] عزا الفنان السوري سميح شقير، الموجود في باريس، استهداف الفنانين السوريين إلى الدور الذي لعبه الفن والأغنية بشكل خاص خلال الثورية السورية، مؤكدا أن نظام الأسد أثبت لشعبه أنه مجرّد آلة للقتل ويفتقد للعقل السياسي.
وأضاف شقير لبرنامج "ستوديو بيروت"، الذي تعرضه قناة "العربية"، أن أغنيته الشهيرة "يا حيف" لم تكن أغنية بقدر ما كانت وجعاً في الروح وصرخة مزلزلة في مواجهة الأمن، الذي يهرق الدم السوري، ويتعامل بكل استخفاف معه، وأنها رفض مدوٍّ لعنجهية السلطة التي كانت تطلق الرصاص الحي على الثوّار، الذين واجهوها بصدورهم العارية.
وأشار شقير إلى أن أغنيته خيّرت النظام السوري في وقت مبكر ما بين الاعتذار للشعب ومحاسبة المجرمين والقتلة، وبين استمرار القتل ومواجهة القدر.
وعن وجوده في باريس، قال شقير "أنا موجود في باريس قبل الثورة السورية بعدة أشهر، وكنت قد وصلت إلى يقين بأن هناك حصاراً على دوري لإيصال أغنيتي في الشارع السوري عبر القنوات الإعلامية، والحصار كان واضحاً أيضاً في عدم إشراكي في المهرجانات.
وأضاف: كتبت حينذاك كلاماً مؤثراً في الصحافة المحلية، وخرجت متأثراً بالضغوط التي تمارس عليّ، وجئت إلى فرنسا لأبحث عن مدى أوسع ليحمل أغنيتي ولأكون أقرب إلى الناس من اللحظة التي أكون فيها موجوداً في سوريا، ولكن بدون فاعلية، وحيث لا يكون هناك قدرة على التواصل مع الجميع".
أما بالنسبة لموضوع علاقة الفنان بالسياسة، اعتبر شقير السياسة "جزءا من حياتنا، نقترب أو نبتعد عنها بمسافة ما، لكن لا يمكن أن نتجنبها، لأنها لغز قراءة الواقع ولقراءة الواقع لا بد أن نكون عارفين بما يجري".
وأضاف: "فهذا اهتمام يفصح عن نفسه بمواقف يضطر الانسان أن يعبّر فيها عن ناسه وشعبه وقضايا كبيرة تمس المجتمع، فإذا كان هو فنان حقيقي ولديه رسالة، ويعتبر أن فنه يجب أن يخدم الناس، وأن يرتقي بهم جمالياً، على هذا الفن أن يكون في موضع ثقة لديهم". وتساءل شقير "كيف يمكن لفنان أن ينأى بنفسه عما يحدث في منطقته؟ خاصة أن هناك مواضيع لا انحياز فيها كإغاثة الجرحى واللاجئين".
وعن كونه من الأقليات الدينية السورية التي يجاهر النظام بالدفاع عنها، أكّد شقير أن السوريين يخلقون وطناً جديداً، كل فردٍ فيه سيكون أكثرية، وسوف يسود القانون على الجميع. فالثورة السورية تشمل كل التلونات والتنوّعات الدينية والسياسية، واعتبر أن خوف الأقليات هو فزّاعة من ابتكار نظام البعث السوري.
ورأى شقير أن "كل شيء في واقعنا العربي يؤكد أن هناك ما يجب تغييره. فقد استنقع الواقع العربي ومعه الفن العربي، حيث إنه جزء من هذا الواقع، ولكن اليوم يستعيد الفن عافيته عاكساً روح الإنسان العربي الجديد، رغم أن الفن يبدو اليوم مباشراً أكثر وملازماً لقسوة الواقع".
وعن السنوية الأولى للثورة السورية قال شقير إن "هذه الثورة أعادت للوطن قامته العالية، وأصبح الشعب رافضاً لأن يكون القائد هو الوطن والوطن هو القائد".
واعتبر شقير أن امتداد الثورة وشمولها ووصولها لنقطة اللاعودة يعطي الأمل الحقيقي بالانتصار، حيث أثبت النظام لشعبه أنه مجرّد آلة للقتل ويفتقد للعقل السياسي.
وختم شقير بالقول "العالم الآن يتحّدث عن أسطورة معاصرة اسمها الشعب السوري، ومن يعطي هذا الحراك طابعاً دينيّاً هم دون الثورة السورية".
[/center] | |
|