samir مشرف قسم الاخبار والرياضة
عدد المساهمات : 484 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: نقل الدفعة الثانية من سكان «اشـرف» الى مخيم قرب بغداد الأحد مارس 11, 2012 4:21 am | |
| نقل الدفعة الثانية من سكان «اشـرف» الى مخيم قرب بغداد عواصم - وكالات الانباء بطلب ممثل وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون والممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة بان كي مون ووعودهما للسعي في تلبية الضمانات الدنيا المطلوبة من قبل سكان أشرف، توجه نحو 400 من سكان معسكر اشرف الواقع في محافظة ديالى العراقية الى مخيم ليبرتي قرب بغداد.
وتأتي هذه المبادرة بعد 10 أيام من المحادثات والاتصالات المكثفة بين كل من المقيمين في معسكر اشرف وباريس وواشنطن وبغداد.
وفي 29 الشهر الماضي أكدت كلينتون في جلسة استماع أمام الكونغرس الأمريكي تعهدات الحكومة العراقية بشأن سلامة سكان أشرف وأمنهم في المخيم الجديد وقالت بشأن نقلهم إلى بلدان ثالثة انه لم تطرح اي دولة على وزارة الخارجية قضية قائمة الإرهاب باعتبارها عقبة في استقبال الأفراد ونحن نواصل العمل على ضمان أمنهم وسلامتهم.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان امس ان الدفعة الثانية من سكان معسكر اشرف بدأت في 6 الشهر الحالي بترتيبات نقل ممتلكاتهم إلى نقطة التحميل ولكن مع الأسف تأخرت العملية كثيرًا بفعل العراقيل التي وضعتها القوات العراقية ولا تزال عراقيلها مستمرة.
ومنعت القوات العراقية حتى الآن نقل العديد من السيارات الخدمية والإنشائية مثل رافعات الأثقال ورافعات شوكية في حين ونظرًا للحالة في ليبرتي والنقص الحاد في البنية التحتية والإنشائية فيه فإن هذه الآليات ضرورية جدًا. كما تمنع القوات العراقية نقل المواد الأساسية للعيش منها الطاولات والكراسي وأجهزة التدفئة ومولدات الكهرباء التي يحتاج لها السكان والأطباق اللاقطة بدون أي مبرر.
من جانبها، أشادت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بالصمود الذي أبداه سكان أشرف في تصديهم للضغوط المفروضة عليهم من قبل السلطات الايرانية. وأعربت عن تقديرها لما أبدوه من تسامح ومرونة قائلة: في الوقت الذي اثبت فيه سكان أشرف غاية حسن النية لديهم، فقد حان الوقت الآن للإدارة الأمريكية والأمم المتحدة أن تقدما الحدود الدنيا للتطمينات والضمانات بان السكان سوف يتمتعون بجميع حقوقهم في ليبرتي.. فمن الآن فصاعدًا إن أي قصور في تحقيق حقوقهم وفي قبول الحدود الدنيا للتطمينات والضمانات من قبل الحكومة العراقية سيأتي بمثابة سد الطريق أمام عملية نقل القوافل اللاحقة.
التاريخ : 10-03-2012 | |
|