ويكيليكس أو تي في: حماده لفيلتمان: نازك تكره السنيورة… والسنيورة حزين
كاتب الموضوع
رسالة
إنانا Admin
عدد المساهمات : 3510 تاريخ التسجيل : 03/10/2011
موضوع: ويكيليكس أو تي في: حماده لفيلتمان: نازك تكره السنيورة… والسنيورة حزين الأربعاء ديسمبر 07, 2011 10:21 am
على عكس ما كان يروَّج له في وسائل الإعلام التابعة لـ 14 آذار، العلاقةُ بين نازك الحريري وفؤاد السنيورة لم تكن إطلاقاً على ما يرام، وجميع أركان عائلة الحريري كانوا على علم بذلك، محاولين إخفاءه، منعاً لأي تداعيات سياسية، غير أن مروان حماده تحدث عنه بصراحة للسفير الأميركي جيفري فيلتمان، وفق ما تؤكده الحقائق المسربة عبر وثائق ويكيليكس.
الزمان: 29 كانون الثاني 2007
المكان: السراي الحكومي
رقم الوثيقة: BEIRUT00118
كاتب الوثيقة: السفير الأميركي جيفري فيلتمان الحدث: لقاء بين فيلتمان وفؤاد السنيورة
في اجتماع بينهما في السراي الحكومي بتاريح 29 كانون الثاني 2007، عرض السفير الأميركي جيفري فيلتمان ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة لنتائج مؤتمر باريس 3، وتطرق البحث إلى أحداث جامعة بيروت العربية التي حدثت قبل أربعة أيام، حيث اتهم السنيورة حركة أمل التي يرأسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري بافتعالها.
غير أن فيلتمان لفت في الوثيقة إلى أن السنيورة خلال الاجتماع بدا شخصاً مختلفاً عن السنيورة في سائر الاجتماعات السابقة.
في هذا الاجتماع، بدا السنيورة كأنه يخلو من الأفكار المبادِرة أو المتعلقة بما يمكن عمله لاحقاً، دوَّن فيلتمان.
وأضاف السفير الأميركي: رئيس الوزراء كان في شكل مفاجئ كتوماً وغير متجاوب.
وتابع فيلتمان في الوثيقة بالقول إن السنيورة كان متشائماً أكثر من أي مرة سابقة خلال معرفتنا به.
ونظراً إلى انشغال بال السفير إزاء الوضع النفسي للسنيورة، تناول الأمر ليلاً في اتصال مع وزير الاتصالات آنذاك مروان حماده. فجاء في الوثيقة: مروان حماده أسرَّ إلى السفير لاحقاً في المساء أن إحباط السنيورة يمكن أن يكون متفرعاً كذلك في ناحية ما من المعاملة المهينة له من نازك الحريري في باريس.
ورداً على اسيتضاح السفير عما يقصد حماده في كلامه عن إهانة نازك الحريري للسنيورة، قال: الصديق الأقرب إلى رفيق عومل وفق حماده، ببرودة من أرملة رفيق حتى في العشاء الذي استضافت خلاله الوفد اللبناني إلى مؤتمر باريس 3 ليل الخميس.
ومن ناحية ثانية، جدد السنيورة الإعراب عن المقت الذي يشعر به تجاه حزب الله، رافضاً أي عمل عسكري ضدَّ الحزب المذكور، ليس لأنه يرفض التعرض لمواطنين لبنانيين من قوة أجنبية، بل لأن أي ضربة توجه قد ترفع الدعم الشعبي للمقاومة، فقال السنيورة وفق فيلتمان: العمل العسكري ضدَّ حزب الله داخل لبنان قد يقوي، ولا يضعف، التأييد الشعبي للمنظمة التي يمقتها هو أيضاً.
وأضاف فيلتمان متحدثاً عن رأي السنيورة في توجيه ضربة عسكرية إلى المقاومة: فعل كهذا، قال السنيورة، سيكون العذر الذي يحتاجه حزب الله ليهاجم السراي الكبير ويدمر رئيس الوزراء المصنوع في الولايات المتحدة، لمرة أولى وأخيرة. فاقترحنا عليه أن يرتاح، قال السفير جيفري فيلتمان.
الجمعة في فقرة ويكيليكس: المزيد عن الكره المتبادل بين نازك والسنيورة، الذي يقول لفيلتمان: إنتخاب رياض سلامه رئيساً للجمهورية هو كانتخاب بشار الأسد رئيساً للبنان.