hope star
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافي شامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ضغط الدم (شامل)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
إنانا
Admin
Admin
إنانا


عدد المساهمات : 3510
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

ضغط الدم (شامل)  Empty
مُساهمةموضوع: ضغط الدم (شامل)    ضغط الدم (شامل)  Emptyالسبت يونيو 02, 2012 6:06 pm






ضغط الدم (شامل)  Dam


ضغط الدم (شامل)
هو الضغط الذي يُمارسه الدم على جدران الشرايين الدموية.
ضغط الدم الانقباضي Systolic pressure:
هو مقدار الضغط عندما ينقبض القلب (ينبض
ضغط الدم الانبساطي diastolic pressure:
هو مقدار الضغط عندما ينبسط القلب (يرتاح
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
ارتفاع ضغط الدم: هو عبارة عن حالة يزيد فيها ضغط الدم عن مُعدله الطبيعي، ويوصف
ضغط الدم في أغلب الأحيان بأنه مُرتفع إذا تجاوز ضغط الدم الانقباضي 140ملم
زئيقي، والانبساطي 90 ملم زئيقي.

من هم المُعرضون لارتفاع ضغط الدم؟
تُعتبر الفئات التالية من الأشخاص هي الأكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم:
§الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في العائلة يتعلق بارتفاع ضغط الدم، أو مرض القلب، أو السكري.
§الحوامل أو السيدات اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل.
§الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر من الرجال، والسيدات بعد انقطاع الحيض (سن اليأس).
§أصحاب الوزن الزائد.
§الأشخاص الذين يتعاطون الكحول بكثافة.
§المُدخنون.
§الأشخاص الذين يحتوي طعامهم على الكثير من أملاح الصوديوم أو الدهون

ماهي أعراض إرتفاع ضغط الدم ؟
لا توجد أعراض تحذيرية واضحة لإرتفاع ضغط الدم في أكثر الحالات. لهذا السبب يُسمى ارتفاع
ضغط الدم بالمرض الصامت ، ولنفس السبب لا يعتقد الناس بأنهم بحاجة إلى علاج.

إذا كُنت مُصاباً بارتفاع الضغط الشديد فقد تتضمن الأعراض التالي: ألم في
الرأس، وألم أو ضيق في الصدر، ورعاف، وتنميل مع وخز في الأطراف. أما إذا
كنت مصاباً بارتفاع ضغط ثانوي فإن أعراضه تتضمن ما يلي: تعرق شديد، وتشنج
في العضلات، وشعور بالضعف، وخفقان في القلب، وتكرار عدد مرات التبول.

ما الذي يُمكنك فعله للتحكم بارتفاع ضغط الدم؟
بعض النصائح المُفيدة للتحكم بضغط الدم:
§قُم بقياس الضغط بانتظام في المنزل وسجل القراءة.
§حافظ على زيارة الطبيب بشكل روتيني ومُناقشة سجل قراءات قياس الضغط معه.
§تأكد من فهم كل ما يتعلق بأدويتك من الطبيب أو الصيدلي.
§تناول الدواء تماماً كما وصفه لك الطبيب.
§تناول الدواء في نفس الموعد يومياً، واعمل على إعادة صرف علاجك بانتظام كي لا تفوتك أية جرعة.
§أخبر الطبيب عند شعورك بأية أعراض جانبية.
§لا تتناول أي دواء آخر بما في ذلك مُنتجات النباتات الطبية دون استشارة الطبيب، وذلك لتلافي التفاعلات الدوائية.
§اتبع نصائح الطبيب المُتعلقة بتغيير طريقة حياتك



