إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
| موضوع: بعد (30) سنة خفايا جديدة كشفها ضابط شرطة حقق مع (أبو طبر) العراقي الثلاثاء فبراير 14, 2012 9:09 am | |
|
بعد 30 سنة خفايا جديدة كشفها ضابط شرطة حقق مع "أبو طبر"العراقي
هذه الصورة الحقيقية لأبو طبر صورة المحقق فيصل محجوب
هذا اللقاء أجريته في التسعينات من القرن الماضي مع ضابط الشرطة المتقاعد المرحوم فيصل محجوب ، وقبل رحيله رحمه الله بأسابيع إذ زرته في بيته في حي الدندان في الموصل فكشف لي هذه الأسرار عن أبو طبر المجرم الذي هزّ بغداد في السبعينات. ونبتدئ الحكاية ..
ظلت شخصية (المجرم حاتم كاظم هضم)، المعروف بـ (أبو طبر) سراً من الأسرار ، وإلقاء القبض عليه وإنهاء حالة التوتر والقلق ، التي سادت الشارع العراقي في سبعينات القرن العشرين ظلت كذلك لغزاً من الألغاز. إن أبناء الجيل الماضي يهمهم معرفة أية معلومة جديدة عن (أبو طبر) . أما أبناء الجيل الجديد فأن مئات مثل (أبو طبر) يشغلهم في ظل الانفلات الأمني ، الذي نعيشه .. وقد قيّض لي ، قبل سنوات ، أن ألتقي ضابط شرطة متقاعد هو المرحوم فيصل محجوب ، الذي كشف لي أسراراً عن خفايا القبض على هذا المجرم الخطر وإفادته أمام اللجنة التحقيقية الخاصة التي تشكلت خصيصاً للتحقيق معه ، كون المرحوم فيصل محجوب كان هو المحقق ، الذي انتزع الاعتراف من (أبو طبر) بأنه هو (أبو طبر) وجميع جرائمه نفذها بأسلوب غاية في الغرابة ومن دون اللجوء للتعذيب والقوة!!
آخر جريمة قال المرحوم فيصل محجوب راوياً حادثة القبض على (أبو طبر) : -اقتحم (أبو طبر) دار طبيب كان مسافراً إلى خارج العراق وليس في الدار غير الحارس ، فصرخ الحارس في وجه (أبو طبر) وطارده فأجتمع شباب المنطقة وشاهدت إحدى الجارات ، وهي معلمة ، ما يحدث فأسرعت وأخبرت شرطة النجدة ، التي تعقبته حتى ألقت القبض عليه.. كنت، وقتها ، مديراً لمكافحة الإجرام في بغداد ، وكنت ، في تلك الأيام أتمتع بأجازة في الموصل ورن جرس الهاتف في البيت ، وإذا على الطرف الآخر من الخط مساعدي (مناف الصالحي) يدعوني للتوجه إلى بغداد في الحال.. موضحاً لي أنهم ألقوا القبض على شخص (وضعيته) غريبة ويشتبه بأنه هو (أبو طبر) ، الذي استنفرت الدولة أجهزتها كلها للقبض عليه.. قلت له: احتفظوا به حتى أصل إلى بغداد .. قال لي: تعال بسرعة لأن مدير الشرطة العام طلب ذلك .. وفعلاً اتصل بي مدير الشرطة العام ، بعد دقائق ، من إغلاق الخط مع مناف الصالحي وقال لي: نحن بانتظارك .. فأسرع بالمجيء لتحقق مع هذا الشخص فقد يكون هو (أبو طبر) فنريح ونستريح .. فامتثلت للأمر وحضرت إلى بغداد وطلب مني مدير الشرطة العام الذهاب إلى الكرادة الشرقية للمباشرة بالتحقيق مع الشخص المذكور .. وقد اصطحبت معي مساعدي مناف الصالحي وذهبنا إلى الكرادة الشرقية واستدعيت المتهم.
جان آرنست قلت له: استطيع أن أتخيل انك أول ما رأيته صفعته على وجهه صفعة قوية ثم سألته.. قاطعني المرحوم فيصل محجوب بابتسامة تعبى ، فقد كان مريض على وشك الرحيل إلى العالم الآخر وقال لي: -لابد أن تعرف، في البداية ، أني لا أميل أبداً إلى استعمال العنف في التحقيق وألجأ دائماً إلى أسلوب المجاملة ، بعد التعرف على شخصية المشتبه به وميوله النفسية ، ولكني اتفقت مع مساعدي مناف الصالحي على أن يدخل علينا ويطلب مني السماح له باستعمال العنف مع المتهم ليعترف .. عندما جيء به قال لي إنه ضابط طيار متقاعد ، وأراني هوية ضابط طيار .. فأجلسته ، وبينما أنا أتحدث معه دخل مناف الصالحي وقال لي:(سيدي إن هذا الشخص لا يريد أن يعترف فلنأخذه ونذيقه مرّ العذاب حتى يعترف).. فرفضت بشدة وقلت له كيف تعذب ضابطاً طياراً.. اتركه ولا شأن لك به .. وعندما خرج مناف الصالحي من الغرفة بذلت محاولاتي مع المتهم لدفعه إلى الاعتراف ولكنه لم يعترف ، وعند الظهر شعرت بالجوع فأعطيت أحد أفراد الشرطة ديناراً وطلبت منه أن يجلب لنا نصف دجاجة .. وضعت الطعام على المكتب ودعوت المتهم لتناول الغداء معي فرفض ولكني ألححت عليه ، ثم شربنا الشاي سوية .. ساورني شك قوي بأن هذا المتهم هو (أبو طبر) بعينه لأن شرطة النجدة وجدت معه حقيبة جلدية جلبتها إليّ فيها (جطل) سيارة وحديدة رفيعة ومسننة ، قيل لي إنها جزء من أجزاء السيارة . وزاد الشك في داخلي أن هذا المتهم ارتكب جرائم عدة .. وسألته عن محل سكناه ، فأخبرني أنه يسكن قرب جامع (أم الطبول). فطلبت من (مناف الصالحي) أن يجلب كل ما يشك به من مواد وأثاث كانت لدينا صورها. وماذا وجدتم؟ كان احد البيوت المسروقة لمهندس متقاعد يعمل مقاولاً وقد سرقت منه سجادات صغيرة وقتلت خادمة البيت ، وقد التقطنا صوراً للمسروقات .. وعندما عاد مناف قال لي:(أبشّرك يا سيدي فقد عثرت على السجادات المسروقة من دار المهندس في بيت المتهم) .. وهذا ما جعلني أثق أن هذا المتهم هو (أبو طبر) لأنه عندما سرق بيت المهندس ضرب الخادمة بطبر على رأسها ، والحادثة الأخرى هي حادثة جان آرنست ، الذي كان بيته في كرادة مريم وكان (أبو طبر) قد سرقه وضرب زوجته بالحديدة المسننة على رأسها وعندما نزلت ابنتها من الطابق الثاني وهي تصرخ لحق بها وضربها على رأسها بالطريقة نفسها .. وكانت خادمة البيت نائمة وعندما استيقظت ضربها على رأسها فأغمى عليها ، فظنّ (أبو طبر) أنها ماتت بعد أن تلطخت يداه بدمها .. ولما صعد إلى الطابق الثاني امسك (المحجّر) ، الذي على السلم فرسمت كفه وفيها الدم .. ثم أن (أبو طبر)، قبل تنفيذه هذه الجريمة ، كان قد نفذ جريمة أخرى بالأسلوب نفسه هي جريمة قتل المرحوم بشير احمد السلمان مدير شرطة كركوك الأسبق وزوجته وولده وأحد أقاربهم يشاركه ابن أخته حسين .. ولكني لم أبين أمام المتهم أني اعرف ذلك كله وبقيت أجامله وقد مال هو إليّ نتيجة ممانعتي استعمال العنف ضده ومجاملتي الزائدة له ، ولكني أرسلت في طلبه يوماً وكلمته وأنا أتصنع أني شارد الذهن مهموماً اضرب أخماساً بأسداس .. فسألني المتهم حاتم كاظم هضم (أبو طبر) عما بي وما إذا كان ثمة ما يضايقني فرويت له أن وزير الداخلية هددني بالنقل إلى نقطة نائية على الحدود وبالعقوبة إذا لم اكتشف من هو مرتكب الجرائم التي أقلقت بغداد وأرعبتها .. وفجأة قال لي المتهم حاتم: اكتب .. اكتب .. أنا (أبو طبر) وأنا الذي ارتكبت هذه الجرائم!!
الخبز والملح وما الإجراء الذي اتخذته عندما سمعت هذا الاعتراف الصريح؟ ابتسم المرحوم فيصل محجوب قبل أن يقول لي: - لقد تصنعت عدم التصديق وقلت له إن (الخبز والملح) الذي أكلناه سوية وعلاقتنا القوية جعلك تفعل ذلك لتنقذني من النقل والعقوبة وأنا صاحب عائلة كبيرة فأخذ المتهم يقسم لي انه هو (أبو طبر) .. فخرجت من الغرفة بحجة الذهاب إلى المغاسل واتصلت بمدير الشرطة العام من غرفة مجاورة وزففت إليه البشرى باعتراف المتهم حاتم كاظم هضم بأنه هو (أبو طبر) فأتصل المدير العام بوزير الداخلية ، الذي طلب مني إنهاء التحقيق مع (أبو طبر) وإحالته إلى لجنة خاصة شكلت للتحقيق معه .. ونشرت وسائل الإعلام كلها نبأ تشكيل اللجنة التحقيقية التي ستحقق مع (أبو طبر) والمكونة من حاكم ومعاون أمن وأنا بينهم .. وذهبت إلى مديرية الأمن العامة مصطحباً (أبو طبر) ، فوجدت بانتظاري العضوين الآخرين في اللجنة التحقيقية ، اذ أودع (أبو طبر) في موقف مديرية الأمن العامة ، واتفقنا على أن نأتي كل يوم للتحقيق مع (أبو طبر) مستعينين بالتحقيق الأولي الذي أجريته معه.
مقتل حلاق * وما الجديد الذي حصل في هذا التحقيق؟ - استعرضنا الجرائم والحوادث كلها ، التي حصلت في بغداد وروي لنا (أبو طبر) حادثة مضحكة .. هي أن زوجته كانت مريضة وذهب بها إلى الطبيب ، فطلب منه الطبيب الخروج من غرفة الفحص ليقوم بفحصها ولما أبدى رفضه زجره الطبيب .. فخرج (أبو طبر) من غرفة الفحص وقرر في نفسه أن يقتل الطبيب ، فأعاد زوجته إلى البيت وعاد لينتظر الطبيب حتى خرج من العيادة ومشى خلفه حتى تعرف على السيارة وأخفى نفسه فيها ، فقاد الطبيب سيارته ودخل بها إلى مرأب بيته ودخل الدار ، فقفز (أبو طبر) من صندوق السيارة وتسلق بسرعة نخلة كانت في حديقة الدار وبقي ينتظر حتى ينام من في الدار ليقتل الطبيب، ولم يطل انتظاره فقد أخذ يسمع لغطاً في دار الطبيب تحول إلى عياط وصراخ ثم أخذ الناس يدخلون ويخرجون من بيت الطبيب ، ثم تبين أن الدكتور قد فارق الحياة ، وقبل الفجر نزل (أبو طبر) من النخلة وذهب إلى حال سبيله!
