إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
| موضوع: اليوغا .. مذهب وعقيدة غايته الوصول للتوازن الطبيعي بين العقل والروح والجسد الجمعة ديسمبر 16, 2011 11:33 pm | |
|
عدل سابقا من قبل Violet في السبت ديسمبر 17, 2011 2:50 am عدل 2 مرات | |
|
إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
| |
إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
| |
إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
| موضوع: رد: اليوغا .. مذهب وعقيدة غايته الوصول للتوازن الطبيعي بين العقل والروح والجسد الجمعة ديسمبر 16, 2011 11:39 pm | |
| فلسفة العلاج باليوجا اليوغا ونظرة الطب الحديث
تعتمد فكرة اليوجا على العلاج الكلي المتكامل ، حيث إن تمارين الجسم هي واحدة فقط من جوانب اليوجا ، وتهتم جوانب اليوجا كلها بتدفق الطاقة في الجسم من خلال أساليب التحكم في التنفس والعقل. كما تساعد تمارين اليوجا على التخلص من الإحساس بالتوتر والتخلص من آثاره المزعجة ومضاعفاته العديدة حيث ينصح خبراء الصحة العامة بممارسة تمارين اليوجا والتي تعتمد أساسا على التأمل والجلوس بوضعية ثابتة لوقت لا يقل عن نصف ساعة مع تثبيت النظر بإتجاه واحد وخلال هذا الوقت يشعر المرء بأن الكثير من الشحنات قد تم تفريغها للخارج بدلا من أن تظل كامنة في الجسم محدثة العديد من الإضطرابات ، وبالإضافة إلى ذلك يشعر المرء بأن جميع أعضاء جسمه قد نالت كفايتها من الإسترخاء الضروري لإعادة الحيوية للجسم الذي أنهكه التوتر والشعور بالوهن العام. كما أن بعض أنواع اليوجا تركز على دور التنفس في الصحة الجسمية .. حيث أثبتت نظريات الطب الحديث أن التنفس ليس مجرد توصيل الأكسجين إلى الدم ، ولكنه أيضًا يؤثر على إستخدام الإنسان لعضلاته وصدره وبطنه ، وذلك بدوره يؤثر على عملية الهضم . كما نجحت اليوجا كطريقة في التعامل مع أزمات الربو ومشاكل التنفس .. حيث إن اليوجا تشجع على التنفس بطريقة صحيحة ، وهذا يساعد على تقليل التهابات القصبة الهوائية وآلام الظهر ومشكلات الهضم .. كما أن التنفس الصحيح يُمكِّن الإنسان من التعامل مع حالات الرعب المفاجئ ، وهي مرتبطة بالتنفس السريع والبطئ. كما أستُخدِمَت اليوجا بنجاح مع حالات مرضى القلب. ويمكن لمرضى السكري إستخدام اليوجا كأداة هامة وجديدة للعلاج .. فمريض البول السكري لا يستطيع جسمه إنتاج هرمون الأنسولين بكفاءة ، وهو الهرمون الذي يساعد على تحريك الجلوكوز (مصدر للطاقة) من مجرى الدم في الخلايا .. وأظهرت الأبحاث الحديثة أن بعض أنواع اليوجا وهي الهاثا يوجا (HATHA YOGA) – وتعني التوازن وهذا النوع من اليوجا يمثل الفكرة المركزية لليوجا ، وهي الترابط بين الجسم والعقل- توفر فائدة حقيقية في توازن السكر في الدم ؛ حيث أثبتت الأبحاث التي أُجرِيَت على عينة من مرضى السكريّ أن إلتزام هؤلاء المرضى بممارسة اليوجا خمس مرات وبشكل يومي قد مكنهم من تقليص عدد جرعات الأنسولين التي يحتاجونها.
وممارسة اليوجا مرة واحدة أسبوعيًّا لها فائدة كبيرة في مقاومة الضغوط النفسية والأمراض عموما ، كما أن ممارسة اليوجا ملائمة لكل الأعمار ، والمهم هو أن يطور الإنسان مهاراته في رياضة اليوجا بما يلائم قدراته الجسمية.
ولا تقف أوجه إستخدام اليوجا كعلاج عند هذا الحد ؛ بل إنها يمكنها شفاء أنواع أخرى من الأمراض مثل: الإلتهاب الشعبي- والبرد- والإمساك - والإكتئاب - والإنفزيما – وإجهاد البصر – والإنتفاخ – والصداع – وعسر الهضم – وعدم إنتظام الدورة الشهرية عند النساء – وضعف الأعصاب – والسمنة – ومشاكل البروستاتا – والروماتيزم – وعِرق النسا – والضعف الجنسي – ومشاكل الجيوب الأنفية – وإلتهاب الحلق – وتجاعيد البشرة ؛ ومن ثم أصبحت أحد العناصر الأساسية في ممارسات الطب البديل في الغرب.تمارين اليوجا والصلاة والإنسان في وقتنا الحالي ينغمس في ماديات الحياة ؛ فينسى حقيقة وجوده ، وتصبح عباداته ومناسكه تأخذ شكلًا مظهريًّا دون التأمل في صنع الله والتركيز فيما يؤديه من عبادات بعيدا عن مشاغل الحياة ومتاعبها ؛ لذلك فممارسة تمارين اليوجا تساعد على التركيز في أداء العبادات اليومية وإبعاد الحواس عن أغراضها وتوحدها للتركيز والتأمل في خلق الله .. ومن العجيب في علم اليوجا أن هناك صلة مشتركة بينه وبين بعض تعاليم الأديان السماوية ، والأعجب من ذلك هو أن هناك تشابها بين التمارين التي يقوم عليها أحد فروع اليوجا وهو ما يُسمَّى (هاثا يوجا) (HATHA YOGA) وبين عبادة الصلاة في الدين الإسلامي الحنيف. حيث يتشابه كلاهما في مجموعة من الحركات والأوضاع الجسمية التي تتم خلالهما كما أن تمارين الهاثا يوجا تمارس خمس مرات يوميًّا ، وكذلك يقوم المسلم بالصلاة خمس مرات يوميًّا بشكل رئيسي-ولكن بالطبع هذا لا يعني أن كل الأوضاع التي تشملها الهاثا يوجا تُوجَد في الصلاة.ويؤكد العلماء الغربيون أن مراكز الطاقة في الإنسان ترتبط بالمراكز العصبية التي تتفرع من العمود الفقري ؛ وبالتالي فإن الأوضاع التي يقوم بها المسلم في صلاته تحفز العمود الفقري لتصحيح ما يطرأ عليه من قصور نتيجة الممارسات اليومية للحياة لذلك فالتمسك بتعاليم الدين الإسلامي وممارسة العبادات بشكل منتظم وتعويد النفس على التركيز والتأمل يساعد الإنسان على تحقيق التوازن العقلي والروحي والجسدي وبالتالي تحسين الصحة العامة ، والمحافظة على الاتصال بالله والإيمان بعظمة ديننا الحنيف. المصدر : منتدى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - قسم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المصادر ول ديورانت; أرييل ديورانت. قصة الحضارة, ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الهامش ^Note: Definition given by Gavin Flood, Academic Director of the Oxford Centre for Hindu Studies ochs.org.uk | |
|