.
ضغط الدم (شامل)  7858alsh3er


كيف بُكتشف ارتفاع ضغط الدم؟
الطريقة الوحيدة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم هي قياسه بانتظام وذلك باستعمال جهاز قياس ضغط الدم. في يومنا هذا أجهزة بسيطة تتمكن من القياس آلياً، إلا أنّه لا يمكن تأكيد التشخيص إلا بواسطة الطبيب الذي يستعين إضافة إلى قياس ضغط الدم بالفحص الطبي، وبعض الفحوصات البسيطة، والتاريخ المرضي للشخص.
أنواع أجهزة قياس ضغط الدم
يتم قياس ضغط الدم بعدد من الطرق العادية و المتطورة
ملاحظات مهمة :
§لا تشرب القهوة ولا تُدخن لمدة نصف ساعة قبل قياس الضغط.
§اذهب إلى الحمام قبل قياس الضغط دائماً، لأن المثانة الممتلئة يُمكن أن تؤثر على قراءةالضغط .
§استرخ لمدة 5 دقائق قبل ال[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قياس.
§اجلس في وضع مُريح بحيث يكون الظهر مستند، وساقاك مستقيمتان ، واليد موضوعة على طاولة بمستوى القلب.
انخفاض ضغط الدم
ذا كان ارتفاع الضغط
يعتبر من المشاكل الصحيه التي لها مضاعفات وآثار عكسيه سلبيه ووخيمه على
القلب والشرايين ،يعتبر انخفاض ضغط الدم مؤشر للصحه الجيده، كثير من
الأشخاص الأصحاء يمتازون بأن ضغط الدم لديهم منخفض وهو طبيعي بالنسبة لهم ،
وهو مؤشر على أن القلب وكذلك الرئتين والأوعيه الدمويه بحاله جيده ويعملون
بشكل جيد أيضاً
.
انخفاض ضغط الدم (ضغط الدم يدعى مقاومة جدران الشرايين لجريان الدم)،هو المصطلح الطبي عندما يكون الضغط الإنقباضي (العالي) أقل من 90 ملم زئبق والضغط الإنبساطي (الواطي) أقل من 60 ملم زئبق ، عندها نقول أن هناك انخفاض في ضغط الدم ،علماً أن الضغط الطبيعي هو عادةً 120/80 ملم زئبق ،الإنخفاض البسيط للضغط في العاده لا يسبب أي أعراض ولا يحتاج الى علاج.
هبوط الضغط
المفاجيء يشكل مشكله صحيه، خاصةً إذا ترافق مع أعراض، مثل دوخه وإغماء
وضعف عام ،هذا مؤشر على أن كمية الدم والأُكسجين التي تغذي الدماغ غير
كافيه
.
أشكال انخفاض ضغط الدم :
أ كثرهم شيوعاً هما ما يصاب به الكبار وما يصاب به الصغار من العمر:
1-
انخفاض ضغط الدم عند المسنين:
كثير من السنين و
كبار العمر قد يشعرون بدوخه، وأحياناً شبه إغماء ،عند النهوض المفاجيء و
السريع من السرير أو المقعد، خاصةً إذا كان الجلوس لفتره زمنيه
طويله، أوبعد تناول وجبة طعام ثقيله ، وهو ما يعرف طبياً "بانخفاض الضغط
الإنتصابي "، يصيب عادةً كبار العمر بنسبة 10 الى 20%، حيث لا يستطيع
الجسم أن ينظم ضغط الدم بسرعه، بعد التغيرات في وضع الجسم من حالة الإنحناء
أو النوم إلى حالة الوقوف المفاجيء ، عندها يشعر للحظات بدوخه بسبب النقص
المفاجيء لخلايا الدماغ للأُكسجين، لذلك ينصح هؤلاء الأشخاص بأن يتحاشوا
النهوض السريع و المفاجيء، وأن يتم على مراحل وبشكل تدريجي ،كأن يجلس
أولاً على السرير لفتره زمنيه ومن ثم يقف قبل البدء بالمشي
.
يحدث بكثره عند الأشخاص الذين يتناولون أدوية مخفضات الضغط ، وفي حالات التوتر والانفعالات النفسيه، وعند الذين يعانون من تصلب
الشرايين وداء السكري ، أحياناً قد يحدث بعد تناول وجبة طعام فيشعر بدوخه
وشبه إغماء
.
هذا النوع من انخفاض الضغط ،قد يحصل أيضاً للأشخاص العاديين الطبيعيين ، هناك عدة أسباب ،أهمها
الجفاف بسبب نقص السوائل و الأملاح عادةً بسبب الإسهال والاستفراغ أو حتى
كثرة نزف الدم خلال الدوره الشهريه عند النساء ،كما أن
المكوث
لفترات زمنيه طويله من دون طعام أو شراب ،أو المكوث طويلاً تحت أشعة الشمس
خاصةً في فصل الصيف كل هذه العوامل تؤدي إلى نقص السوائل والجفاف ،وإلى
انخفاض في ضغط الدم
.
2-
انخفاض ضغط الدم عند الشباب و صغار العمر:
كثير من الأشخاص صغار العمر قد ينخفض الضغط لحظياً، فيشعر بدوار ودوخه ،مرافقه لغثيان و قيء، لمجرد رؤيته لدم أحمر أو
سماعه لأخبار سيئه ،أو عند إعطائه إبره إما كعلاج ،أو لعمل فحوصات مخبريه
وغيرها من الحالات ، فيشعر الشخص بالدوخه وبعدم ارتياح في المعده ، بينما
يصبح وجهه شاحباً وبارداً مع تعرق ،و أحياناً قد يصل الوضع إلى أكثر صعوبةً
من ذلك ، بحيث لا يقوى على
الوقوف
لفتره طويله من الوقت ،عدا عن أعراض أُخرى قد يشعر بها مثل الهبوط العام
،التعرق ، تشوش في الرؤيه وقد يصل الوضع إلى حالة من الإعياء والإغماء
والسقوط على الأرض
.
علامات وأعراض ضغط الدم المنخفض:
الأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض خاصةً إذا كان هناك ظروف معينه قد تزيد من انخفاض الضغط أكثر مثل الجهد والتعب ،تناول الكحول والوجبات الثقيله ، والتي تزيد من انخفاض الضغط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أكثر ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض وعلامات الإنخفاض بشكل أوضح ، أو الهبوط
المفاجيء والسريع للضغط يمكن أن يؤدي إلى ظهور أعراض مختلفه، مثل
:
الدوخه، الغثيان
والتقيؤ، التعرق ، اضطرابات في النظر ،الصداع ، تسارع ضربات القلب ، القلق
والإضطراب العقلي وقلة التركيز،تنفس سريع و سطحي ،تعب عام وفي الحالات
الشديده قد يؤدي إلى الإغماء أحياناًً
.
لهذا السبب الأشخاص الذين يتناولون الحبوب المخفضه للضغط يفضل تخفيض الضغط بالنسبة لهم أن يكون تدريجياً بحيث أن يكون منتظماً لأن الهدف هو تنظيم
ضغط الدم و ليس تخفيضه المفاجيء و ما يتبعه من أعراض وآثار سلبيه
.
أسباب انخفاض ضغط الدم:
الأسباب عادةً غير واضحه ،إلا أنها يمكن أن ترافق كثير من الحالات الطبيعيه و الأمراض المختلفه مثل:
v النساء الحوامل
v أمراض قلبيه : قصور و ضعف عضلة القلب ، عدم انتظام في ضربات القلب واختلال في الصمامات
v آثار جانبيه لبعض الأدويه الموصوفه، وتفاعلها مع أدوية ومواد أُخرى مثل الأعشاب، خاصةً إذا كان المريض يتناول أدويه مخفضه للضغط مما يزيد من معدل هبوط الضغط أكثر .
v أمراض الغددالصماء خاصةً الغده الدرقيه
v داء السكري وما يصاحبه من هبوط للسكر
v فقر الدم إما بسبب نزيف أو نقص في الحديد أو الفيتامينات
v هبوط في حرارة الجسم
v ارتفاع في حرارة الجسم ربما بسبب الطقس الحار والمكوث لفتره طويله تحت أشعة الشمس
v الجفاف بسبب نقص سوائل الجسم.
v أمراض الكبد
الطرق التشخيصيه لانخفاض الضغط :
يتم التعرف وتحديد السبب من وراء انخفاض الضغط ،
وتحديد العلاج السليم و المناسب ،للتأكد من أنه لا يوجد أمراض معينه،
وأهمها أمراض القلب ،فبالإضافه إلى القصه المرضيه والفحص السريري وقياس ضغط الدم وهو مستلقي
وقياسه وهو في وضع الوقوف ، يتم عمل فحوصات مخبريه مثل نسبة السكر في الدم وقوة
الدم ،وكذلك فحوصات خاصه بالقلب، مثل تخطيط القلب الكهربائي
(ECG) ، التصوير التلفزيوني للقلب عن طريق الأمواج فوق الصوتيه (Echocardiogram Ultrasound) ،كما أن هناك فحص يدعى مِرقاب هولتر(Holter Monitor) وهو
عباره عن تسجيل لتخطيط قلب كهربائي يقوم بتسجيله جهاز يحمله الشخص معه
لمدة 24 أو 48 ساعه، وتحليل المعلومات بالكومبيوتر، يتم من خلاله التعرف
في حالة الشك بأن السبب يكمن فيٍٍ اختلال وعدم انتظام في
ضربات القلب ،إما أن تكون سريعه أووالأكثر شيوعاً أن تكون بطيئه .
ماء كثير وملح قليل للوقايه من انخفاض ضغط الدم
هناك عدة وصايا وارشادات للأشخاص الذين يشكون من حين إلى آخر من انخفاض في ضغط الدم كوقايه ومنها:
üتناول
كميات كبيره من الماء و السوائل ،وتفادي الجفاف خاصةً في فصل الصيف الحار،
وعدم اللجوء إلى التناول المفرط للملح، كوسيله لرفع ضغط الدم
.
üارتداء
الجوارب الطبيه، وذلك لتحسين رجوع و "دفش" الدم من أسفل الجسم باتجاه
القلب و الدماغ، خاصةً اولئك الذين يعانون من الدوالي في الأرجل
.
üتحريك الأرجل وعضلة بطة الساق ،عند البقاء في وضعية الوقوف لفتره طويله.
üتناول
عدة وجبات طعام خفيفه، على فترات طوال اليوم ، وعدم التجويع وتفادي وجبات
الطعام الثقيله والكبيره ،خاصةً تلك المليئه بالسكريات والحلويات
.
üوأخيراً
إذا ما شعرشخصٌ ما بدوخه أو بنوع من الإغماء، فينصح أن يستلقي أو بمساعدة
غيره وأن يرفع قدميه إلى مستوى أعلى من مستوى القلب والرأس وذلك في محاوله
لإرجاع كميه أكبر من الدم والسوائل إلى الدماغ
.
العلاج:
العلاج بالأساس يعتمد
بالكامل على التعرف على السبب المسبب لهبوط ضغط الدم، لذلك ينصح باستشارة
الطبيب إذا ما شعر شخصٌ ما بدوخه أو بإغماء
.
انخفاض ضغط الدم بعد ألوليمة أو بعد الطعام
هل شعرت يوما ما بالدوار أو الدوخة بعد تناول وجبة من الطعام؟ إن كان الأمر كذلك فقد تكون مصابا بحالة تسمى"انخفاض ضغط [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بعد ألوليمة أو بعد الطعام postprandial hypotension " التي تؤثر في واحد من كل ثلاثة من الرجال والنساء الأكبر سنا.
إن الهضم عملية معقدة
تتطلب تنسيقا دقيقا بين أجهزة الجسم: الجهاز الهضمي، والعصبي، ومنظومة
الدورة الدموية. وتتمثل المهمة المبكرة للجسم – بعد الأكل
- في تحويل كميات أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء الدقيقة.
وبهدف التعويض عن هذا
التحويل يصبح معدل ضربات القلب أسرع وأقوى، في الوقت الذي تأخذ فيه
الأوعية الدموية البعيدة عن الجهاز الهضمي بالانقباض
.
وهاتان العمليتان هما اللتان تحافظان على ضغط الدم وعلى تدفق الدم إلى الدماغ والرجلين، وإلى كل منطقة بينهما.
ولا تستجيب الأوعية الدموية والقلب لدى بعض الأشخاص لمثل هذه المهمات، وهذا ما يتسبب في انخفاض ضغط الدم في كل منطقة من الجسم عدا الجهاز الهضمي.
ويظهر هذا الانخفاض المفاجئ بوضوح في شكل دوخة ودوار. ويتسبب انخفاض ضغط الدم بعد الطفام في سقوط بعض الأشخاص على الأرض، وقد يتعرض آخرون إلى الإغماء.
وقد يحفز على ظهور
آلام في الصدر، أي الذبحة الصدرية، أو يتسبب في ظهور التقيؤ. كما أفادت بعض
التقارير بأنه قد حفز على حدوث سكتات دماغية عابرة
.
أسباب الحالة
يعاني بعض الناس من
استعداد جيني «وراثي» لحالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام. إلا أن آخرين
يعانون من الحالة بعد تعرضهم لسكتة دماغية، أو حادث، أو أي صدمة أدت إلى
أضرار في الأعصاب أو مستشعرات ضغط الدم
.
ولكن ولدى أغلب الناس
فإن انخفاض ضغط الدم بعد الطعام ينشأ عن التغيرات الحاصلة بفعل تقدم العمر
التي تتداخل مع قدرة الجسم على الاستجابة بسرعة للتغيرات المفاجئة في ضغط
الدم
.
وأكثر العوامل الخطرة
لهذه الحالة، ضغط الدم المرتفع وهو الذي يصلب الشرايين ويجعلها أصلب، ولذا
يصعب عليها الانقباض أو الاسترخاء عند الحاجة
.
أما إخفاق المستشعرات في العمل، وهي مستشعرات ضغط الدم في الشرايين أو مستقبلات التمدد في المعدة (التي تنبه مناطق الجسم الأخرى إلى أن الجسم يتناول الطعام)،
فإنه قد يقود إلى حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، مثلما يقود إليها داء
السكري، ومرض باركنسون، والأمراض الأخرى التي تتسبب في حدوث أضرار في
الأعصاب
.
الوقاية خير من العلاج
-
لا توجد وقاية تامة من حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، إلا أن إجراء تغييرات عديدة على نمط الحياة قد يؤدي إلى ظهور فروق جوهرية:
-
الماء قبل الأكل. إن تناول من 12 إلى 18 أونصة (قدح إلى قدحين) أو أكثر، من الماء قبل 15 دقيقة من تناول وجبة الطعام يمكنه أن يخفف من انخفاض ضغط الدم.
-
وجبات صغيرة. إن
الوجبات الكبيرة تحفز، غالبا، على ظهور حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام.
حاول الانتقال من تناول ثلاث وجبات إلى تناول ست أو سبع وجبات طعام صغيرة
يوميا
.
-
قلل من الكربوهيدرات سريعة الهضم. فالخبز
الأبيض والأطعمة الأخرى المصنوعة من طحين الحبوب المصفى والمنقى، والأرز
الأبيض، والبطاطا، والمشروبات المحتوية على السكر، تمر بسرعة عبر المعدة
نحو الأمعاء الدقيقة
.
وهذا الإسراع في
مرورها يسهم في ظهور حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، ولذا فإن التقليل من
هذه الأطعمة وإحلال الأطعمة التي تهضم ببطء محلها، مثل الحبوب الكاملة،
والفاصوليا، والبروتينات، والزيوت الصحية، ربما سيحافظ أفضل على ضغط الدم
بعد وجبة الطعام
.
-
استرخ.. يهبط ضغط الدم عادة بعد مرور من 30 إلى 60 دقيقة من الانتهاء من وجبة الطعام. ولذا
فإن الجلوس أو الاستلقاء على السرير لفترة ساعة بعد الأكل، وسيلة أخرى
للتعامل مع حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، وإن كنت تحتاج فعلا إلى
التحرك، فعليك أن تتحرك بنوع من الحيطة وتنتبه إلى أي إشارات محتملة لظهور
تلك الحالة
.
أدوية غير مفيدة
وقد اختبر عدد من الأدوية والمكملات لعلاج حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام. ومنها الكافيين، وعلكة الغوار guar gum (ألياف مذابة في الماء)، وعقار «أكاربوس» acarbose (دواء لمرض السكري يبطئ هضم الكربوهيدرات)، و«ميدودرين» midodrine (لزيادة ضغط الدم)، وغيرها.
إلا أن أيا من هذه
الأدوية والمكملات لم يؤد مهمته بشكل جيد في التجارب الإكلينيكية، كما أن
الأعراض الجانبية لها يمكن أن تكون أسوأ في بعض الأحيان من حالة انخفاض ضغط
الدم بعد الطعام نفسها
.
وأخيرا إن كنت تشعر
بحالة غريبة بعد الأكل، فعليك الاتصال بالطبيب، الذي سيتمكن من التعرف على
ما إذا كانت حالتك حالة انخفاض ضغط الدم بعد الطعام، أو أنها تعود إلى حالة
أخرى
.
قد يحدث بسبب الاضطرابات في الأوعية الدموية أو الغدد الصماء أو الجهاز العصبي