وروى لنا (أبو طبر) حادثة أخرى عن حلاق قتله بعد أن تعقبه إلى بيته ، والسبب أنهما اختلفا على أجرة الحلاقة وقال الحلاق لـ(أبو طبر): لو كان عندي مادة لاصقة للصقت شعرك على رأسك مرة أخرى ، وكنا قد ساورنا الشك بزوجة الحلاق وتم توقيفها ، وعندما حصلنا على هذا الاعتراف من (أبو طبر) أطلقنا سراحها.
سرق نقودي من المعلوم أن (أبو طبر) كان يقيم في ألمانيا فما الذي جاء به إلى العراق ثانية؟! - قبل أن يذهب (أبو طبر) إلى ألمانيا كان مفوض شرطة وكان احد أقاربه مديراً للأوقاف فعينه في مديرية أوقاف كركوك جابياً للمال فأختلس مبالغ كبيرة وقبض عليه وقدم إلى المحكمة، وحكم عليه بالحبس سنة واحدة ، وبعد إطلاق سراحه سافر إلى ألمانيا إذ عمل بتهريب الخمور إلى السعودية بوساطة سيارة سرقها من ألمانيا ، واصطدمت سيارته في المانيا بسيارة أخرى ، فنزل (أبو طبر) وضرب سائق السيارة التي اصطدمت بسيارته وأسقطه أرضاً مغمياً عليه وهرب عائداً إلى العراق. وفي أثناء التحقيق سألني (أبو طبر): هل أنت من الموصل؟ وعندما أجبته بالإيجاب قال لي: -عندما وصلت من ألمانيا إلى العراق ذهبت إلى الموصل لأقتل شخصاً ولكني أشفقت عليه عندما رأيت أمه العجوز ، فعدلت عن قتله.. ولما سألته عن سبب تخطيطه لقتل الشخص المذكور .. أجاب: أن هذا الشخص كان مسيحياً من الموصل صادفته في ألمانيا ودعوته بعد العشاء للمبيت معي في الفندق الذي انزل فيه بعد أن عرفت انه لا يملك سكناً وانه في ضائقة مادية ، ولكني عندما استيقظت صباحاً لم أجده وعندما بحثت عن نقودي لم أجدها فقد سرقها وهرب!.
هذه هي قصة التحقيق مع (أبو طبر).. فمن يكتشف العشرات من أمثاله الذين يعيثون في الشارع فساداً في ظل الانفلات الأمني الذي نعانيه؟
الموضوع منقول وقد أحببت أن أنقل لكم بعض ردود لعراقيين ,, بعضهم عاصروا أبو طبر
عدل سابقا من قبل Violet في الثلاثاء فبراير 14, 2012 10:32 am عدل 3 مرات | |
|
إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
| موضوع: رد: بعد (30) سنة خفايا جديدة كشفها ضابط شرطة حقق مع (أبو طبر) العراقي الثلاثاء فبراير 14, 2012 9:32 am | |
| بعض التعليقات
07/12/2011م - 4:28 مابو عباس - العراق
ماكو شي اسمة ابو طبر وشكرن
***
18/11/2011م - 7:11 صحمزه - العراق
ان المجرم حاتم كاظم هضم اختار ان يكون مجرما لعده اسباب ومن الاسباب انه كان يعاني من مرظ انفصام الشخصيه وكان ذكي وقوي وان اغلب الظحايا كانت تموت بظربه واحده ولاكن اكثر ما يميز ابوطبر عن الناس بنظري شخصيا انه رجل يفكر جيدا ولايخاف من الموت على الرغم من ان هناك اشخاص يقولون انه مجند ولاكن نحن الشعب العراقي دائما نخرج امام الحقيقه ولا نفكر ما الاسباب الداخليه التي جعلت من هذا الشخص سفاح وما الذي يفكر فيه ولماذا يقتل باداه حديديه ويكتب بدم الظحيه على الجدران ابوطبر مع العلم انه لم يستخدم الطبر مع خالص الشكر لكم كل هذه اسئله من اين احصل على الجواب تحياتي
***
05/11/2011م - 1:21 مواثق مراد حسن - العراق
