samir مشرف قسم الاخبار والرياضة
عدد المساهمات : 484 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: المنتخب النسوي لكرة القدم .. وآلية الاختيار !! الأحد مارس 11, 2012 5:14 am | |
| المنتخب النسوي لكرة القدم .. وآلية الاختيار !! عمان - خالد حسنين من المقرر أن يباشر المنتخب النسوي لكرة القدم مساء اليوم تحضيراته، استعداداً لبطولة غرب آسيا الثانية للصالات، التي تستضيفها البحرين خلال النصف الأول من نيسان المقبل.
وحتى مساء أمس، لم يتسن تأكيد تجمع المنتخب هذا اليوم نظراً لبعض الترتيبات الإدارية العالقة، وفي حال لم يتم إجراء التدريب الأول هذا المساء فسيتم تأجيله بصورة مؤكدة حتى مساء غد الإثنين ليقام في صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب.
ومن المنتظر أن تقام التدريبات تحت إشراف المدير الفني لمنتخب الشابات منير أبو هنطش بصورة مؤقتة، لحين عودة المدير الفني حسن أبو راس من سيريلانكا، حيث يشرف هناك على مشاركة منتخب الواعدات ضمن فعاليات المهرجان الآسيوي.
وكان المنتخب الوطني حل وصيفاً في النسخة الأولى التي أقيمت عام (2008) في الأردن خلف المنتخب الإيراني.
وتضم القائمة الحالية للمنتخب كلا من زينة السعدي وريما الرامونية ومنال مناصرة وتيريزا العودات (حارسات مرمى)، واللاعبات آلاء أبو قشة، هبة فخر الدين، ميساء جبارة، عبير الرنتيسي، آية المجالي، شهيناز جبرين، زين طوال، فرح بدارنة، ستيفاني النبر، وعد الرواشدة، لونا المصري، انشراح حياصات، عبير النهار، فرح العزب وزينة بيترو.
بعض التساؤلات
وكان التجمع الرسمي الأخير للمنتخب الوطني، أثناء بطولة غرب آسيا الرابعة التي أقيمت في أبو ظبي تشرين أول الماضي.
ومنذ ذلك الحين، انخرطت كافة اللاعبات في التزاماتهن النادوية تحضيراً لمنافسات الدوري الذي اختتم رسمياً أمس الأول الجمعة وأفضى إلى تتويج شباب الأردن باللقب.
بيد أن المتابع للفترة القليلة الماضية، سيستشعر بكل تأكيد الفراغ الفني الذي عاشه المنتخب النسوي، جراء عدم وجود مدير فني رسمي يتابع المنافسات المحلية منذ إقالة الهولندية هيسترين جانيت من منصبها عقب بطولة غرب آسيا، قبل أن يتم تعيين المدرب حسن أبو راس مؤخراً لقيادة المنتخب ببطولة غرب آسيا، ولكن ذلك حدث مع الأنفاس الأخيرة من عمر الدوري.
هذا الأمر فتح باب التساؤلات على مصراعيه من حيث اللاعبات اللواتي تم اختيارهن وعن الآلية التي تمت فيها عملية الإختيار إن كانت قائمة على مشاهدات حقيقة على أرض الواقع أم أنها (تخمينية) وبناءً على معلومات (أرشيفية) عن اللاعبات.
على سبيل المثال لا الحصر، تألقت لاعبة شباب الأردن لونا المومني في الدوري المحلي وأحرزت أهدافاً بالجملة لفريقها وأظهرت إمكانيات هجومية لافتة، لكن ذلك لم يشفع لها كي تكون إحدى العناصر الدولية المنتقاة.
كما ظهر الخلل صريحاً بالطريقة التي تم خلالها استدعاء حارسة المرمى زينة السعدي، فلم يسبق أبداً أن رضخ جهاز فني لرغبة لاعبة بالالتحاق بالمنتخب الوطني كما حصل مع السعدي التي ما إن علمت بعدم اختيارها حتى توجهت إلى الاتحاد معربة عن امتعاضها من القرار، ليتم استدعاؤها.
وهنا لا ننتقص مطلقاً من قيمة السعدي، فهي دون أدنى شك تستحق أن تحجز مقعداً ثابتاً في المنتخب بالنظر إلى القدرات التي تتمتع بها، وقد شكل قرار عدم استدعائها في المرة الأولى خطأ فادحاً وغير مبرر، لكننا نرمي إلى الآلية العامة في التعاطي مع الأمر.
كما أن هناك بعض الأسماء التي تعتبر جديرة بتمثيل المنتخب بناءً على المستويات التي ظهرت ضمن منافسات الدوري، وكانت تملك الحق في أن تكون في دائرة الاختيارات لكنها لم تنل ذلك في صورة رسمت أكثر من علامة استفهام.
تلك المعطيات، جعلت بعض اللاعبات يتذمرن من هذه الآلية، وكشفن عن ذلك من خلال اتصالات هاتفية عديدة تلقتها «الدستور» على امتداد الأيام الماضية، وهي سابقة تحدث للمرة الأولى على مدار السنوات السابقة.
وقد أكدت كافة اللاعبات المتصلات أن عملية الاختيار جانبت الصواب وفيها بعض المجاملات للاعبات على حساب أخريات، وأنها لم تستند على أسس سليمة، بل وذهب بعضهن لاعتبار أن التشكيل تم وضعه داخل أروقة الاتحاد وليس على جنبات الملاعب التي تشهد المباريات.
عموماً، من المؤكد أن الفترة الحالية التي يمر بها المنتخب هامة من الناحية المعنوية، حيث يسعى خلالها إلى استعادة الثقة التي فقدها جراء سياسات المديرة الفنية السابقة، وهو ما يعني ضرورة العمل باحترافية أكبر مع هذا الواقع من مختلف النواحي وبما يضمن تصحيح المسار وإعادة الأمور إلى سياقها الصحيح.
التاريخ : 11-03-2012 | |
|