hope star
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافي شامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الى متى سنبقى شعب فوضوي لا يحترم حقوق الاخرين ..!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ornina
رئيس الأقسام العامة وقسم الصور
رئيس الأقسام العامة وقسم الصور
ornina


عدد المساهمات : 546
تاريخ التسجيل : 22/10/2011

الى متى سنبقى شعب فوضوي لا يحترم حقوق الاخرين ..!! Empty
مُساهمةموضوع: الى متى سنبقى شعب فوضوي لا يحترم حقوق الاخرين ..!!   الى متى سنبقى شعب فوضوي لا يحترم حقوق الاخرين ..!! Emptyالسبت فبراير 18, 2012 4:32 am

الى متى سنبقى شعب فوضوي لا يحترم حقوق الاخرين ..!!

التحقيقات الصحافية - الدستور- حسام عطية

الى متى سنبقى شعب فوضوي لا يحترم حقوق الاخرين ..!! 1583_392791


لم يخف نادر عبدالرحمن « طالب جامعة « دهشته من تصرف احد الاشخاص عندما اعتدى على دوره في انتظار مجيئ المركبة التي سوف تقله الى جامعته. والحجة ان « احمد وهو اسم الشخص المعتدي « مستعجل ولا يستطيع الانتظار.

ونوه عبدالرحمن الى أن الذي يخرق الدور تجده دائما يبرر فعلته بأنه مستعجل ، وهناك فئة من الناس يجب ان تسمى (المستعجلون) ، فهؤلاء هم من يقومون بخرق الدور وخاصة انتظار دور السرفيس ، او دور دفع فواتير المياه والكهرباء ، وعجلتهم هذه غالبا ما تسبب الفوضى والمشاجرة .. وبالتالي تسبب التاخير لهم ولغيرهم.

ويضيف عبدالرحمن نحن بحاجة إلى توعية شاملة تبدأ من البيت ومن خلال الوالدين ، وتستمر في المدرسة عن طريق المدرسين بحيث يرسخ هذا المفهوم الحضاري في عقول الأطفال ، كما يجب ان نعمل على توعية الجمهور بضرورة احترام القيم الايجابية ولفت نظره الى جماليات النظام واحترامه من جانب كافة فئات المجتمع، مع العلم أن دلالة الثقافة والتحضر لدى الغرب نابعة من احترام الدور، وينطبق هذا المفهوم الغربي على كل متأثر بتلك الحضارة.

اختلاف في المجتمعات

اما فاتن سليم «موظفة» فاعتبرت أن ظاهرة عدم احترام الدور والنظام تختلف من مجتمع إلى آخر ، وقالت مما لا شك فيه أن أشكال ومستويات هذه الظاهرة تختلف من مكان إلى اخر ومن مجتمع الى مجتمع ، لكن تبقى هي الطابع العام في الأماكن التي لا يتم تنظيم الدور فيها إلكترونيا ، بل تكاد تكون جزءا من منظومة القيم الاجتماعية التي تسيطر على التعاملات اليومية أحيانا كثيرة، وغدا اختراقها اشبه ما يكون بقانون الغاب ، فكلما لاحت للبعض فرصة تمكنه من خرق الدور والنظام يبادر إلى انتهازها ، وكأنه قام ببطولة كبيرة ، يحدث هذا دونما مراعاة لحقوق الآخرين .

ونوهت سليم الى انه ما يحز في النفس أكثر أن ثقافة الوقوف في الصف واحترام القانون وحقوق الآخرين أصبحت سلعة نادرة ، رغم أنها هي الثقافة المنتشرة والمسيطرة في العالم المتحضر ..
وقالت ان المشكلة الكبرى في بعض بلداننا العربية تكمن في أن من يلتزم بهذه الأمور الحسنة يوصف بالضعف وعدم الشطارة ، والعكس صحيح ، حيث نجد أن المتهور الذي لا يلقي بالاً للنظام يوصف بالذكاء والدهاء ، و أن المشكلة تكمن في وجود خلل كبير في فهم الناس لمعنى النظام ، وهذا ما يستدعي القيام بتوعية شاملة للجميع.

حالة مرضية

من جانبه حسم مدير مركز الثريا للدراسات الدكتور محمد الجريبيع الجدل الحاصل حول اعتداء بعض الاشخاص على دور الاخرين حين قال ان هذه السلوكيات تشكل حالة مرضية عند اصحابها تقوم على اقصاء الاخرين وانكار حقوقهم ، وان هذة السلوكيات باتت تشكل ظاهرة اجتماعية متزايدة وقد ساهمت في انتشار القيم الفردية بوجودها ، لذلك لابد من وضع حلول لهذة الظاهرة واولها ان نبدأ بالاسرة والمدرسة وان نربي ابناءنا على احترام النظام وحقوق الاخرين .

واعتبر الجريبيع ان سلوكيات الافراد في الاماكن العامة تعكس تنشئتهم الاجتماعية وثقافتهم التي تربوا عليها ..
وقال لذلك كثيراً ما نرى بعض السلوكيات السلبية من بعض الافراد والتي فيها تعدي على حقوق الاخرين ، وغالباً ما تؤدي تلك السلوكيات السلبية الى حدوث خلافات ومشاكل ..
ومن اكثر السلوكيات السلبية شيوعاً هي ظاهرة الاعتداء على دور وحق الاخرين ، خاصة عندما يكون هناك ازدحام سواء في محطات المحروقات او محلات التسوق او المؤسسات الحكومية والخاصة ، فنلاحظ بعض الاشخاص يقومون بالاعتداء على دور الاخرين دون الاحساس والشعور بان هؤلاء ينتظرون منذ مدة زمنية قد تكون طويله .