ان ابو طبر اكذوبة صدامية اراد من خلالها النظام المجرم ان يضرب مجموعة عصافير بحجر واحد وهي 1- تصفية الخصوم السياسيين واتهام هذه الشخصية الوهمية بالجرائم لان البعث في وقتها لم يكن قد امسك تماما بالحكم فالجرائم وقعت سنة 1973 اي بعد خمس سنوات على استلام السلطة وان بعض البعثيين آنذاك منقسمين عن المجرم صدام حيث قام بقتل ما تبقى منهم عندما اصبح رئيسا للعراق سنة 1979 2- اشغال الرأي العام بمثل هذه القصة لكي تتاح لهم اي البعثيين سحب الجيش العراقي المرابط على الحدود الاردنية الاسرائيلية وقد تم لهم ما ارادوا تنفيذا لاسيادهم الغربيين 3- استخدامه عذرا لدخول دور المواطنين وتفتشها والبحث عن كتب او منشورات معادية للنظام وهو ما حصل فعلا عام 1974 بحجة البحث عن ابو طبر وكذلك اداته (الطبر المزعوم) 4- ان من عرضوه على شاشة التلفاز حينها لم يكن الا لص اوقعوا به وهددوه ان لم يعترف فان عائلته في خطر وقد اعترف على انه هو ابو طبر ولم يكن كذلك 5- رسالة وجهتها السلطة حينها الى ابناء الشعب انها تستطيع ان تفعل ما تشاء ومتى تشاء وان الامن والمخابرات يصلان الى اي شخص ومكان شاء الشعب ام أبى
***
25/10/2011م - 6:05 صحمزه - العراق
هل ابو طبر يعيش الان وما هي نهايته الحقيقيه وشكرا
***
10/10/2011م - 5:48 صالخزعلي - العراق
عجيب كلشي سببه صدام .. حتى اليوكع من الدرج واليغص بالاكل كلشي يصير بالناس خطيه بسبب اصدام
***
02/10/2011م - 6:10 صخانقيني - جلولاء
دعوني اخواني ان اذكر لكم ما حدث لي اولا وبشكل مختصر . انا كنت احد اعضاء القيادة المركزية للحزب الشيوعي العراقي , وكنت معتقلا حينها في امن بغداد في منطقة 52 , لا تسألني عن تفاصيل بغداد لان لا اعرف بغداد جيدا , وقد اعتقلوني في تلك الفترة التي تزامنت مع اعتقال الشخص الذي سموه ابو طبر.ليلتها كنت انتظر دوري في التعذيب لانني تعودت ان انتظرهم ما بين 12- والثانية صباحا, ادخول شخص الى غرفة الانفرادي المواجه للغرفة التي انا فيها اشارك مجموعة اتذكر منهم السيد صدر الدين شبر الشاب اليافع والسيد رسول اجهل اسم والده وكان قد اعترف على مجموعة كبيرة من حزب الدعوة , منهم الشيخ خزعل الذي وضعوا يده في التيزاب اثناء التحقيق. قبل استدعائي للتحقيق وحوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل حاولت التحدث الى الشخص المتهم على انه ابو طبر , وقد استطعت ان اسأله سوالين قال في محور اجابته : اقسم بالله العظيم انا شخص حرامي, ولم اقتل احدا , اما المدعو ابو طبر فهو صناعة حكومية , وناس معروفين على مستوى الحكومة وكان يقصد به , ازلام صدام من برزان التكريتي وصباح ميرزا . وقد اقسم انه لم يقتل نمله , لكنه اعترف انه كان يسرق من اجل لقمة اطفاله , وقال بالحرف الواحد, لقد صادف وان دخلت بيتا لأسرق واظنه كان طبيبا , لكن هناك اشخاص اتصور انهم كانوا يلاحقونني , واثناء دخول البيت كان صاحب الدار مقتولا , واخرى بنفس الطريقة, وبتحليل بسيط ان العصابات الصدامية كانوا يعرفون هذا السارق فكانوا يتابعونه لمعرفة اي الدور يحاول سرقته , وقبل السرقة كانت العصابة تدخل البيت لتقتل من فيها , وحين دخول هذا السارق تثبت التهمه عليه على انه هو القاتل , ولدينا شواهد كثيرة , حيث حدث في سنة 1993 قتلت عائلة بكاملها في حي الكفائات ولولا رحمة القدر لكانوا قد اتهموا به بريئا اخر مثل حاتم كاظم واسموه ابو سكينه او ابو بلطة , هذا هو العراق , عراق الجرائم الذي يذهب الطرفين ضحايا لها القاتل الذي لم يقتل والمقتول الذي قتل , واليوم تعاد نفس الاعمال , من اتباع المالكي ومقتدى وقات بدر والعصابات السنية السلفية وعدنان الدليمي والضاري وغيرهم من السفهاء , فانتبهوا لهذه المسائل انها جميعها وساءل لقتل الانسان العراقي البريء ,
*** ؟؟
عدل سابقا من قبل Violet في الثلاثاء فبراير 14, 2012 10:28 am عدل 1 مرات | |
|
إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
| موضوع: رد: بعد (30) سنة خفايا جديدة كشفها ضابط شرطة حقق مع (أبو طبر) العراقي الثلاثاء فبراير 14, 2012 9:42 am | |
|
اثناء بحثي في غوغل عن مزيد من صور حقيقية لأبو طنبر لأدعم فيه موضوعي شاهدت صورة مختلفة عن التي وضعتها في الموضوع
لفتت انتباهي .. فدخلت الى موضوعها .. فإذا هناك موضوعين قام بنشرهم في مدونته الكاتب العراقي حامد المالكي الموضوع الأول يستعرض صور أبو طبر وعائلته ، أما الموضوع الثاني فكان المفاجأة الكبيرة ..!!! فهو كان رسالة من أبو طبر يعلق فيها عن المسلسل الذي يتحدث عنه قامت بعرضه محطة بغدادية في رمضان الماضي .. أي أن أبو طبر لازال حي .. !!! سأترككم مع الموضوعين .. وهنا أقول أني قمت بنقل الموضوعين بكل ما يتعلق بهما من تاريخ وصور ..
وهنا لابد أن نذكر أن المسلسل الذي حمل اسم " أبو طبر " وتحدث عنه .. هو تأليف الكاتب حامد مالكي.
الموضوع الأول صور أبو طبر وعائلته
01 سبتمبر, 2011
الصور الحقيقة لابي طبر وعائلته
بعد جهد كبير حصلنا على هذه الصور التي نشرت في مجلة الف باء العراقية للمجرم ابو طبر وعائلته اعتذر اذا كان الصور ضعيفة ساحاول ان احصل على صور جيدة واعيد نشرها لكم، في الصورة الجماعية تظهر (احلام علي حسون) هذه المسكينة ماتت بسبب التعذيب ولم تسلم جثتها الى اهلها الى اليوم ودفنت في مكان غير معروف
مرسلة بواسطة حامد المالكي في 04:17 ص الموضوع الثاني .. رسالة أبو طبر إنطباعات حاتم كاظم الهضم عن مسلسل أبو طبر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]24 سبتمبر 2011"أبو طبر" يكتب لقراء وجهات نظر
[b]بعدما عرضت قناة البغدادية مسلسلها المثير لكثير من التساؤلات، والذي (كشفت) فيه ان المجرم ابوطبر، الذي أرعب العراقيين، في العام 1973، مازال حياً يُرزق، رغم إعدامه في سجن أبو غريب العراقي، عام 1973، بعث المجرم أبوطبر رسالة الى قراء (وجهات نظر) ننشرها في أدناه . حاتم كاظم الهضم – أوروبا استمتعت بمتابعة حلقات الدراما العراقية الفاخرة المعنونة "أبو طبر" من على قناة البغدادية الفضائية خلال شهر رمضان المبارك، وأعادتني تلك الحلقات الممتعة إلى 38 سنة للوراء يوم كان عمري آنذاك 38 سنة أيضاً، كنت في ريعان شبابي، لكنني تألمت لتكرار ضخ مناظر الدم والعنف والقتل من جديد، وبخاصة أمام الاسر العراقية بمن فيهم الاطفال والنساء في هذا الشهر الفضيل؟ ولن اناقش في التوقيت ولا في سبب إختيار قصتي لتكون مادة درامية مشوقة لملايين من المشاهدين داخل العراق وخارجه... قد تستغربون رسالتي، وكيف أكتب الآن بعد 38 عاما من تنفيذ حكم الإعدام بي في زنازين أبو غريب؟ فقد كشف الفذلكي المبدع حامد المالكي بمعونة المخرج السوري الشاطر سراً لم يعرفه كثيرون من العراقيين من أنني ما زلت حياً أحيا حياة حرة هانئة وفي أواخر سنين عمري في منتجع أوربي، بعد أن نلت إمتيازات ومكافآت من المخابرات العراقية، بما أدام بقائي على قيد الحياة في أوروبا كما فضحني المسلسل الرمضاني "أبو طبر".. فكثير من الناس نسوني حين ظهرت على شاشة تلفزيون بغداد بالأبيض والأسود وأنا أدلي بإعترافاتي عن الجرائم التي ارتكبتها بحق عدد من الاشخاص مع عوائلهم في مناطق المنصور والجامعة وام عظام والكرادة، وظن اغلب العراقيين انني أعدمت ودفنت في النجف مع الأموات... حتى جاء (المالكي) ففضحني أمام العراقيين، وأعلن شهادة حياتي وأنني لم أعدم بل تم تسفيري إلى أوروبا مكافأة لي على ماقدمت من خدمات وطنية لجهاز المخابرات الوطني الناشئ في ذلك الحين!!.أرجو أن يتسع صدركم، وتعذروني بسبب إختفائي كل تلك الأعوام، وحفظ سر هذا الاختفاء طيلة 38 عاما، فلم يعد هناك سبب لأن أستمر بالتخفي، ولكن أخشى من أن تفتح ملفات القضايا التي ارتكبتها وتعاد محاكمتي من جديد خاصة وأن أسر المرحومين (الحمامي) و(بشير السلمان) و(جان آرنست) سوف تطالب بالثأر وتطالب بإعادة القبض علي وتقديمي للمحاكمة الجنائية أمام القضاء العراقي، واتوقع ان تلجأ حكومة المالكي إلى الأنتربول الدولي من أجل القبض علي واعادة محاكمتي من جديد.. وانا على شفا قبري، ولم يبق من عمري ما يستحق فقد عشت 77 عاما ولا أظن أن عمري سوف يمتد طويلا.. فقد عشت الكفاية ولا أطمع بمزيد من السنين، لأن آلامي وجروحي الداخلية تأكل بي، وتقطع اوصالي، وانا استحق الاعدام ليس مرة بل مئة مرة!!نعم انا شاهدت المسلسل وتابعته ووجدت فيه لمسات انسانية، وابداع في الاخراج والتمثيل، ولكن بنفس الوقت وجدت مبالغات ضحكت انا مع نفسي عنها... فلم أكن اتصور نفسي بهذه الدرجة من الحكمة وبهذا القدر من الدونجوانية!!! نعم عشقت وعاشرت وتمتعت وصادقت النساء وكنت اختار من تعجبني وعشقت الطبيبات... اسمحوا لي ان اكتب لكم محيياً الدراما العراقية التي أحيتني في أذهان الناس بعد أن نسيني من نساني، لكن البغدادية بعثت في، وفي ذاكرة الناس، الحياة من جديد... وحَّولت حياتي الى قلق وجحيم وعذابات تراودني وتخنقني.. واتمنى لو اني لم اولد... و لم أفلت من حبل المشنقة التي كنت استحقها!! تحياتي لكل من يقرأ رسالتي هذه.....
| |
|