hope star
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ثقافي شامل
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مقتل 20 في حمص قبل زيارة مراقبين عرب لسوريا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
samir
مشرف قسم الاخبار والرياضة
مشرف قسم الاخبار والرياضة
samir


عدد المساهمات : 484
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

مقتل 20 في حمص قبل زيارة مراقبين عرب لسوريا Empty
مُساهمةموضوع: مقتل 20 في حمص قبل زيارة مراقبين عرب لسوريا   مقتل 20 في حمص قبل زيارة مراقبين عرب لسوريا Emptyالثلاثاء ديسمبر 27, 2011 2:44 am

مقتل 20 في حمص قبل زيارة مراقبين عرب لسوريا


مقتل 20 في حمص قبل زيارة مراقبين عرب لسوريا ?m=02&d=20111226&t=2&i=551278234&w=450&fh=&fw=&ll=&pl=&r=2011-12-26T161530Z_1_ACAE7BP195Y00_RTROPTP_0_OEGTP-SYRIA-HOMS-MM3

بيروت (رويترز) - قال سكان ان ما لا يقل عن 20 شخصا قُتلوا في قصف عنيف شنته قوات سورية مُدرعة على معارضين للرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حمص يوم الاثنين وذلك قبل زيارة مُقررة لبعثة مراقبين تابعة لجامعة الدول العربية للتأكد من أن السلطات السورية تنهي حملة عنيفة على الاحتجاجات.

وقبل يوم من زيارة المراقبين للمدينة وهي أحد مراكز تمرد بدأ قبل تسعة أشهر لم تظهر أي بادرة على تنفيذ دمشق لخطة تم الاتفاق عليها مع الجامعة العربية لوقف حملة ضد الاحتجاجات وبدء محادثات مع المعارضين.

وأظهر تسجيل مُصور بثه نشطاء على الانترنت ثلاث دبابات في الشوارع قرب مبان سكنية. وكانت إحداها تطلق نيران رشاشاتها وأخرى تطلق قذائف مورتر فيما يبدو. وأظهرت اللقطات المروعة جثثا مشوهة وسط برك من الدماء بطول شارع ضيق. وسقطت أعمدة الكهرباء واحترقت السيارات او انفجرت بسبب قذائف مورتر على ما يبدو.

وبعد ان طغى التمرد المسلح في سوريا بدرجة كبيرة على الاحتجاج السلمي يخشى كثيرون أن تكون سوريا على شفا حرب طائفية بين الاغلبية السنية وهي القوة المحركة للحركة الاحتجاجية والاقليات التي لا تزال في الاغلب على ولائها للحكومة خاصة الطائفة العلوية الشيعية التي ينتمي اليها الاسد. واشتد القتال في حمص منذ تفجيرين انتحاريين وقعا في العاصمة دمشق يوم الجمعة وأسفرا عن مقتل 44 شخصا.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا في بيان "يتعرض بابا عمرو (وهو حي في حمص) لقصف عنيف من نيران رشاشات ثقيلة وعربات مدرعة وقذائف مورتر."

وقال ساكن في حمص لم يذكر من اسمه سوى محمد "العنف من الجانبين بالطبع. رأيت سيارات إسعاف تنقل جنودا مصابين تمر أمام نافذتي في الايام المنصرمة. يطلق عليهم النار بشكل ما."

ويحمي الجيش السوري الحر أجزاء من حمص ويتكون هذا الجيش من منشقين عن الجيش السوري يقولون انهم حاولوا فرض مناطق عازلة لحماية المدنيين.

ووثق المرصد أسماء أشخاص ورد أنهم قتلوا في اشتباكات يوم الاثنين التي بدأت بمداهمات واعتقالات قامت بها قوات موالية للاسد كما وردت تقارير عن أعمال مماثلة في مدينة حلب ثاني أكبر مدينة سورية والتي كانت بعيدة عن الانتفاضة حتى أمد قريب.

وقال مصدر في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة لرويترز ان مجموعة أولى تضم 50 مراقبا من بين 150 مراقبا تابعين للجامعة ستصل الى سوريا يوم الاثنين وسيذهب بعضهم الى حمص يوم الثلاثاء. وسيكون هدف البعثة هو تقييم ما اذا كان الأسد عازما على سحب الدبابات والقوات من ثالث أكبر مدينة سورية كما وعد.

وقال المراقب محمد سالم الكعبي من الامارات العربية المتحدة ان عنصر المفاجأة سيكون موجودا. واضاف ان المراقبين سيبلغون الجانب السوري بالمناطق التي سيزورونها في نفس اليوم لكي لا يكون هناك مجال لتوجيههم او لتغيير اي من الجانبين للحقائق على الارض.

وهدف البعثة هو التأكد من ان الحكومة السورية تنفذ المبادرة العربية بسحب جيشها من المدن والافراج عن السجناء والسماح لوسائل الاعلام العربية والدولية بزيارتها.

وتمنع سوريا معظم الصحفيين الاجانب من العمل فيها منذ بدء الاحتجاجات مما يجعل من الصعب التحقق من تقارير الاحداث على الارض.

وقال سكان آخرون في حمص ان طعامهم ينفد حيث تركهم القتال محاصرين في أحيائهم.

وقال تامر وهو عامل إنشاء عاطل عن العمل اختبأ هو وأسرته في الدور السفلي لمنزلهم بينما هز المدينة اطلاق نار كثيف "نعاني من الجوع والبرد. لا يوجد طعام ووقود التدفئة ينفد."

ويعرض التلفزيون السوري بشكل متكرر مناطق بعينها في المدينة تبدو هادئة لكن لقطات فيديو يلتقطها نشطاء ويبثونها على شبكة الانترنت تظهر أجزاء أخرى من المدينة وقد بدت كساحة حرب حيث الشوارع مهجورة تتناثر فيها الجثث وواجهات المنازل محترقة.

في غضون ذلك ذكرت الوكالة العربية السورية للانباء (سانا) ان اشتباكات وقعت على مسافة ابعد الى الجنوب اليوم. وقالت "تعرض المدنيون وقوات حفظ النظام لاعتداءات من مجموعات ارهابية مسلحة في قرى اللجاة شمال شرق محافظة درعا."

واضافت الوكالة ان عددا من افراد المجموعة قتل. ولقي جندي واحد حتفه واصيب ثمانية. وتابعت الوكالة ان القوات السورية ابطلت مفعول اربع عبوات ناسفة محلية الصنع على طرق رئيسية قريبة من المحطة الرئيسية للتزود بالوقود في المدينة الملتهبة.

ومن ناحية أخرى ذكر مصدر بالمجلس الوطني السوري المعارض ان عددا متناميا من أعضائه يضغطون للاعلان صراحة عن تأييد العصيان المسلح ضد الحكومة. لكنهم واجهوا مقاومة من اولئك الذين يتعاملون دبلوماسيا مع القوى الغربية ويدعون الى دعم الامم المتحدة او التدخل الاجنبي في سوريا.

وتقول الامم المتحدة ان خمسة الاف سوري على الاقل قتلوا منذ بدء الاحتجاجات التي استلهمت احتجاجات خرجت في دول عربية أخرى هذا العام. ويقدر أن ثلث القتلى سقطوا في حمص والمناطق المحيطة بها.

وتلقي السلطات السورية باللائمة في العنف على اسلاميين مسلحين مدعومين من الخارج تقول انهم قتلوا ألفين من الجنود وأفراد الامن هذا العام.

وبعد ستة أسابيع من تعطيل الخطة العربية وقعت سوريا بروتوكولا هذا الشهر للسماح للمراقبين بدخول البلاد.

وخلف الاسد البالغ من العمر 46 عاما والده عام 2000. ويرد على النداءات الشعبية له بالتنحي بمزيج من القوة والوعود بالاصلاح حيث أعلن عن إنهاء لحالة الطوارئ وتعهد باجراء انتخابات برلمانية في فبراير شباط.

وستقسم المجموعة الاولى من المراقبين التي تضم نحو 50 عضوا برئاسة مصطفى الدابي وهو لواء سوداني الى خمسة فرق يتألف كل منها من عشرة افراد وستذهب الى خمسة مواقع.

وقال محمد الساكن في حمص "سننتظر ونرى. نأمل أن يعملوا بالطريقة التي يجب أن يعملوا بها. نأمل أن يكونوا محايدين.. اذا كانوا محايدين فانهم سيدينون الجميع لكنهم سيدينون على وجه الخصوص السلطات (السورية) لانها الجهة التي يجب عليها حماية الناس."

ووصل الدابي الى دمشق يوم السبت في وقت كانت لا تزال فيه العاصمة تعاني من التفجيرين الانتحاريين الذين وقعا يوم الجمعة في تصعيد للعنف ينذر بمزيد من السوء.

ويقول معارضو الاسد انهم يشتبهون في أن الحكومة السورية تقف وراء التفجيرين حتى تظهر للعالم أن سوريا تواجه عنفا من اسلاميين مسلحين ولتهديد عمل المراقبين.

وقال رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون المقيم في باريس ان "نظام الاسد من خلال الهجومين الانتحاريين الذين شهدتهما دمشق يوم الجمعة يضع الشعب السوري والدول العربية أمام خيارين إما بقاؤه في الحكم وإما مواجهتهم بالقتل والارهاب.

"التفجيرات التي وقعت في دمشق تحمل توقيع اجهزة المخابرات السورية لكن هذه العمليات الارهابية لن تثني الشعب عن المضي في ثورته حتى اسقاط هذا النظام مهما غلت التضحيات لانه لم يعد مقبولا ابتزازنا بالاهاب."

(شارك في التغطية ايمن سمير في القاهرة)


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقتل 20 في حمص قبل زيارة مراقبين عرب لسوريا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
hope star :: §۞ ۩ ₪» الأقسام العامة «₪ ۩ ۞§ :: » قسم الاخبار العامة «-
انتقل الى: