إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
| موضوع: تقارير غربية في بيروت عن رحيل الأسد في يوليو الثلاثاء يناير 03, 2012 12:37 pm | |
| دفاع «وقائي» لزعيم «المردة» عن... وزير الدفاع تقارير غربية في بيروت عن رحيل الأسد في يوليو| بيروت «الراي» | شكلّ اول يوم عمل في ال 2012 عينة لما ستكون عليه السنة الجديدة في لبنان...
تقارير ديبلوماسية غربية تتحدث عن ان يوليو سيكون «آخر المطاف» في نظام الرئيس السوري بشار الاسد - .
-مؤتمر صحافي للنائب سليمان فرنجية «صديق الاسد» يدافع فيه عن «مزاعم» وزير الدفاع فايز غصن بتسلل عناصر من «القاعدة» من لبنان الى سورية.
وفد من القوات اللبنانية» (يتزعمها سمير جعجع) زار بلدة عرسال البقاعية تضامنا في وجه اتهامها بايواء عناصر «القاعدة»- .
- - معلومات اسرائيلية عن قرار الدولة العبرية بناء جدار فاصل بين كفركلا اللبنانية ومستعمرة المطلة الاسرائيلية .
-استمرار «الغزل السياسي» بين «حزب الله» الذي زار البطريرك مار بشاره بطرس الراعي للمعايدة ، ورأس الكنيسة المارونية .
-اتجاه تحالف «14 آذار» المعارض لمساءلة وزير الدفاع عبر القنوات البرلمانية .
-توقع رد مجلس شورى الدولة للصيغة الحكومية الثالثة في شان تصحيح الاجور -واحتمال حدوث المزيد من «الكر والفر» في الحكومة بين رئيسها نجيب ميقاتي و حلفائه اللدودين» ، اي «حزب الله» و »التيار الوطني الحر» بزعامة العماد ميشال عون. وعلى اهمية هذه الملفات فان الانظار اللبنانية ستكون مركزة على سورية واحتمالات الاوضاع فيها .. لا سيما في ظل تقارير ديبلوماسية غربية يتم التداول بها في حلقات ضيقة ، تتحدث عن تقديرات تشير الى نهاية حتمية لنظام الرئيس الاسد في يوليو المقبل. وعلمت «الراي» ان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان الذي كان زار بيروت قبل مدة افصح عن معطيات مشابهة ، يوم أبلغ من يعنيهم الامر بضرورة حماية لبنان من «شظايا» الانهيار المرتقب لنظام الاسد والحد من انعكاسات ذلك. ولفت ، في هذا السياق ، الاهتمام الغربي المتزايد بسياسة «النأي بالنفس» التي يعتمدها الرئيس ميقاتي ، الذي من المتوقع ان يسمع تشجيعا لمواصلة هذا الخيار ، خلال المباحثات التي سيجريها مع كبار المسؤولين الفرنسيين في زيارته المقررة لباريس خلال هذا الشهر. ورغم هذا الاطمئنان النسبي لخيارات ميقاتي «من فوق» ، فان كرة الهواجس تتدحرج «من تحت» على وقع ملفين هما : * استمرار السجال على حماوته حول تصريحات وزير الدفاع الذي كان تحدث عن تسلل من عرسال البقاعية لعناصر من «القاعدة» الى سورية ، التي سارعت الى تلقف هذا «الاعتراف» والزج بلبنان في التفجيرين اللذين شهدتهما دمشق عبر رسالتها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون . * الانتهاكات الحدودية للقوات السورية ، لا سيما في شمال لبنان ، وهو الامر الذي كان ادى اخيرا الى مقتل ثلاثة لبنانيين برصاص وحدات من حرس الحدود السورية داخل الاراضي اللبنانية في وادي خالد. وكان ملف بلدة عرسال قفز الى الواجهة مجددا مع «الخروج الاضطراري» لرئيس «تيار المردة» النائب فرنجية مدافعا عن نائب رئيس التيار وزير الدفاع ، راسما معادلة «الهجوم على غصن هو بمثابة هجوم على خطنا السياسي». وبدا فرنجية في المؤتمر الصحافي «الطارىء» الذي عقده امس كانه يحاول تعزيز «خطوط الدفاع» امام وزير الدفاع وتأمين «الحماية السياسية» له ، بعد «تنصل» رئيسي الجمهورية والحكومة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ونجيب ميقاتي ووزير الداخلية و مروان شربل (وان تحت عنوان ان لبنان يمكن ان يكون ممرا وليس مقرا) من تبني كلام غصن ، كما بعد بدء قوى 14 آذار استعداداتها ل «الانقضاض» السياسي على نائب رئيس «المردة» في البرلمان ومن خلال رفع شعار ضرورة «مساءلته» على «تشويه سمعة لبنان وزجه في اتون الازمة السورية» . وحرص فرنجية على تشبيه المرحلة الراهنة بما حصل بعيد اغتيال الرئيس رفيق الحريري العام 2005 «اذ من كان يتكلم ، كانوا يحملونه دم الرئيس الشهيد» ، ومعتبرا ان «وزير الدفاع يتعرض اليوم للشيء نفسه ، من التخويف والتهويل». اضاف : «أضع الدولة أمام مسؤوليتها ، فالحكومة تبنت كلام وزير الدفاع عندما قال ان هذا الجو موجود ، فهو كلام صحيح وفقا لمعطيات» ، معتبرا ان «الجيش مستهدف من خلال استهداف غصن وهدف هذا الهجوم تعطيل دور المؤسسة العسكرية». وتساءل : «من تاجر بدم رفيق الحريري لاعوام ، ألا يتاجر بأهالي عرسال ومجدل عنجر؟». واذ اكد ان «لا منطقة مستهدفة في لبنان ولا طائفة مستهدفة أيضا» ، قال : «لكن من الصحيح أيضا ان هناك« قاعدة »وارهابا في لبنان» ، متمنيا على وزير الدفاع ان «يكشف عن المعلومات التي يملكها ، ومعالجة هذا الموضوع بعيدا عن الاعلام »، مشيرا الى« ان الرئيسين سليمان وميقاتي يعرفان ان معلومات غصن جدية ، ولكن كنت أتمنى ان لا تتطور هذه القضية على هذا الشكل ». واعلن «ان معلوماتنا تفيد ان المطلوب اليوم وجود منطقة عازلة في لبنان لاستهداف سورية وضربها» ، مستشهدا بقول الرئيس سعد الحريري «الذي أعلن اننا نريد منطقة عازلة واحدة فيها جيش تركي وأخرى جيش لبناني ، ومعلوماتنا ان أميركا تريد منطقة عازلة في لبنان ضد سورية وهذا ليس من مصلحة لبنان ». وأضاف : «لبنان مجموعات وسياسيين وهناك أطراف تنأى بنفسها. ونحن مع النظام السوري ، وحتى داخل الحكومة هناك من مع النظام ومن هو ضد ، والجميع يعلمون بمن فيهم ميقاتي ان لبنان مفتوح أمام جميع الجهات الارهابية. «القاعدة» هي اسم لتعريف مجموعات ارهابية ، وهناك ارهابيون يدخلون من الحدود اللبنانية السورية تحت حجة اللجوء ». وتابع : «أتفهم الرئيسين سليمان وميقاتي والأفضل عدم حل المسألة بالجدل ، (...)وانا أشهد قائد الجيش (العماد جان قهوجي) ومدير المخابرات (العميد ادمون فاضل) عما اذا كانت هناك معلومات في هذا الاطار» ، مكررا القول : «يوجد قاعدة في لبنان ، وليس نحن من قال ذلك بل وزير دفاع سابق... فأحدهم خائف على سنيته والآخر على صيته ». وردا على سؤال قال : «اليوم سورية في سورية ، ونحن مع النظام السوري على رأس السطح وسنفعل ما بوسعنا للدفاع عنه ، ولكن لن نقوم بأي شيء ضد لبنان ولم نضع يوما صورة الرئيس بشار الأسد فوق مكاتبنا».
| |
|