حق لهم

ونوه الجريبيع الى ان هؤلاء الاشخاص الذين يمتازون بعدم احترام دور الاخرين هم بالحقيقة لديهم القابلية للاعتداء على خصوصية هؤلاء، وهم بالعادة ينطلقون من نظرة استعلائية يشعرون من خلالها بانه يحق لهم ما لايحق لغيرهم، وان الاخرين ليسوا مهمين بالنسبة لهم وبهذا يكونون انانيين بطبعهم، وقد تكون اساليب التنشئة الاجتماعية التي مروا بها صغاراً ساهمت في تكريس هذة السلوكيات لديهم، لان تنشئتهم ربتهم على ذلك دون ان يتربوا على قيم الاحترام للاخر، وان كما لك حقوق فللآخرين حقوقا ايضا، كما تعكس هذه الفروقات سمات هذه الشخصية المتعالية والتي لاتحمل اي قيم تجاه الاخرين، كما تعكس القيم الاجتماعية والثقافية التي تربى عليها في اسرته.

ويضيف الجريبيع باته ينبغي على الشخص أن يحاول ترسيخ ثقافة احترام النظام، والوقوف في الدور، بحيث يأخذ كل شخص دوره دون محاولة أخذ دور الغير. وقال لقد لاحظت مؤخرا في كثير من الأماكن تفشي ظاهرة التدافع وعدم احترام الدور، لذلك يبدو واضحا من خلال هذه المشاهد اليومية أن ثقافة المجتمعات العربية أو بعضها « حتى لا نعمم « تشجع الفوضوية وعدم الانضباط، وتعمل على سلب حقوق الآخرين.

عدم التخطيط

واعتبر الجريبيع أن أسباب انتشار هذه الظاهرة في البلدان العربية ترجع إلى عدة أمور، من ضمنها، عدم التخطيط الدقيق، وغياب احترام الوقت، لأن البعض تكون لديه مصالح ما في جهة معينة ويظل يماطل في الذهاب إليها حتى يكون آخر الوقت، ومن ثم يأتي مستعجلا ولا يلقي أي اعتبار للأشخاص الذين يقفون أمامه منذ ساعات، وعليه أن الجميع مطالب بالتخطيط الجيد لحياته اليومية حتى نستطيع محاربة كل الظواهر السلبية في مجتمعاتنا، وللتأكد من هذا الكلام ما على المرء إلا أن يذهب للمجمعات التجارية، خصوصا عند أبواب دفع قيمة المشتريات، فسيفاجأ المرء بتدافع كبير وعدم انضباط، كذلك الحال بالنسبة لمستخدمي الطرق، فعندما تذهب بسيارتك لا بد أن تصادف عينة من الناس همها مزاحمة الآخرين وأخذ الطريق من أمامهم ومن يمينهم، حتى لو أدى الأمر إلى التسبب في حوادث بين السيارات، لأن البعض يصر على أن يمتلك الطريق ويستخدمه وحده للأسف، وهذه التجاوزات التي تقع على الطريق من قبل بعض السائقين تعكس بشكل واضح ثقافة التعدي على حق الآخرين، وعدم قبول فكرة الوقوف في المسار وانتظار الدور، وما يحدث على الطريق العام من تجاوزات يتكرر في أماكن العمل والدراسة والبيت وكل مناحي الحياة، لأن هناك فرقا بين الواقع الذي نعيشه والوضع الذي من المفروض أن نعيشه.

نحو الفوضى

وخلص الجريبيع بالقول بان هناك نزعة قوية نحو الفوضى في ثقافة البعض ، وهذه حقيقة يجب أن تقال ، و نحن كمجتمع إسلامي يجب علينا أن نضع معاني الفضيلة والأخلاق الحميدة واحترام الغيرالمتمثل في احترام النظام العام ضمن دائرة أولوياتنا ، فالثقافة الحالية المبنية على أخذ ما نحب بأقل جهد ، وبالتعدي على دور الآخرين ، توحي بنزعة كبيرة نحو الفوضى وعدم الالتزام بالقانون ، ناهيك عن عدم احترام حقوق الآخرين !!
ومن المؤسف حقا أن هذه الثقافة لا تختص بمستويات عمرية محددة ، بل تكاد تكون ثقافة عامة ، نجدها عند الكثيرين بغض النظر عن العمر والمنصب والحالة الاجتماعية والاقتصادية ومستوى التعليم .

لاحظو الفرق بين الصورتين


الى متى سنبقى شعب فوضوي لا يحترم حقوق الاخرين ..!! 436x328_24189_145221 و الى متى سنبقى شعب فوضوي لا يحترم حقوق الاخرين ..!! 983HKanpM3xc



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الى متى سنبقى شعب فوضوي لا يحترم حقوق الاخرين ..!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
hope star :: §۞ ۩ ₪» الأقسام العامة «₪ ۩ ۞§ :: » المنتدى العام «-
انتقل الى: