أخبار حــول العالــم

حــول العالــم

* أعربت مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان أمس عن قلقها البالغ بشأن أحكام الاعدام التي تصدر وتنفذ في قطاع غزة الذي يخضع لسيطرة حركة حماس، مشيرة إلى أن تلك العقوبات تنتهك القانون الدولي. وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية «نحث السلطات في غزة على الكف عن استخدام المحاكم العسكرية لمحاكمة المدنيين».

وكانت السلطات قد أعدمت في السابع من نيسان الجاري ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة. وكان أحدهم قد أدين بالتعاون مع إسرائيل والاثنان الاخران بتهمة القتل.

* اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه امس ان حكومات الاتحاد الاوروبي ستعلق العقوبات المفروضة على ميانمار هذا الاسبوع اعترافا منها بالاصلاحات السياسية والاقتصادية السريعة التي تطبقها بعد عقود من الحكم العسكري الاستبدادي. وقال جوبيه لقناة بى.اف.ام التلفزيونية «يوم الاثنين لن نرفع العقوبات بل سنعلقها لاننا نود ان نتحقق من ان النظام يحرز تقدما على المسار الديمقراطي»، مضيفا «يوجد تقدم الا اننا لم نبلغ الهدف النهائي بعد». ويقول دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي انه سيجري تعليق العقوبات وليس رفعها كليا للابقاء على الضغوط التي تمارس على الحكومة شبه المدنية كي تواصل عملية التحول الديمقراطي. وتؤيد الزعيمة المؤيدة للديمقراطية في ميانمار والحائزة على جائزة نوبل للسلام اونج سان سو كي صراحة هذا النهج.

* اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) امس الاول ان صينيين من الاويغور نقلا الى السلفادور من سجن غوانتانامو حيث كانا معتقلان منذ عدة اعوام بالرغم من تبرئتهما من تهمة الارهاب. وقالت الوزارة انه «اطلق سراح السجينين من غوانتانامو بموجب قرار قضائي صدر في السابع من تشرين الاول 2008 عن محكمة في واشنطن وسيستقران طوعا في السلفادور». وهي اول عملية لنقل نعتقلين من غوانتانامو منذ كانون الثاني 2011. واكدت وزارة الخارجية السلفادورية في بيان ان «مواطنين صينيين من اتنية الاويغور» وصلا الى السلفادور بعد الموافقة على منحهما «اللجوء».

* مثل رئيس وزراء إيطاليا السابق سيلفيو برلسكوني امس وللمرة الاولى بصفة شخصية أمام المحكمة في مدينة ميلانو بتهمة ممارسة الجنس مع فتاة ليل قاصر. وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن برلسكوني حضر الجلسة للاستماع إلى شهادة الشهود. ويبرر برلسكوني قطب الاعلام والسياسي المتقاعد الذي يواجه أيضا اتهامات بسوء استغلال منصبه أثناء توليه السلطة حتى الان تغيبه عن المحكمة بالتزامات مهنية.

* اعلنت الرئاسة السنغالية ان الرئيس المالي السابق امادو توماني توري الذي اطاحه عسكريون في اذار الماضي واضطر الى الاستقالة رسميا في نيسان، لجأ الى السنغال. وتزامن رحيل توماني توريس مع اطلاق سراح المدنيين والعسكريين الذي اعتقلوا في بداية الاسبوع من قبل الانقلابيين في مالي.

وقال المتحدث باسم الرئيس السنغالي ماكي سال ان الطائرة التي اقلت توماني توري (63 عاما) وعائلته حطت في دكار. وكان مصادر دبلوماسية وعسكرية والرئاسة السنغالية ذكرت في مالي ان الرئيس السابق غادر باماكو مع عائلته على متن طائرة رئاسية سنغالية خاصة يرافقه وزير الخارجية السنغالي عليون بادارا سيسيه.

التاريخ : 21-04-2012