موضوع: جزائري يبيع البقر ليتزوج نانسي عجرم الخميس مارس 01, 2012 12:16 am
جزائري يبيع البقر ليتزوج نانسي عجرم
نشرت جريدة الشروق الجزائرية، مقالا فنيا يمكن تسميته بمهزلة القرن تورطت فيها فنانة الاغراء نانسي عجرم التي تسببت بتصريحاتها الطائشة في شتات اسرة جزائرية باكملها والموضوع بصراحة يتضمن ان أحد التجار الجزائريين الذي يتاجر في الغنم والبقر من محافظة الجلفة ، منطقة تبعد بحوالي 300 كلم جنوب العاصمة الجزائرية ، واسمه لعموري ، وبعد ان رأي الحوار الذي أجراه الصحافيان ياسين فضيل وحيدر بيزفي لنانسي عجرم بنفس الجريدة تحت عنوان أبحث عن رجل جزائري وأعبد التراب الذي يمشي عليه ، انتابت جسمه قشعريرة كبيرة خاصة ان عنوان نانسي كان موجودا في أسفل الصفحة حسب ما نشر موقع المؤتمر نت . ولم يتمالك الب÷ار، مثلما يسمي هؤلاء التجار بالجزائر، رؤيته لصور نانسي عجرم علي صفحات الجريدة ، ففي لحظة عاطفة جياشة قرر بيع البقرات 18 من أجل ان يرضي نانسي ويكون في مستوي الرجل الذي تتمناه ابنة 18 سنة انذاك .. وما كان عليه الا ان يذهب الي السوق لبيع بقراته والتحضير لطلب يد الملكة الصغيرة.
ولجدية الموضوع بالنسبة للسيد لعموري اتصل بطاقم الجريدة لتزويده بهاتف نانسي في لبنان، وكان له ذلك بعد الحاح كبير، وحقق أول أحلامه بسماع صوت زوجة المستقبل.
وعرض عليها الزواج ووعدها بأنها ستعيش عيشة السلاطين معه، وانه قام ببيع كل ما يملك من بقر وأغنام وعرض عليها ان تختار أي منطقة بالجزائر تريد العيش فيها، وأن تختار شهر العسل بين الصحراء والغرب الجزائري، وتفاجأت نانسي بهذا العرض وقامت باطلاق قهقهات من الضحك ، ففهم انها اشارة موافقة من نانسي .. ولم يكتم السر طويلا حتي أصبح لعموري حديث العام والخاص في مدينة الجلفة ، وفي لمح البصر وصل الخبر الي زوجته التي انتابتها حالة من الهيستريا والبكاء واستدعت أخاها لكي يري مهازل زوجها، حيث قالت له زوجته بأن الزواج منها حرام عليه لأنها مسيحية لكنه قاطعها وقال بأن الزواج منها حلال وهي من أهل الكتاب وتجوز له شرعا وانه كره رائحة الابل والبصل التي يشمها منها كل يوم ، وبدانتها التي أرهقت عيناه . وحصل شجار كبير بينه وبين صهره بسبب تضييعه لمستقبله وبيعه للبقر ورزق أولاده . وبعد اسبوعين عاود الاتصال بها وقال لها بأنه يحضر نفسه للعرس وانه قادم الي بيروت لكي يراها شحما ولحما ويقوم باجراءات الخطوبة والحديث مع والدها السيد نبيل عجرم صاحب مصانع البلاط والسراميك ببيروت ، لكن نانسي أوقفته وقالت له بأنها أخذت الموضوع علي سبيل المزاح ، ولم تفكر أبدا في الزواج ، فنزل الخبر كالصاعقة علي لعموري ، وفي لحظة مر عليه شريط بيعه لغنمه وأبقاره وطلاقه من زوجته، وأجزم بأنه تصرف بعقلية المراهق الذي يلهث وراء الشهوات.
كان لعموري يكلم نانسي كل ليلة ويحدثها علي نيته الحسنة للزواج بها وانه يريد امرأة توصله للتشبع الجنسي عكس زوجته التي حرمته من ذلك، وانه ملهم بالمرأة الشرقية وأنه بدأ يعشقها لحد الجنون ، والغريب ان لعموري تعلم اللهجة اللبنانية في ظرف قياسي ونسي لهجته البدوية، وكانت تستمر المكالمات من منتصف الليل الي حين يصيح ديك الفجر ويلمم نفسه ويخرج تائها لا يعرف الي أين يذهب. وبدأت نانسي تتضايق من المكالمات الليلية التي أضحت هاجسا يوميا يطاردها الي غرفة نومها، وما أزعجها هو تلفظ غريمها بكلمات بذيئة لم يحسب حسابها في غمرة الليل الهادئ ورومانسية نانسي، ولما طلبت منه ان يصف لها أوصافه قال لها ان ما تحبينه ستجدينه متوفرا في شخصي بداية من الشنبات الطويلة الي الكتفين العريضين..
اختلطت الامور علي نانسي وبدأ مشوارها الغنائي يتطور وصارحته في آخر مكالمة معه انها تنوي قطع هذه العلاقة والابقاء علي طابع الاعجاب لا غير، فقال لها أنت خداعة ، كذبت علي وأفسدت علي ديني ودنياي ، وما كان جوابها الا ان غيرت رقم هاتفها فأصبح يقلب كفيه علي هذه الخدعة التي لا تزال آثارها الي اليوم علي زوجته وأولاده ، اذ المبلغ الذي صرفه علي نانسي في الهاتف قدر أكثر من 11 مليون سنتيم ، ما لم يرق لزوجته التي أصيبت بضغط الدم والسكري. للاشارة فان نانسي احيت حفلة بعد هذه القصة في الجزائر .. وقبل اعتلائها منصة الحفل ، اشترطت مائة بودي غارد لحمايتها من الجزائريين