ويُمثل ارتفاع ضغط
الدم أحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب والدماغ، وأحد أسباب
الإصابة بالنوبات القلبية وفشل القلب والسكتة الدماغية، إضافة إلى اضطرابات
وظائف الكلى وقدرات الإبصار وغيرها من المضاعفات الصحية البالغة الأثر
.
ومن خلال مراجعات الأطباء للقراءات الأفضل في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مقدار ضغط الدم، تبين أن الطبيعي هو الحفاظ على ضغط دم بمقدار يقل عن 120
مليمترا زئبقيا للضغط الانقباضي، ومقدار 80 مليمترا زئبقيا للضغط
الانبساطي، أي قراءة ما هو أقل من 120/ 80 . والسبب أن الأرقام الأعلى من
120/80 لضغط الدم، وحتى التي دون
140/89 ، تظل مصدر ضرر على الصحة.
ومما يُفهم من هذا التوجه الطبي حول مقدار أرقام قياس ضغط الدم، أن خفضه أفضل من ارتفاعه. وهذا صحيح بالعموم، إلا أن ثمة حالات
ينخفض فيها ضغط الدم إلى مستويات ضارة بالصحة. وهنا لا يُصبح الانخفاض
علامة صحية جيدة، بل ربما أحد أعراض وجود اضطرابات بالجسم، مثل أمراض القلب
أو الأوعية الدموية أو الغدد الصماء أو الجهاز العصبي
.
وانخفاض ضغط الدم
حالة تتسبب بالشكوى من الدوار أو الإغماء. وقد يمتد تأثيره إلى حرمان
الدماغ، وغيره من الأعضاء الحيوية المهمة في الجسم، من التزود بالكميات
اللازمة من الأوكسجين والمواد الغذائية، مما قد يُؤدي إلى إحدى الحالات
الصحية الخطرة، وهي التي تُدعى حالة الصدمة أو «شُوكْ
» shock. وتنتشر
هذه المشكلة لدى كبار السن. وتشير مصادر طب القلب إلى أن 20% ممن تجاوزوا
سن 65 سنة يُعانون منها. لكن حتى الأصحاء من الشباب أو الشابات قد يُصابون
بهذه الحالة
.
*
أعراض مرضية
*
يمتاز الرياضيون
وذوو اللياقة البدنية العالية بمقادير منخفضة نسبياً لضغط الدم. ولا يشعرون
البتة بأية أعراض حينئذ. وغالبية الناس، حينما يُصيبهم انخفاض ضغط الدم،
وخاصة في الحالات المفاجئة منه، تظهر عليهم أحد الأعراض والعلامات التالية
:
ـ دوار أو دوخة بالرأس.
ـ إغماء.
ـ غشاوة، في الإبصار.
ـ غثيان.
ـ شحوب وبرودة ورطوبة الجلد.
ـ تنفس سريع وغير عميق.
ـ إعياء وإجهاد وتعب.
ـ اكتئاب.
ـ عطش.
ولو كان لدى الشخص
انخفاض ثابت ومستمر في ضغط دمه، ولا يُسبب ذلك لدية الشعور بأي أعراض، فإن
ما يطلبه عادة الأطباء مجرد متابعة ذلك عبر تكرار رصد القراءات
.
*
فحوصات طبية
*
والمهم ليس مجرد
مقدار الانخفاض في ضغط الدم، بل السرعة التي حصل فيها ذلك. ومن الضروري
مراجعة الطبيب لمعرفة السبب، كي يتمكن الطبيب من اختيار الوسيلة الصحيحة
لإعادة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الضغط الى مقداره الطبيعي، ويتمكن أيضاً من معالجة السبب المرضي، أي إما في القلب أو الدماغ أو غيره، الذي أدى إلى انخفاض الضغط بالأصل. وللمساعدة في الوصول إلى معرفة السبب، سيستمع الطبيب إلى إجابات
المريض حول مجموعة من الأمور، كما سيتم الفحص السريري، وخاصة لضغط الدم في
أوضاع مختلفة، وفي كل عضد، إضافة إلى القلب وبقية الجسم. وربما يطلب الطبيب
إجراء تحاليل للدم، لمعرفة مقدار الهيموغلوبين والسكر وغيره
. وللتأكد من سلامة القلب، سيطلب الطبيب إجراء عدة فحوصات، لا يُغني بعضها عن الآخر، وهي رسم تخطيط القلب العادي ECG. وتصوير القلب بالأشعة ما فوق الصوتية Echocardiogram. ورصد نبضات القلب خلال 24 ساعة، أو ما يُسمى بجهاز «هولتر» Holter monitor لمعرفة مدى وجود أي اضطرب في النبض. واختبار جهد القلب Stress test. وإجراء اختبارات فسيولوجية للتأكد من سلامة تناغم عمل الجهاز العصبي مع جهاز القلب والأوعية الدموية، مثل رصد تغيرات النبض والضغط مع مراحل متنوعة من عملية التنفس، ومثل اختبار ميل الطاولة Tilt-table test، وغيرها.
وتُجرى الفحوصات بأنواعها المذكورة أو غيرها وفق مرئيات الطبيب حول كل حالة.
*
معالجة وعناية بالنفس
*
انخفاض ضغط الدم
الذي لا يتسبب بأي أعراض، لا يحتاج في الغالب إلى المعالجة. وتعتمد
المعالجة، للأعراض المختلفة لانخفاض ضغط الدم، على السبب الأساسي وراء ظهور
الحالة تلك. وهذا ما يُحاول الطبيب معرفته في البدء، قبل تقرير نوعية
العلاج. أي تقليل جرعات أدوية خفض الدم إن كانت زيادة كميتها هي السبب.
وكذلك مع الحالات المرضية الأخرى التي تتسبب بانخفاض ضغط الدم
.
وحينما لا يُوجد سبب
محدد، فإن التوجه هو لرفع مستوى ضغط الدم. وبناءً على مجموعة من المعطيات
لدى المريض، تكون النصيحة بتناول كمية إضافية قليلة من الملح، وتناول مزيد
من الماء والسوائل الأخرى. هذا مع مراعاة تأثيراتهما المتفاوتة على مختلف
المرضى. كما قد يستفيد البعض من ارتداء جوارب ضاغطة على الساقين وأجزاء من
الفخذ. وثمة عدة أنواع من الأدوية التي تُساعد على معالجة المشكلة لدى
البعض
.
وعلى الإنسان عموماً
أن يهتم بتناول أطعمة صحية، وتناول كميات كافية من المياه، والنهوض بهدوء
من السرير أو الكرسي، بعد أخذ عدة أنفاس عميقة، وتناول وجبات متوسطة الحجم.
وثمة نصيحة لكبار السن بتناول القهوة أو الشاي بعيد الفراغ من تناول
الطعام، لأن الكافيين يُسهم في رفع مؤقت لضغط الدم
.
*
حالات إكلينيكية متفاوتة لمدى انخفاض ضغط الدم
*
الإرشادات الطبية
الحالية تُعرف ضغط الدم الطبيعي بما كان أقل من 120/80 مليمترا زئبقيا.
وهناك من أطباء القلب من يرى أن القدر المثالي لضغط الدم هو 115/75 مليمترا
زئبقيا. وأن القدر الأعلى من 120/80 مليمترا زئبقيا، أمر ذو أضرار صحية
محتملة، تتناسب احتمالات الإصابة بها طردياً مع ارتفاع مقدار ضغط الدم
.
إلا أن من الصعب
تحديد مقدار ما يُطلق عليه «انخفاض ضغط الدم» بعموم العبارة، وكذلك في
حالات المرضى كأفراد. ويرى كثير من الأطباء أن حالة
«انخفاض
ضغط الدم» هي ما كان فيها مقدار ضغط الدم الانبساطي أدنى من 90 مليمترا
زئبقيا، وما كان مقدار ضغط الدم الانبساطي أدنى من 60 مليمترا زئبقيا. أي
ان ما كان أقل من 90/60 مليمترا زئبقيا، في أي من الرقمين، هو
«انخفاض ضغط الدم». بمعنى أن ضغط دم إنسان ما يُعتبر منخفضاً حينما يكون مثلا 118/50، أو 85/63.
هذا بالعموم، أما
بالخصوص فهناك خمسة أوضاع تحتاج إلى عرض وتوضيح، لأنها تمس كثيراً من
المُعانين من هذه المشكلة. ـ الأول: انخفاض مستمر: هي حالات منْ لديهم
قراءات منخفضة طوال الوقت لضغط الدم، مثل ما هو حاصل لدى بعض النساء. وهنا
لا يعتبر الأطباء، تلك الحالة الطبيعية المزمنة لدى شخص ما، بأنها «انخفاض
ضغط الدم» إلا حينما تظهر على الشخص أعراض مثل الدوار أو الإغماء، التي من
المعلوم أنها ناجمة عن انخفاض ضغط الدم
.
ـ الثاني: انخفاض
مفاجئ: وهي الحالات التي يحصل فيها انخفاض ضغط الدم عن معدلاته الطبيعية
لإنسان ما، وصولا إلى معدلات أدنى. لكنها لا تصل في الانخفاض إلى أقل من
90/60، بل أعلى من ذلك. بمعنى، لو أن إنساناً ما لديه عادة معدل ضغط الدم
حوالي 140/90، وانخفض هذا المقدار إلى حد 100/65، فإننا لم نصل إلى حد
90/60، لكننا فقدنا مقدار 40/25. وهنا يُلاحظ الأطباء أن الانخفاض الأعلى
من 20 مليمترا زئبقيا في قراءة الضغط الانقباضي كفيلة بالتسبب في ظهور أعراض مثل الدوار، لأن الدماغ تأذى نتيجة
عدم وصول كميات معتادة، وبضغط دفع للدم معتاد. وهذه الحالة من الانخفاض هي
ما تحصل غالباً عند حصول جفاف نتيجة للإسهال أو كثرة إفراز العرق مع
ارتفاع حرارة الجسم
. ولذا يُولي الأطباء أهمية بالغة لهذا القدر من الانخفاض، بالرغم من عدم وصوله إلى أرقام أقل من 90/60.
ـ الثالث: انخفاض وضعية القيام: وهو ذلك الانخفاض المرتبط بتغير وضعية الجسم orthostatic hypotension. أي
من وضعية الاستلقاء على الظهر أو الجلوس إلى وضعية الوقوف واستقامة
القيام. وعادة ما يتجمع الدم في الأطراف السفلى حال اللحظات الأولى من
القيام. مما ينجم عنه تدني تدفق الدم إلى بقية أجزاء الجسم. وهنا يعمل
الجسم على القيام بآلية عملية تعويض فسيولوجي
compensating mechanism ،
لتعديل هذا الخلل. وذلك عبر زيادة نبض القلب وزيادة انقباض الأوعية
الدموية. كي يتم بالتالي إعادة تزويد الدماغ بما يحتاجه من الدم. وحينما لا
يتمكن الجسم من القيام بهذه العملية، أو يتأخر في إتمامها، فإن ضغط الدم
سينخفض حال اختلاف وضعية الجسم، وبالتالي ستظهر الأعراض آنذاك. وأي فرق في
مقدار الضغط[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الانقباضي يفوق 10 مليمترات زئبقية يعني أن ثمة فقدا لكمية ذات أهمية من
سوائل الجسم، أو فقدا لكمية مهمة من الدم، أو فقدا لانضباط تلك الآلية
العصبية الوعائية الضابطة لمدى الانخفاض الطبيعي. وهنا يجب معرفة مقدار فرق
الانخفاض فيما[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بين قياس ضغط الدم حال الاستلقاء وحال الوقوف أو الجلوس. وفي غالب الحالات المرضية يتم الاهتمام بهذا الجانب، مثل، وغيرها
.
وتحصل الحالة هذه
نتيجة لأسباب عدة، منها ما هو فسيولوجي. كما في طول الاستلقاء على السرير،
وحال القيام السريع بعد الجلوس لفترة بوضع فخذ فوق الأخرى أو عند الوقوف
بعد ممارسة العملية الجنسية بأوضاع مختلفة. وخلال فترة الحمل. ومنها ما هو
مرضي، كما في الجفاف ولدى مرضى السكري، وفي حال وجود أمراض بالقلب والأوعية
الدموية، وعند الحروق أو النزيف الخارجي أو الداخلي، أو حالات الالتهابات
الميكروبية، أو تفاعلات الحساسية المفرطة لجهاز المناعة، أو بعد ضربات
الشمس. ومع وجود دوالي متضخمة في الساقين. وفي اضطرابات الجهاز العصبي
اللاإرادي. كما أن هناك عدة أدوية تتسبب بنفس المشكلة، وأهمها أدوية علاج
ارتفاع ضغط الدم، وبعض من الأدوية النفسية والعصبية.
ـ الرابع: انخفاض ما بعد الأكل: وهو المعاناة من انخفاض ضغط الدم بُعيد الفراغ من تناول وجبة الطعام postprandial. وغالباً
ما يُصاب بها كبار السن. ومثلما تتسبب الجاذبية في سحب كمية مهمة من الدم
إلى الأطراف السفلية حال الوقوف، فإن الجهاز الهضمي يسحب كمية مهمة من الدم
بُعيد تناول الطعام، نظراً لارتفاع النشاط في عمل أعضاء ذلك الجهاز. وعادة
ما يستطيع الجسم التغلب على ذلك بزيادة نبض القلب وانقباض الأوعية
الدموية. إلا أن الأمر قد لا يكون بتلك الكفاءة، ما قد ينجم عنه انخفاض في
ضغط الدم، وبالتالي إلى الشعور بالدوار أو ربما الإغماء والسقوط. وغالباً
ما يُصاب به كبار السن، وخاصة منهم من يُعانون من ارتفاع ضغط الدم
ويتناولون أدوية لعلاجه. وكذلك منْ لديهم اضطراب في عمل الجهاز العصبي
اللاإرادي، مثل مرضى باركنسون الرعاشي أو مرضى السكري ممن تأثرت لديهم
الأعصاب
.
وهنا قد يكون من المفيد تقليل جرعة دواء علاج ارتفاع ضغط الدم، وتقليل كمية الطعام في الوجبة، وتقليل كمية النشويات والسكريات فيها.
الخامس: انخفاض
اضطرابات الرسائل الدماغية: وبخلاف حالات الانخفاض عند بداية الوقوف من بعد
الجلوس أو الاستلقاء، فإن البعض قد يُعاني من انخفاض ضغط الدم بعد الوقوف
لفترة طويلة. ما قد يُؤدي إلى الدوار أو الغثيان أو الإغماء. وبالرغم من أن
حصول الانخفاض هو في النهاية مشابهة لتلك التي تحصل مع بدء تغيير وضعية
الجسم، إلا أن هذه الحالة، والتي تُصيب صغار السن في الغالب، هي ذات آلية
مختلفة، بمعنى أنها ليست ناشئة عن عدم قدرة الجهاز الدوري على ضبط التغير
في مقدار ضغط الدم، بل هي ناشئة عن رسائل وتواصل غير منضبط وغير سليم فيما
بين الدماغ والقلب
.
وبكلام أكثر دقة، فإن
من الطبيعي أن ينزل الدم إلى الأطراف السفلى مع طول الوقوف، مما يُقلل
كمية الدم العائد إلى القلب. وما يتم رصد النقص فيه، عبر إحساس البطين
الأيسر بنقص كمية الدم الداخل فيه. وعادة ما يُرسل البطين الأيسر رسائل إلى
الدماغ يُخبره بهذا النقص. وما يحصل لدى هؤلاء المُعانين من الانخفاض، هو
أن البطين الأيسر يقول للدماغ إن لديّ ما يكفي، وأن ضغط الدم مرتفع. وهنا
لا مفر أمام الدماغ من أن يرسل برقيات توجه القلب كي يُخفّض من عدد نبضاته،
وتوجه الأوعية الدموية كي تُخفّض من مقدار ضغط الدم
. وبالتالي تنشأ حالة من انخفاض ضغط الدم، بكل أعراض تداعياتها.
*
أسباب متنوعة لانخفاض ضغط الدم
*
الرياضيون ومنْ
يُمارسون الرياضة بانتظام وذوو الوزن الطبيعي ومنْ يتناولون وجبات صحية
عامرة بالخضار والفواكه، لديهم بالجملة مقدار ضغط دم أقل من غيرهم. إلا أن
ثمة عدة حالات صحية، يصطحبها انخفاض مقدار ضغط الدم
. ويكون ذلك مؤشراً يحتاج إلى اهتمام طبي جاد.
وتُلخص رابطة القلب الأميركية أسباب انخفاض ضغط الدم فيما يلي:
ـ الحمل: ولأن النظام
الدوري لدى الحوامل يتوسع بسرعة أثناء الحمل، فإن من المحتمل جداً أن
ينخفض مقدار ضغط الدم لديهن. والطبيعي أن ينخفض مقدار ضغط الدم، في الـ 24
أسبوعا الأولى من عمر الحمل، بمقدار ما بين 5 و 10 مليمترات زئبقية للضغط
الانقباضي، وما بين 10 إلى 15 مليمترا زئبقيا للضغط الانبساطي
.
ـ الأدوية: يتسبب
تناول مجموعات واسعة من الأدوية بحالات انخفاض في ضغط الدم. وهي ما تشمل
مُدرات البول، التي تُسهم في تخليص الجسم من السوائل، وغيرها من كافة أنواع
أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم. وكذلك بعض الأدوية النفسية أو العصبية،
وأدوية معالجة ضعف الانتصاب، مثلا عندما تؤخذ فياغرا مع حبوب توسيع
الشرايين القلبية أو المخدرات أو الكحول. كما أن ثمة عديدا من الأدوية،
وحتى التي تُباع دونما الحاجة إلى وصفة طبية، التي يُمكن أن يتسبب تناولها
مع تناول أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم في انخفاض مقدار قراءة قياسه .

ـ مشاكل القلب:
وأهمها حالات انخفاض معدل نبض القلب، وحالات أمراض صمامات القلب، وبُعيد
الإصابة بالنوبة القلبية، أو حال ضعف القلب. وهنا لا يكون بمقدور القلب
العمل بكفاءة على تزويد الجسم بما يحتاجه من الدم، ولا على تعبئة الشرايين
ما يُقيم صُلب إنشاء قدر معتدل من ضغط الدم فيها
.
ـ اضطرابات الغدد الصماء: وهي متعددة، مثل كسل الغدة الدرقية hypothyroidism أو فرط نشاط الغدة الدرقية hyperthyroidism. وكذا النتيجة عند حصول ضعف نشاط الغدة الكظرية adrenal insufficiency ،
أو انخفاض نسبة سكر الغلوكوز في الدم، أو وجود الإصابة بمرض السكري بذاتها
وبتداعياتها على الجهاز العصبي والأوعية الدموية والقلب وغيره
.
ـ الجفاف: وهو ما
ينشأ عن فقد الجسم لكميات كبيرة من السوائل، ولا يتم تعويضها بالتناول
للماء أو غيره. وحتى الدرجات البسيطة من الجفاف قد تتسبب بالضعف العام
والدوار والتعب. ومن الأسباب المهمة للجفاف حصول حالات الحمى أو القيء أو
الإسهال أو كثرة تناول مدرات البول أو ممارسة مجهود بدني عنيف في أجواء
حارة. وكنتيجة للجفاف وانخفاض ضغط الدم، فإن الجسم يضعف عن تزويد الأعضاء
المهمة فيه بما تحتاجه من أوكسجين وعناصر غذائية، ما قد يكون بالغ الأثر
والضرر. وما قد يُهدد حتى سلامة البقاء على قيد الحياة
.
ـ نزيف الدم: انخفاض
ضغط الدم نتيجة طبيعية لحصول فقْد الجسم لكميات مهمة من الدم، نتيجة إصابات
الحوادث الخارجية أو نتيجة لنزيف داخلي في الجهاز الهضمي
.
ـ الالتهاب الميكروبي الحاد: عند حصول التهابي ميكروبي ودخول تلك الميكروبات إلى الدم، فإن النتيجة هي حالة تعفن الدم Septicemia. وهي حالة تُهدد سلامة الحياة، وإحدى آليات ذلك التهديد هو انخفاض ضغط الدم septic shock. والتهاب أعضاء مثل الرئة أو البطن أو الجهاز البولي، قد تكون مصدر الميكروبات المُسممة للدم.
ـ تفاعلات الحساسية: وقد تصل الأمور إلى حالة «العوار» Anaphylaxis ،
أي حالة تفاعل الحساسية الشديدة والمهددة للحياة. وقد يستغرب البعض أن
يكون السبب في حصول هذا كله مجرد تناول بعض الأطعمة أو بعض الأدوية أو
التعرض لقرص الحشرات أو غيرها. وهنا قد تظهر صعوبات في التنفس وانتفاخ في
الحلق وحكة في الجلد وانخفاض ضغط الدم
.
ـ نقص غذائي: مثل نقص
فيتامين بي ـ 12 أو فيتامين فولييت المسببين في نقص إنتاج الدم، وحصول
حالة الأنيميا. ومن المهم تذكر أن عدم تناول الطعام أو الشراب، بكل ما
فيهما من عناصر غذائية، سبب في حصول انخفاض ضغط الدم
.



عدل سابقا من قبل Violet في السبت يونيو 02, 2012 9:27 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hopestar.yoo7.com
إنانا
Admin
Admin
إنانا


عدد المساهمات : 3510
تاريخ التسجيل : 03/10/2011

ضغط الدم (شامل)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضغط الدم (شامل)    ضغط الدم (شامل)  Emptyالسبت يونيو 02, 2012 6:07 pm






نظام الغذاء "1"
العام

1- الإقلال من ملح الصوديوم فى نظامك الغذائى,لذا يجب عليك مراعاة الأتى:
-
الإقلال من إستخدام ملح الطعام.
-
الإقلال من إستخدام الأغذية المحفوظة (لإحتوائها على نسب عالية من الصوديوم كمادة حافظة ).
-
الإبتعاد عن الوجبات الخفيفة كثيرة الملح مثل الشيبسى والبسكويت المملح والمكسرات المملحة والبسطرمة.
-
تجنب تناول الوجبات السريعة "Fast Foods" لأن كثيرا منها يحتوى على نسبة عالية من الصوديوم.
-
تجنب أية مصادر للملح مثل الجبن الرومى والزيتون والمخلل والأسماك المحفوظة.
-
قراءة الورقة الملصوقة بالأطعمة المختلفة الموجودة بالأسواق للتأكد من نسبة الصوديوم فيها .
-
الإقلال من السكر والحلويات لأن ذلك يؤدى إلى زيادة الوزن.
-
الكربوهيدراتات يسمح بتناولها بحرية خاصة الكربوهيدرات سهلة الهضم.
-
الإمتناع عن
الأطعمة الغنية بالكوليسترول مثل: اللحم الأحمر - اللحوم السمينة مثل
الضأن، والمخ والكبدة والكلاوى والسجق والهامبرجر - صفار البيض - البط
والإوز والحمام وجلد الطيور
- المكرونة المجهزة بالبيض أو اللبن أو المواد الدسمة الأخرى كالباشمل - الزبد والسمن والقشدة والألبان الدسمة والآيس كريم والجبن الدسم - الجمبرى والاستاكوزا والأسماك عالية الدهون مثل الثعابين والقراميط.
-
الإكثار من تناول زيوت الأسماك متعددة التشبع " Polyunsaturated Fish Oil " أو
التعود على تناول عدد ثلاث وجبات أو أكثر من الأسماك بإنتظام كل أسبوع.
إستخدام زيت الذرة أو زيت عباد الشمس أو زيت الزيتون فى الطعام والإمتناع
عن المسبكات والدهون والأكلات الدسمة والمكسرات
.
2-
الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات والفاكهة الطازجة.
3- الإمتناع عن المشروبات الغازية والمشروبات ذات السكر العالى.
4-
الإقلال من الشاى والكاكاو والقهوة والنسكافيه - ويمكن تناول النوعيات الخالية من الكافيين.
5- الإمتناع عن المشروبات الكحولية بمختلف أنواعها فالكحول يساعد على إرتفاع ضغط الدم.
6- يلزم إعطاء وجبة تحتوى على 50 جم من البروتين للمحافظة على التغذية المناسبة، وفى الحالات الشديدة من إرتفاع الضغط يجب تقليل كمية البروتينات الى 20 جم يوميا كإجراء مؤقت.
7- ليس من الضرورى الحد من تناول السوائل طالما كان تدفق البول طبيعيا ( فيما عدا
* التدخين:
يجب الإمتناع عن التدخين بمختلف أنواعه:
1.
إذا كنت مدخنا فيجب أن تقلع فورا عن التدخين.
2.
التدخين مرتبط إرتباط مباشر بحدوث أزمات القلب والصدمات الدماغية.
3.
التدخين يحد من كمية الأكسيجين فى الدم ويتسبب أيضا فى تقلص الأوعية الدموية مما يقلل من كمية الدم التى تصل إلى عضلة القلب.
4.
التدخين يضر بالرئتين.
*
زيادة الوزن - السمنة :
1.
مشاكل السمنة تتلخص فى الآتى:
السمنة تساعد على إرتفاع ضغط الدم كما أنها تجعل القلب يعمل بصورة أشد.
السمنة تساعد على إرتفاع نسبة الكوليسترول فى الدم.
السمنة تساعد على حدوث مرض السكر.
2.
يجب
الإنقاص من وزن الجسم الى الوزن الطبيعى اذا ماكان المريض بدينا، وذلك
بإتباع النظام الغذائى الخاص بالسمنة مع مراعاة إحتياجات الجسم اليومية من
العناصر الغذائية الهامة
.
قلل من نسبة الدهون فى نظام غذائك.
أكثر من الخضراوات والفواكه الطازجة.
قم بممارسة التمرينات الرياضية حسب إرشادات الطبيب.
قم بمتابعة وزنك بإستمرار.
*
ممارسة التمرينات الرياضية:
1.
إن القلب عبارة عن عضلة فهى تحتاج إلى تمرينات منتظمة لتجعلها قوية وتعمل بكفاءة.
2.
تؤثر التمرينات الرياضية بصورة إيجابية على معدلات الكوليسترول بالدم.
3.
تساعد التمرينات الرياضية على إقلال الوزن و علاج السمنة.
4.
إن التمرينات الرياضية تساعد على خفض ضغط الدم ولكن لن تكون هذه التمرينات مجدية إلا إذا كانت تمارس بصورة منتظمة.
5.
مارس
التمرينات الرياضية حوالى نصف ساعة أو أكثر فى اليوم لمدة ثلاثة أيام على
الأقل أسبوعيا حتى تساعد على خفض ضغط الدم ومعدلات الكوليسترول فى الدم
.
6.
إن أفضل رياضة للقلب هى المشى بانتظام يوميا لمدة ساعة على الأقل فى جو مناسب.
7.
يجب تجنب الرياضات العنيفة خاصة رفع الأثقال.
8.
إستشر طبيبك عن نوعية وحجم التمرينات الصحية لكتذكر الآتى:
1-
إن ضغط الدم
المرتفع يعتبر مشكلة فقط إذا ترك بدون علاج فلا تنزعج من إصابتك بهذا المرض
فهو يمكن علاجه وهو لا يعوقك أو يؤثر فى طبيعة حياتك اليومية أو نوع العمل
الذى تؤديه
.
2-
يجب أن يصبح العلاج جزء من روتين يومك.
3-
حتى إذا كنت تشعر إنك معافى، يجب عليك:
مراجعة طبيبك بصفة دورية.
إتباع تعليمات طبيبك المعالج.
الإلتزام بالنظام الغذائى وبرنامج التمرينات الرياضبة الموصوفين لك.
الإقلاع عن التدخين.
أخذ الدواء الموصوف لك حسب إرشادات طبيبك المعالج.



الاطعمة:
أ- يجب تجنب الأطعمة الآتية:
1-
اللحوم والأسماك والدجاج والبيض.
2-
حساء ( شوربة ) اللحوم.
3-
الفجل والبنجر والجزر والسبانخ.
4-
الفطائر الحلوة.
5-
التين والزبيب المجففان.
6-
ماء جوز الهند.
7-
التوابل والمخللات.
8-
الخبز المحتوى على الملح.
9-
ملح الطعام.
10-
الأطعمة المعلبة بأنواعها إلا إذا كانت خالية من الملح.
ب- يسمح بتناول الأطعمة الآتية:
1-
الخبز والتوست ( بدون ملح
2- البليلة والكورن فليكس.
3-
الأرز المطهى.
4-
العدس والفول والبقوليات الأخرى.
5-
ملعقتى( ملعقة المائدة) من اللبن أو منتجاته تضافان إلى الشاى أو القهوة.
6-
حساء ( شوربة ) الخضروات ( فيما عدا الفجل والبنجر والجزر ).
7-
الخضروات المطهية ( فيما عدا السبانخ والجزر ).
8-
البطاطس والبطاطا.
9-
دهون وزيوت الطهى أو الزبد مع مراعاة أن يكون الزبد خاليا من الملح (يفضل استخدام الزيوت الآتية فى الطعام: زيت عباد الشمس - زيت الذرة - زيت الزيتون ).
10-
السكر والمربى وعسل النحل.
11-
الحلويات.
12-
الفواكه الطازجة والمجففة ( فيما عدا التين والزبيب ).
13-
المكسرات ( بدون ملح ).
14-
السوائل والمشروبات فى حدود 1500 سم3 فى حالة الاديما.
نظام الغذاء "2"
اليومى

يمكن للنباتيين وغير النباتيين تناول الوجبات التالية:
أولا-الافطار: 1- كوب من الشاى + ملعقة مائدة من اللبن.
2-
ملعقتى( ملعقة مائدة ) مهلبية أو بليلة باللبن والسكر.
3-
خبز أو توست ( بدون ملح ) مع عسل نحل أو مربى.
4-
برتقال.
ثانيا-الساعة 11 صباحا:
-
كوب عصير برتقال
ثالثا-الغداء:
1-
أرز مع حساء طماطم.
2-
بطاطس مشوية أو عدس.
3-
قرع مطهى ( كوسة مطهية
4- خبز أو توست ( بدون ملح
5-
عنب
رابعا-الساعة 4 بعد الظهر:
1-
كوب من الشاى بالسكر + ملعقة مائدة من اللبن.
2-
مكسرات أو فول سودانى بدون ملح.
خامسا-العشاء:
1-
أرز مع حساء ( شوربة ) خضروات بالليمون.
2-
بطاطس مسلوقة أو عدس.
3-
فاصوليا مطهية.
4-
خبز أو توست ( بدون ملح ).
5-
فاكهة مثل التفاح أو البرتقال.
ملحوظة:
- هذا النظام الغذائى هو بمثابة مثال او دليل ارشاد ليس اكثر, يمكن
الاخذ به كما هو, او فعل ما يضاهيه باستبدال انواع الاطعمة بما يشابهها فى
القيمة الغذائية, او على اقل تقدير بما لايتعارض مع الفوائد المرجوة
, (كى يسهل عليك ذلك انظر نظام الغذاء"1", -
لايسمح
باستخدام الملح على مائدة الطعام أو أثناء الطهى أو عند إعداد الخبز،
ويمكن استخدام عصير الليمون أو الخل لجعل الطعام مستساغا أو مقبولا
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hopestar.yoo7.com
 
ضغط الدم (شامل)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ملف شامل لأشهر البهارات العالمية ولمختلف الاكلات ..
» ملف شامل عن البصل وعلاجه لاشهر الامراض واخطرها
» مسكنات "إيبوبروفين" ترفع ضغط الدم
» علاج جيني واعد لاضطرابات نزيف الدم
» دواء جديد واعد لمرضى ابيضاض الدم النقوي Leukemia

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
hope star :: §۞ ۩ ₪» الأقسام العامة «₪ ۩ ۞§ :: » الطب والصحة « :: الصحة العامة-
انتقل الى: